بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختاه أكتب إليك رسالـــــــــةً
من قلب محبً لامن قلب شيطانُ
الحياء هو تاج جمالكِ
وأي جمالاً بعد الحياء جمالاً
أختاهـ يابنـــت دينــــــــي تمسكـــي
بحجابك وحيـــــــائك والإيمانــــــــي
فأنــك فـــي زمنُُ وأسفــــــــــــــــاهـ
قـل فيــــــــه الحجاب والحـــــــياءُ
كونــي واثقـــــة الخطـى ملتزمــــةً بالـــــدين والعفـــافِ
فــــــأنـه والله حافــــــــظً مـــن كل ذئـبً وشيــطانِ ِ
فأنــــــك ِ يـــــا أخـــــتاه ديني بالحيــاء ترضيــــن ربـــــك رب العبــــادي
وهذهـ وصيــــــةً منـي إليـــكِ يـا درةً مكنونــةً محفـوظةً بإذن الله ,,
,,,,,,,
الحياء أنـــــه من الصفات المحموده للرجل والمرأة ،،
فالمرأءة المسلمة اذا خرجت من منزلها تخرج متسترة محتشمة وتمشي على أستحياء،
وتحاول الأبعاد عن طريق الرجال و لا تمشي وسط الطريق كما في الحديث
فقد روى أبوداود عن أبي أسيد الأنصاري
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق عليكن بحافات الطريق فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به)
,,,
هــــذه بعض الاحـــاديث المختــاره للرسول صلى الله عليه وسلم عن الحيـــاء
-وقال صلى الله عليه وسلم : ( الحياء من الإيمان ) و (الحياء خير كله) .
وقال صلى الله عليه وسلم : (الحياء والإيمان قرنا جميعاً ، فإذا رُفع أحدهما رُفع الآخر) .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة ، فأفضلها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان) .
وعن سالم بن عبدالله عن أبيه قال : مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، برجل وهو يعاتب أخاه في الحياء يقول : إنه ليستحي يعني كأنه يقول : قد أضر بك الحياء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعه فإن الحياء من الإيمان .
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الفحش في شئ إلا شانه ، ولا كان الحياء في شئ إلا زانه)
هذا والله أعلم فأن أصبت فمن توفيق الله وله الحمد وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان ,,
للامانة منقول
مواقع النشر (المفضلة)