الموضوع: هل أعمالك اليوم كُتبت عليك أم لك ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل اعمالك اليوم كتبت لك ام عليك ؟؟؟

هل جلست مع نفسك مساء يوماً واحصيت اعمالك خلال ذلك اليوم ؟؟

أخي الكريم ... أختي الفاضلة ...

ما رأيكم في هذا الاقتراح !!؟

لنجلس في مساء كل يوم ونعيد شريط أحداث ذلك اليوم

ونسجل أفعالنا فى قُصاصتان من الورق

الاولي للاعمال الصالحة نسجل فيها :-

* هل صلينا الفروض الخمس كاملة...ومكتملة الركوع والخشوع والسكينة ؟

* هل صلينا السنن الملحقة بالفروض كاملة ؟

* هل قرأنا جزء من ماتيسر من القرأن ؟

* هل التزمنا باذكار اليوم والليلة ؟

* هل احسنا الي احد او مسحنا علي رأس يتيم ؟

* هل تصدقنا بشئ خلال هذا اليوم ولو بأبتسامة فى وجه اخيك المسلم ؟

* هل واثينا من وقع له مصيبة ؟

* هل زرنا مريض ودعينا لة او طلبنا منة ان يدعو لنا وصبرناه

على ماأصابة او ذكرناه بالله وفضل الابتلاء ومااعده الله لمن صبر على المرض ؟

* هل وصلنا رحمنا في هذا اليوم ؟

* هل ابتسمنا في وجه الاخرين وتعاملنا معهم ببشاشة وجه طليق ؟

* هل قمنا بالاستغفار وذكر الرحمن ؟

* هل ابتسمت في وجه زوجتك او صافحتها عند عودتك


للمنزل حتى تتساقط الذنوب من بين ايديكما ؟

*هل تبسمت في وجه اولادك وداعبتهم ؟

* هل افشيت السلام علي من تعرف ومن لا تعرف ؟

* هل اعطيت الطريق حقة و امط عنه الاذي ؟

*هل ذهبت لمن اغضبته وطلبت منه ان يسامحك ويعفو عنك ؟؟؟
هل .. وهل .. وهل

ثانياً : الاعمال التي ستكتب عليك

احضر الورقة الثانية وسجل بها

* كم مرة اغتبت انسان اليوم ؟

* كم مرة اطلقت العنان لبصرك يتجول حيث يشاء دون رقيب او حسيب ؟

* كم مرة شعر قلبك بالحقد علي الاخرين وتمنيت ان تزول منهم النعم ؟

* كم مرة استمعت الي محرم ؟

* كم مرة امتدت يداك الي املاك الاخرين واغتصبت منها ؟

* كم مرة مشيت قدماك فيما يغضب الله ؟

* كم مرة تملكك الغضب ولم تتحلي بالصبر ؟

* كم مرة قطعت فيها رحمك اليوم ؟

* كم مرة اسأت الي جارك ؟

* كم مرة نظرت باستعلاء وغرور الى الاخرين وتصورت انك افضل منهم؟

* كم مرة شعرت بأنك مُعمر في الارض ولن يصل اليك ملك الموت ؟

* كم مرة اغضبت زوجتك وابنائك ؟

* كم مرة جاء لك من يطلب مساعدتك ورددته مكسور


الخاطر يحمل خطى ذُل السؤال وخيبة الرجاء ؟

كم ... وكم .... وكم؟؟؟؟؟؟

وعند هذا الحد ستجد ان الاعمال التي كتبت عليك اكثر

بكثير مما كتب لك .

فحينها استشعر الندم وابكى الي الله وارفع اكف الدراعة

بالدعاء له حتى يغفر لك خطاياك

=هل حسانتك تسمح بأن تمحو خطاياك " أن الحسنات يذهبن السيئات *

" وسارعوا الي مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض

ولا تنسى ان العبد عندما يذنب ويهمَ المَلك في تسجيل ذلك


يقول له ملك الحسنات انتظر لعله يتوب ويستغفر

فالتسارع بالاستغفار والتوبة قبل ان يسجل عليك الملك ما


قمت به .. فربما لا تُمحى اعمالك السيئة

من تلك الصحيفة أو يوافيك الآجل قبل ان تتوب .

نسأل الله ان يغفر لنا خطايانا كبيرها وصغيرها

ماعملناه منها ومالم نعلمة

والحمد للة رب العالمين

وفقك الله ورعاك
وجعل الله ما تقدمين في موازين حسناتك
مواضيع مميزة دوما

بارك الله فيك حضورك المميز وردودك المبارك نفع الله بنا جميعاً الاسلام والمسلمين ..وجعلنا مباركين اينما كنا ..
وفقك الله وحفظك من كل شر ..

جزاكِ الله خير..

شيء مؤسف صراحه هذا التغير الرهيب الذي يصيببنا..

اسأل الله مقلب القلوب ان يثبت قلوبنا على دينه..

بوركتِ اختي..

كنت هنا
:
:
:
بنت شيوخ

اللهم ارحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين
يارب ثبتنا على القول الثابت
جزاك الله كل خير

جزاااك الرحمن أعااااالي الجناااان
وبارك في سعيك أينما كااااان

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنا جلوسا مع رسول الله

صلى الله عليه وسلم فقال :

يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة
فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد علق نعليه
بيده الشمال ... فلما كان الغد قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك
فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى ..
فلما كان اليوم الثالث قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضا
فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأول !!
تمنى الصحابة لو كانوا مثل هذا الرجل .. وتشوقوا لمعرفة عمله الذي
جعله من أهل الجنة .. وأظن أننا نود معرفة ذلك أيضا ...
حسنا ... لنكمل القصة إذا :
قرر عبد الله بن عمرو محاولة اكتشاف هذا العمل .. فذهب
هذا الصحابي للرجل وطلب منه أن يظل عنده لبضعة أيام بحجة أن
هناك خصومة قد وقعت بينه وبين أبيه ... فوافق الرجل ...
وفي هذه الأيام كان الصحابي يراقب الرجل في كل تصرفاته
فلم يجده كثير صيام ولا كثير قيام ... فلقد كان ينام الليل ويفطر النهار
فاحتار الصحابي في أمره .. فما العمل الذي جعله من أهل الجنة ....
لقد راقب هذا الصحابي فعل الجوارح .. إلا أنه لم يطلع على القلوب ...
فعلمها عند مقلب القلوب .. وقد تكون أعمال القلوب أحيانا أعظم
من أعمال الجوارح ..
قرر الصحابي أن يروي القصة كاملة للرجل ليعرف منه العمل العظيم
الذي يقوم به .. فقال له :
يا عبد الله لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجرة ...
ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثلاث مرات
يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلعت أنت الثلاث مرات ...
فأردت أن آوي إليك فأنظر ما عملك فأقتدي بك ... فلم أرك عملت كبير
عمل ... فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال الرجل :
" ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من
المسلمين غشا ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه "
فأعلنها ابن عمرو صريحة مدوية :
هذه التي بلغت بك وهي التي لا نطيق !!
ياله من عمل صعب .. أيعقل أن لا يحمل الرجل على أي مسلم من المسلمين


ذرة من غضب أو غل .. إنه فعلا عمل عظيم ...



تقبلي مروري ومداخلتي