صوالين الحلاقة.. وكي لا تكون بؤراً لنشر الأمراض المعدية
د.عبدالرحمن يحيى القحطاني
تفيد الدراسات الطبية أن صوالين الحلاقة قد تسبب انتشار عدد من الأمراض المعدية الخطيرة التي تنتقل عن طريق
التعرض للدم الملوث، كالتهاب الكبد الوبائي (سي) والتهاب الكبد الوبائي (بي)،وربما مرض الإيدز،والسل،إضافة إلى
عدد من الأمراض البكتيرية والفطرية.
وتشير تلك الدراسات إلى أن العدوى قد تحدث نتيجة تلوث أدوات الحلاقة بدم أو افرازاتٍ ملوثة لشخص مصاب
بمرضٍ معدٍ ومن ثم استخدام نفس الأدوات مع شخص سليم حيث تنتقل من خلال ملامسة جرح أو تشققات على جلده.
وبالنظر إلى وضع صوالين الحلاقة لدينا، وطريقة استخدام أدوات الحلاقة، نجد وبكل وضوحٍ وجود إهمال شديد
من قبل الحلاقين في استخدام وسائل الحماية من العدوى.
فمثلاً نجد أن معظم الحلاقين يستخدمون مقبض (حامل) شفرة الحلاقة مع العديد من الزبائن دون تعقيم .
وإن كانت الشفرة تستبدل مع كل عميل إلا أن المقبض لا يخلو من التلوث ببقايا الدم والإفرازات التي تتراكم
عليها من كثرة الاستعمال.
يضاف إلى ذلك استخدام فرشاة الحلاقة والتي تمرر على وجوه الزبائن الواحد
تلو الآخر على ما فيها من التهابات وجروح وتشققات كلمسة تنظيفٍ حانيةٍ من الحلاق!!.
ويمكن أن يضاف لتلك القائمة الاستخدام المتكرر للمنشفة الواحدة دون تنظيف
وخصوصا عند استخدامها حول العنق الذي غالبا ما يكون مسرحاً لاستخدام الموس
وظهور الجروح!!.
أما ملقط إزالة الشعر فقد يكون من الأسباب الرئيسية في انتقال العدوى لكونه يستخدم
مع أكثر من زبون دون تعقيم، وتكمن خطورته في كونه يلامس الجلد مباشرة.
وينطبق على ذلك أيضا ماكينة الحلاقة الكهربائية.
ومما يزيد الأمر سوءاً تواضع أساليب تعقيم أدوات الحلاقة، حيث يكتفي الحلاق
بوضعها في محلول مطهر يستخدم لأسابيع عدة لا يسمن ولا يغني من عدوى!!
ودعونا الآن نجري عملية حسابية بسيطة تدل على خطورة هذا الأمر،
فلو افترضنا أن صالون حلاقة ما يستقبل خمسة عملاء يوميا،
فسيصبح عدد الزبائن ما يزيد على (1200) عميل سنويا
إذا حسبنا الإجازات وتفاوت حركة السوق.
وإذا افترضنا وجود (200) محل حلاقة في إحدى المدن الرئيسية
فستصبح الحسبة ما يقارب ربع مليون عميل
يمكن أن يتعرضوا لأحد أنواع الأمراض المعدية!!
واترك لكم الباقي لتتخيلوا الوضع على مستوى مناطق المملكة.
أما الحديث عن مكة المكرمة وفترة الحج فهو في أشد الخطورة،
وذلك في ظل عدد الحجاج الذي يتجاوز المليونين سنويا،
خصوصا من يأتي منهم من الدول الفقيرة والنامية
وما يمكن أن يحملوه من أمراض معدية خطيرة.
وأخيرا لا تنسى أخي القارئ أن تأخذ أنت حذرك من ذلك،
وأنصحك بأن تشترى لك أدوات حلاقة كاملة من مجاميعه (بلغة إخواننا المصريين)!!
حتى تبتعد عن احتمالية العدوى من الصوالين،
فهي لن تكلفك أكثر من مائتي ريال على الأكثر..
تشتري بها صحتك!!.
*المصدر جريدة الرياض الرياض الإقتصادي ـ حماية المستهلك
عندما كنت شاباً ( يافعاً ) ذو الـ 18 ربيعاً بدأت علاقتي مع صوالين الحلاقة
بشكل رسمي …يعني أروح لحالي
وكانوا يتفنون فيني من القصة و تنظيف البشرهـ و الكريمات وووووو
عندما بلغت الـ 24 ربيعا ً؛ لاحظت الكثير من التغيير في بشرتي
من حيث كثرهـ الحبوب و الحساسية …عندها إستشرت أحد اطباء الجلدية ….
قال لي بالحرف الواحد…عندك ( عدهـ حلاقة ) تستخدمها بالحلاق قلت له …
حالي حال أي مواطن لأ
قال أوكي حاول أنك ما ستتخدم أي شئ عند الحلاقين نهائياً
خل عندك عده خاصة لك تستخدمها متى شئت …وإن شاء الله تشوف فرق
والحمد لله من ذاك اليوم إلا الآن صار في فرق شاسع في بشرتي والحمد لله
ولكن عند ذهابي للحلاق أتفاجأ بالعديد من المعدات و أدوات التنظيف و التزيين وووو والكريمات بمسميات
مختلفة منها ( الكريم السحري ) ( الكريم الطبيعي ) (الكريم الطائر ) ومسميات مالها لآخر
وكأنك عندي إستشاري جلدية وليس صالون حلاقة
وتجد الحلاق ربما يقولك…
ترى بشره إنتة ما فيه كويس ..انا في كريم جديد…مـــــــــاجد حلو …
وربما لا يستشريك ما غير يليص وجهك وانت …ساكت
وفي جهاز ليزر يسوي تنظيف
وفي االنهاية تدفع من 100 / 200 ريال
حقيقة أنا لا أتجاوب معه إطلاقاً أجيب العده كاملة و لا أستخدم من عندهـ أي شئ
لاكن أرى الكثير من الشباب …الي منشب خشتة بقدر البخار
والثاني مع الحلاق حديدهـ يطلع الحبوب الي بخشتة
وهكذا دواليك
وأدوات تعقيم عقيمة جداً
يستخدم أسوأ أنواع التعقيم وربما من محلات أبوريالين
وإذا كان جيد يشترى
ديتول
لمدهـ اسبوع أو أكثر حاطها في كأس ؛
يعقم فيه أكثر من 100 موس بهذه المدهـ تقريباً
ناهيك عن عدهـ إزالة (حبوب الوجة)
و التي يتخللها كمية لا بأس بها من الدم…
ويستخدمها لأكثر من شخص
وهي بوابة للمرض المزمن …أو انتقال الأمراض أو طريقة تعقيم إخرى ( خرش ) أبو خمسه ريال
لذا لا يغرك ديكور الحلاق أو الصالون أو الكراسي أووووووو
وتقنع نفسك أنه نظيف
يعني تخيل هذا الحلاق يسويلك تنظيف بشرهـ
أنا من شفت الخلفية إلي حاطها ..وأنا غاسل يدي
عاد في فترهـ الأعياد حدث ولا حرج
رافع يدهـ 24 ساعه…وينزل ويصعد فيها
يجيك ربو وانت تحلق من كثره ما لزق فيك
وللأسف إن العديد من الحلاقين يجدون إقبال كبير
من الشباب على مثل هذه الأمور ….ويتفنون بالطرق الجديدهـ
لذا رجاء خاص حاول إستخدام
عدهـ حلاقة خاصة بك فقط…ولا تستخدم أي شئ من عند صوالين الحلاقة
أنا كلفتي 150 ريال فقط
قبل أن يصيبك مكروهـ لا سمح الله من جراء العدهـ المستخدمه مع الحلاقين
عاد كلة كوم و الكوافيرات الفلبينيات كوم ثاني
الأمراض التي تنتقل عن طريق صوالين الحلاقة والتجميل
فيروس التهاب الكبد الوبائي ( ب ) و ( ج ) .
فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب ( الأيدز).
فيروس الهربس .
بكتيريا المكورات العنقودية التي تسبب الدمامل على الجلد .
البكتريا السبحية المسببة لــ إمبتجو .
الفطر المسبب لما يعرف بقدم الرياضيين .
الفطر المسبب لالتهاب فروة الرأس .
الفطر المسبب لالتهاب الإظافر .
حشل القمل .
الجرب - الثآليل
• بكتريا السل ..
التي يمكن أن تنتقل للزبون من خلال الرذاذ الذي يتطاير
من العامل المصاب
الأمراض الجلدية التي تنتقل من صوالين الحلاقة .
سعفات الرأس
وهي من الأمراض الشائعة خصوصا في المناطق الفقيرة والأقل حظا في الرعاية
الصحية والطبية . وتقسم إلى عدة أنواع هي :
1. السعفة الجازة ( سعفة الفروة ) :
Ringworm picture above shows a large, tender, swollen, pus
وتعرف بالعامية باسم القرعة الجازة ويسببها نوع من الفطريات يتطفل على الشعر وهي تؤدي إلى حز الجزء
العلوي من الشعر وهي معدية جدا لذا يجب الوقاية منها وخصوصا بين طلبة المدارس , وهي تصيب الصغار
وخاصة الذكور ثم يشفوا منها عند سن البلوغ.
ويمكن أن تنتقل العدوى من إنسان إلى آخر أو من خلال استخدام
الأمشاط والبشاكير والأدوات الملوثة في صالونات الحلاقة .
2 . السعفة القرعية
وتعرف باسم القرع ويصاب بها الإنسان عادة في الطفولة وهي تدوم طويلا ولا تشفى
لوحدها بعد سن البلوغ كما في السعفة الجازة وهي تدوم مدى الحياة إذا أهملت ولم تعالج . وتحدث العدوى
مباشرة من شخص إلى آخر أو من خلال استخدام المواد والأدوات الملوثة مثل البشاكير والفوط والأمشاط
ووسائد الرأس في صالونات الحلاقة .
وتكون بداية الإصابة بالسعفة القرعية على شكل بقع حمراء على فروة الرأس وبعد فترة يظهر على الشعر
ما يسمى القديح الكبريتي ( عبارة عن افرازات فطرية تظهر على الشعر المصاب وتطلق رائحة نتنة مثل رائحة الفار )
ويكون الشعر المصاب باهتا فاقدا للمرونة والبريق ومعرضا للتساقط بكل سهولة ,والشعر الذي يسقط لا ينمو بعده أبدا .
هذا ويمكن أن تنتقل السعفة القرعية إلى الأظافر وتسبب سعفة الأظافر القرعية .
3. السعفة المتقيحة ( شهدة سيلس ) :
وهي تحدث بسبب فطريات ممرضة تؤدي إلى تقيحات شديدة في فروة الرأس وهي تنتقل من شخص إلى آخر أو
من خلال الحيوانات الأليفة كالكلاب والقطط والخيل والبقر وهي تصيب الصغار عادة في منطقة فروة الرأس
وقد تنتقل إلى الوجه والأطراف وهي تظهر على شكل بقع حمراء وتزداد احمرارا مع الوقت ثم يسقط الشعر ويحدث
الالتهاب والتقيح وسميت بالشهدة ( قرص العسل ) لأنه يظهر على فروة راس المصاب عدة فوهات يسيل منها الدم
والقيح سواء بالعصر أو تلقائيا ولذا شبه بقرص العسل وهي مؤلمة جدا وتدوم طويلا , إما الكبار فيصابون
بالسعفة المتقيحة في اللحية .
4- سعفة اللحية
وهي تنجم عن الإصابة بالفطريات وغالبا يكون مصدرها الكلاب والخيل والبقر والطيور وقد تنتقل من إنسان إلى
آخر أو من خلال الأدوات الملوثة التي يستعملها الحلاقون وتؤدي إلى التهاب بصيلات الشعر وحدوث تقيحات
شديدة وسيلان الدم والقيح وبالتالي تساقط الشعر من جذوره ومعالجة سعفة اللحية تتطلب مكافحة الالتهابات
والتقيحات بالإضافة إلى تخفيف الآلام المرافقة .
5- الثأليل الفيروسية
مرض جلدي فيروسي يصيب أماكن كثيرة بالجلد ولكن ما يرتبط بالحلاقة منه نوع واحد فقط هو الثؤلول العادي
وهو كثير الحدوث في الأطفال وهو عبارة عن حطاطة مستديرة خشنة النسيج غير مؤلمة. يتراوح حجمها من
رأس الدبوس إلى كتلة كبيرة.
وتنتقل هذه الثاليل الفيروسية باللمس المباشر أو بأمواس وأدوات الحلاقة والتي إن لم تنقله إلى الآخرين فإنها تنقلها
في نفس الشخص إلى أماكن أخرى فيما يعرف بالتلقيح الذاتي .
6- قمل الرأس
تكثر الإصابة بقمل الرأس في الأطفال في سن المدرسة وخصوصا في المناطق المزدحمة والتي تنعدم فيها النظافة الشخصية
وتسبب تلك الحشرة شعورا بالحكة الشديدة وتقرحات في فروة الرأس ورغم أن الوسيلة الأكثر شيوعا لانتقال المرض
هي الملامسة المباشرة فان الاتصال غير المباشر عن طريق أدوات الحلاقة أو الشعر الملوث بالحشرة أو البويضات
قادر على نقل المرض
مقاومة انفلونزا الخنزير .. ( أسهل الطرق موجوده في بيتك )
أكد أطباء صينيون الثلاثاء أن إحتساء كوب من اليانسون الدافيء وليس المغلي
عقب الاستيقاظ صباحاُ
يعد أفضل وقاية من الاصابة البشرية من مرض انفلونزا الخنازير
الذي تفشى في بقاع شتى من العالم
وذكرت مجلة ( ميديكال ريسيرشيز) الصينية
المعنية بالشؤون الطبية
أن إحتساء اليانسون الدافيء يفوق في فاعليته تناول عقار
(تامفيلو) الذي طورته شركة “روش” السويسرية
ويستخدم حاليا على نطاق
عالمي واسع
للوقاية من انفلونزا الخنازير
ذلك أن أحد المكونات الاساسية
المستخدمة في إنتاج ذلك العقار هو ( حمض الشيمكيك ) الذي يستخرج من قرن ثمرة اليانسون
ويترك عدة اسابيع ليتخمر
مواقع النشر (المفضلة)