فلتهنأ يا وطني ..
10-11-1430 12:57 مساءً
2
0
11226
نحمد الله أن قيض لهذا الوطن قادة مخلصين لدينهم ووطنهم وأمتهم ذوي الهمم العالية والعزائم الطموحة والنظرات الاستشرافية بعيدة المدى التي كانت من الأسباب الرئيسة في توحيد هذا الوطن الشامخ العالي بشرعه ومبادئه وحكامه ومحكوميه، وإن المتتبع إلى مسيرة توحيد هذا الوطن سيجد ملحمة حقيقية انطلقت من أول يوم بدأ فيه جلالة الملك المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز رحمه الله في استعادة ملك آبائه وأجداده، وجمع شمل أجزاء هذا الوطن التي كانت تسيطر عليه زعامات قبلية وإمارات متناثرة، تسودها الفوضى وتحكمها العصبية البغيضة.
وبعد جهاد طويل وعناء ومصاعب استطاع الملك المؤسس توحيد أجزاء هذا الوطن الغالي تحت اسم المملكة العربية السعودية، بعد ذلك انطلق جهاد من نوع آخر وهو جهاد البناء والتنمية، أضحت معالمه ومراميه ملحمة تنموية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً في العصر الحاضر، فقد استطاع الملك عبدالعزيز رحمه الله أن يؤسس لدولة عصرية تأخذ بكل مقومات الدولة الحديثة في خططها وبرامجها وتفاعلاتها مع حركة الأحداث ومتغيرات العصر، ثم أتى من بعده يرحمه الله أبناؤه البررة الذين أكملوا المسيرة وفق خطط واضحة أرسى دعائمها الملك المؤسس، وتوالى عليها أبناؤه المخلصون، حتى وصلت الآن إلى عهد قائد مسيرتنا وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ونحن نتفيأ ظلال دولة عصرية أصلها ثابت وفرعها في السماء، نجني ثمارها اليافعة الطيبة المباركة، ونعيش في ظلها في أمن وأمان أخوة متحابين مترابطين ومتماسكين متعاونين على البر والتقوى كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر. نسأل الله أن يرحم مؤسس هذا الكيان العظيم، وأن يحفظ بلادنا وقادتها من كل مكروه، وأن يجعل راية هذه البلاد راية التوحيد عالية خفاقة في كل محفل من المعمورة، وأن يجعل الاستقرار والتنمية المستمرة حليف هذا المجتمع المبارك.
عميد
كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبدالعزيز
د. محمد بن سعيد الغامدي
وبعد جهاد طويل وعناء ومصاعب استطاع الملك المؤسس توحيد أجزاء هذا الوطن الغالي تحت اسم المملكة العربية السعودية، بعد ذلك انطلق جهاد من نوع آخر وهو جهاد البناء والتنمية، أضحت معالمه ومراميه ملحمة تنموية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً في العصر الحاضر، فقد استطاع الملك عبدالعزيز رحمه الله أن يؤسس لدولة عصرية تأخذ بكل مقومات الدولة الحديثة في خططها وبرامجها وتفاعلاتها مع حركة الأحداث ومتغيرات العصر، ثم أتى من بعده يرحمه الله أبناؤه البررة الذين أكملوا المسيرة وفق خطط واضحة أرسى دعائمها الملك المؤسس، وتوالى عليها أبناؤه المخلصون، حتى وصلت الآن إلى عهد قائد مسيرتنا وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ونحن نتفيأ ظلال دولة عصرية أصلها ثابت وفرعها في السماء، نجني ثمارها اليافعة الطيبة المباركة، ونعيش في ظلها في أمن وأمان أخوة متحابين مترابطين ومتماسكين متعاونين على البر والتقوى كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر. نسأل الله أن يرحم مؤسس هذا الكيان العظيم، وأن يحفظ بلادنا وقادتها من كل مكروه، وأن يجعل راية هذه البلاد راية التوحيد عالية خفاقة في كل محفل من المعمورة، وأن يجعل الاستقرار والتنمية المستمرة حليف هذا المجتمع المبارك.
عميد
كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبدالعزيز
د. محمد بن سعيد الغامدي