بسم الله الرحمن الرحيم
الهمة العالية تكون دوما عنوانا لصاحبها فالشخص ذو الهمة العالية تجده دائما يفكر ويعمل لكي يرتقي إلى مستوى أعلى من التقدم والطموح يفكر فيما يبني مستقبله ومما يعود عليه بالنفع والفائدة آجلا أو عاجلا.
والشخص ذو الهمة الدنيئة خلاف الشخص ذو الهمة العالية
فهو يفكر ويعمل لأشياء دنيوية سرعان ما تزول أين همم شبابنا اليوم من همم شباب الصحابة و السلف همم شباب الصحابة والسلف كانت عالية جدا كان همهم الوحيد هو (الجنة) وهمم شباب اليوم أكثر كلامهم يندرج تحت السيارات والجوالات والإصدارات الجديدة من ألبومات الغناء وأيضا يتحدثون حول المسلسلات التركية أكرمكم الله ومن يقرأ.
(قال عمر بن عبد العزيز: خلقت لي نفس تواقة لم تزل تتوق إلى الإمارة حتى نلتها فلما نلتها تاقت إلى الخلافة فلما نلتها تاقت إلى الجنة).
الله أكبر انظروا إلى هذه الهمة العالية التي رفعت صاحبها
بقي الآن
أن ننظر في هممنا ونفتش نفوسنا ونطمح إلى الرقي والرقي في حياتنا.
إلى متى سيعيش الإنسان منا في حياته بلا هدف؟
إلى متى ستبقى همته دنيئة يفكر في الدنيا ولذاتها وينسى الآخرة ونعيمها؟
أتمنى من كل من يقرأ هذا الموضوع أن يفتش وينظر في همته إن كانت دنيئة فليحول ويبدل من حياته.
وإن كانت عالية يريد الرقي فليبشر بما يريد لأنه وضع له همة وهدف يريد أن يحققه.
أتمنى للجميع التوفيق
مواقع النشر (المفضلة)