بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد بلغت منزلة الجار في الإسلام منزلة عالية إلى درجة جعلت جبريل يكثر
في وصيته به حتى ظن الرسول صلى الله عليه وسلم أن الجار سيرث جاره ،
ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول : " ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه " .
وفي صحيح مسلم : "والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما
يحب لنفسه"
الله على زمن النفوس الطيبه والجيران وعلى الاسره الواحده كان زمان
زمن الفقر لكن النفوس غنية واليوم زمن الغناء وتشوف الفقر بين
عينيه تفككت الاسره والمجتمع حتى اصبح الابن لا يدري عن ابيه وامه.
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا إلى النار مصيرنا، واجعل
الجنة هي دارنا، ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا، برحمتك
يا أرحم الراحمين.
حفظك المولى
مواقع النشر (المفضلة)