في الآونة الأخيرة
إنتشرت حمى السعودة
هل أثبتت جدواها وبدأنا نجني ثمارها بعد أن أكلت الأخضر واليابس للقضاء على الجاليات الأجنبية
لن أضيع وقتي ووقتكم في النقاش حول العائد المادي الذي ناله الأجنبي بعرق جبينه قل أو كثر وعودة ذلك العائد إلى إبن البلد
ولن أضيع وقتي ووقتكم في الحديث عن أثر ابقاء الحوالات الخارجية ، وأن إبقاءها في بلدنا هو الأجدى والأنفع
لكن لننظر أثر السعودة في وظائف الدولة التي دائما ما تتسم بالبيروقراطية هل ظهر أثر السعودي بعد اقصاء الأجنبي
هل ظهر أثر الجودة والإتقان وسرعة الإنجاز حينما رأينا أن إبن البلد أقدر من الأجنبي لتحقيقها لنا
أم أنه البحث عن المفاخرة في تقليل نسبة الأجانب وكفى
لنأخذ مثالا بسيطا
ماهو وضع المدارس مع المعلمين السعوديين بعد إقالة الأجانب وهل معايير الجودة تحققت في المخرجات التعليمية أم أنها تردت
وإذا رأيتم مثالا أفضل فلكم حرية التعليق
مواقع النشر (المفضلة)