الموضوع: خلافك مع العضو هل يجعلك تتجاهل مواضيعه ..؟

خلافك مع العضو هل يجعلك تتجاهل مواضيعه ..؟









عندي استفسار او سؤال عن موضووع جاء في خاطري وحبيت ان أتحاور وإياكم فيه



هل خلافك مع عضوو او حدة نقاش كانت بينك وبينه



تصل الى علاقة متوترة وهل لها تاثير



داخلي لديك يجعلك تتجاهله وتتجاهل مواضيعه رغم قوتها وجذبها.



فاذا كانت تؤثر فلماذا نكذب على انفسنا



بمفهوم كلمة(الاخوة) اعتقد ان الانسان الذي بداخله شي من عضو او اخر فلابد من البدء



بالصلح ومعرفة من فينا المخطئ ,,



وهل يسبب هذا الخلاف إلى ظهور الاحزاب في المنتدى بسبب هؤلاء الاعضاء..؟








ملاحظة :
الموضوع عام وليس خاص لشخص معين
وجميع من سيمر على الموضوع سيجد الموضوع باسمه
لذا وجب التنويه

[align=center]
ماشاء الله عليك موضوع وطرح جميل كما هي عادتك
لماذا الخلاف يؤدي بنا الى قطع العلاقات وعدم التجاوب مع بعضنا البعض0
لاء ثم لاء بل يجب ان تكون بيننا علاقة ممتازة ولكن بماذا بالحوار الهادف والمناقشة الرائعة التي لا يكون فيها ذم على من تحاور
بل كل منّا يدلي بدلوه ويقول رأيه في الحدود المسموح به 0

انصح نفسي وإخواني بأن نبتعد عن الحساسيات التي لا تزيدنا الا بعدا عن المناقشة الجادة0

موضوع ذو شجون والكلام فيه يطول ولكن الافكار متبعثرة وتحتاج الى ترتيب ودراسة متأنية.
ولكن بمجدرد مشاهدتي للموضوع قلت لن أتركه حتى ولو برد بسيط0

دمت في صحة وعافيةا
[/align]

[align=center]
على حسب الخلاف والنقااااش ..
فقد يكون هناك اختلاف في الآراء .. وفي وجهات النظر ..
ولكن هذا لا يفسد للود قضية ..
[/align]

أشكرك اخي العاقل على مشاركتك الجميله
يعطيك العافيه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة %توليب%

[align=center]
على حسب الخلاف والنقااااش ..
فقد يكون هناك اختلاف في الآراء .. وفي وجهات النظر ..
ولكن هذا لا يفسد للود قضية ..
[/align]

مشكوره توليب لتعطيرك موضوعي
تحياتي

في الحقيقة ان هذا يحصل
ولكن نرجع للاصل لماذا بيني وبين العضو خلاف
ما الذي يمنعك من ان تصارحه وتقول له مثلا انا تضايقت من ردك في الموضوع الفلاني وبالعكس ستجد ردة فعل طيبة



شكر لك أخي الشبح

موضوع أكثر من رائع تشكر عليه
وكلامك صحيح جزيت خير


تقبل مروري ودمت بود

سكون قلم & الهواوي
أشكركم على مروركم العطر
تحياتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1-أن يحب المرء لإخوانه ما يحبه لنفسه: فذلك أقرب للتقوى، وأنفى للوحشة والبغضاء، وأدعى للعدل والرحمة، والمودة والقربى؛ "فأعدل السير أن تقيس الناس بنفسك، فلا تأتي إليهم إلاَّ ما ترضى أن يؤتى إليك".

قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" (1).



قال الشافعي - رحمه الله -: "ما ناظرت أحداً فأحببت أن يخطئ".



2-أن يضع المرء نفسه موضع خصمه: فذلك مما يدعو لالتماس المعاذير، والبعد عن إساءة الظن، والحذر من مواطن الظلم والاعتساف.



قال ابن حزم - رحمه الله -: "من أراد الإنصاف فليتوهم نفسه مكان خصمه؛ فإنه يلوح لـه وجه تعسفه".



2-التجرد للحق: فإذا تجرد المرء للحق، وآثره، وحرص على طلبه - وفق لـه، ولم يجد صعوبة في لزوم العدل



.



قال الرافعي - رحمه الله -: "متى ما وقع الخلاف بين اثنين، وكانت النية صادقة مخلصة - لم يكن اختلافهما إلا من تنوع الرأي، وانتهيا إلى الاتفاق بغلبة أقوى الرأيين، ما من ذلك بد".



قال - ربنا جل وعلا -: (وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى).



وقال: (وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى).



وقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ).



وقال: "وأما من طبع على الجور واستسهاله، وعلى الظلم واستخفافه - فلييأس من أن يصلح نفسه، أو يقوِّم طباعه أبداً، وليعلم أنه لا يفلح في دين ولا في خلق محمود".



وممايؤسف كثيراً أن تأخذ تلك الردود أكثر من حجمها، وأن تفسر على غير وجهها.



هذا وإن العاقل المحب لدينه وإخوانه المسلمين ليتمنى من صميم قلبه أن تجتمع الكلمة، وألا يحتاج الناس أو يضطروا إلى أن يردوا على بعض، وما ذلك على الله بعزيز، ولكن



فمن العسير أن تتفق آراء الناس، واجتهاداتهم، ومن المتعذر أن يكونوا جميعاً على سنة واحدة في كل شيء، ومن المحال أن يُعْصَم الناس فلا يخطئوا.

[align=center]
ماشاء الله موضوع رائع الحمد لله لم نتعرض
هنا للانتقاد الشديد او التهكم فكلهم اخوان لي واشعر اني فرد من هذة الاسره فلك الشكر والعرفان
[/align]