هل تذكر الزمن الذي كان المسلمون يحكمون فيه العالم؟
لماذا فقد المسلمون هذه المكانة؟
ولماذا يتحكم اليهود اليوم في أغلب أنظمة العالم وموارده؟
رغم أن الأرقام كانت تصرخ بالإجابة البسيطة لهذا السؤال منذ عقود، إلا أن أكثر الناس يبررون الأمر ويفسرونه على أهوائهم.
راجع الإحصائيات والحقائق الموجودة في موضوعي هذا وستعرف الحقيقة الواضحة.
حقائق وأرقام :
تعداد اليهود في العالم 14 مليون نسمة.
التوزيع:
· 7 ملايين في أمريكا.
· 5 ملايين في آسيا.
· 2 مليون في أوروبا.
· 100ألف في أفريقيا.
تعداد المسلمين في العالم 1.5 مليار نسمة.
التوزيع:
· 6 ملايين في أمريكا.
· 1 مليار في آسيا والشرق الأوسط.
· 44 مليون في أوروبا.
· 400 مليون في أفريقيا.
خُمس سكان العالم مسلمون.
لكل هندوسي واحد، هناك مسلمين اثنين في العالم.
لكل بوذي واحد، هناك مسلمين اثنين في العالم.
لكل يهودي واحد، هناك 107 مسلم في العالم.
ومع ذلك، فـ 14 مليون يهودي هم أقوى من مليار ونصف مسلم.
لماذا؟
لنستمر مع الحقائق والإحصائيات..
ألمع أسماء التاريخ الحديث:
ألبيرت إنشتاين يهودي
سيجموند فرويد يهودي
كارل ماركس يهودي
بول سامويلسون يهودي
ميلتون فرايدمان يهودي
أهم الإبتكارات الطبية:
مخترع الحقنة الطبية بنجامين روبن يهودي
مخترع لقاح شلل الأطفال يوناس سالك يهودي
مخترع دواء سرطان الدم جيرترود إليون يهودي
(اللوكيميا)
مكتشف التهاب الكبد الوبائي باروخ بلومبيرج يهودي
مكتشف دواء الزهري بول إرليخ يهودي
مطور أبحاث جهاز المناعة إيلي ماتشينكوف يهودي
صاحب أهم أبحاث أندرو شالي يهودي
الغدد الصماء
صاحب أهم أبحاث آرون بيك يهودي
العلاج الإدراكي
مخترع حبوب منع الحمل جريجوري بيكوس يهودي
صاحب أهم الدراسات جورج والد يهودي
في العين البشرية وشبكيتها
صاحب أهم دراسات ستانلي كوهين يهودي
علاج السرطان
مخترع الغسيل الكلوي ويليم كلوفكيم يهودي
وأحد أهم الباحثين في
الأعضاء الصناعية
اختراعات غيرت العالم:
مطور المعالج المركزي ستانلي ميزور يهودي
مخترع المفاعل النووي ليو زيلاند يهودي
مخترع الألياف الضوئية بيتر شولتز يهودي
مخترع إشارات المرور تشارلز أدلر يهودي
الضوئية
مخترع الصلب الغير قابل الستانلس ستيل يهودي
للصدأ بينو ستراس
مخترع الأفلام المسموعة آيسادور كيسي يهودي
مخترع الميكرفون أيميل بيرلاينر يهودي
والجرامافون
مخترع مسجل الفيديو تشارلز جينسبيرغ يهودي
صناع الأسماء والماركات العالمية:
بولو رالف لورين يهودي
ليفايز جينز ليفاي ستراوس يهودي
ستاربكس هوارد شولتز يهودي
جوجل سيرجي برين يهودي
ديل مايكل ديل يهودي
أوراكل لاري إليسون يهودي
Dkny دونا كاران يهودية
باسكن وروبنز إيرف روبنز يهودي
دانكن دوناتس ويليام روزينبيرغ يهودي
ساسة وأصحاب قرار:
هنري كسنجر وزير خارجية أمريكي يهودي
ريتشارد ليفين رئيس جامعة ييل يهودي
ألان جرينسبان رئيس جهاز الاحتياطي يهودي
الفيدرالي الأمريكي
مادلين البرايت وزيرة خارجية أمريكية يهودية
جوزيف ليبرمان سياسي أمريكي يهودي
كاسبر وينبيرجر وزير خارجية أمريكي يهودي
ماكسيم ليتفينوف وزير شؤون خارجية يهودي
جون كي رئيس وزراء نيوزيلندا يهودي
لدى الاتحاد السوفييتي
ديفيد مارشال رئيس وزراء سنغافورة يهودي
آيزاك آيزاك حاكم لاستراليا يهودي
بنجامين دزرائيلي رئيس وزراء المملكة المتحدة يهودي
ييفيجني بريماكوف رئيس وزراء روسي يهودي
باري جولدووتر سياسي أمريكي يهودي
خورخي سامبايو رئيس للبرتغال يهودي
هيرب جري نائب رئيس وزراء كندي يهودي
بيير منديز رئيس وزراء فرنسي يهودي
مايكل هوارد وزير دولة بريطاني يهودي
برونو كريسكي مستشار نمساوي يهودي
روبرت روبين وزير الخزانة الأمريكية يهودي
جورج سوروس من سادة المضاربة والإقتصاد يهودي
وولتر أنينبيرغ من أهم رجال العمل الخيري يهودي
والمجتمعي في الولايات المتحدة
إعلاميين مؤثرين:
سي ان ان وولف بليتزر يهودي
ايه بي سي نيوز بربارا وولترز يهودية
واشنطن بوست يوجين ماير يهودي
مجلة تايم هنري جرونوالد يهودي
واشنطن بوست كاثرين جراهام يهودية
نيو يورك تايمز جوزيف ليليفيد يهودي
نيويورك تايمز ماكس فرانكل يهودي
الأسماء الواردة أعلاه هي مجرد أمثلة فقط ولا تحصر كل اليهود المؤثرين ولا كل إنجازاتهم التي تستفيد منها البشرية في حياتها اليومية.
حقائق أخرى:
في آخر 105 أعوام:
فاز 14 مليون يهودي بـ 180 جائزة نوبل.
وفي الفترة ذاتها فاز مليار ونصف مسلم بثلاث جوائز نوبل.
المعدل هو جائزة نوبل لكل 77778 (أقل من ثمانين ألف) يهودي. وجائزة نوبل لكل 500000000 (خمسمئة مليون) مسلم.
لو كان لليهود نفس معدل المسلمين لحصلوا خلال الـ105 سنة الماضية على 0.028 جائزة نوبل. أي أقل من ثلث جائزة.
لو كان للمسلمين نفس معدل اليهود لحصلوا خلال الـ105 سنة الماضية على 19286 جائزة نوبل.
لكن هل يرضى اليهود بأن يصلوا لمثل هذا التردي المعرفي؟
وهل تفوقهم المعرفي هذا صدفة؟ أم غش؟ أم مؤامرة؟ أم واسطة؟
ولماذا لم يصل المسلمون لمثل هذه المرتبة ولهذه المناصب والقدرة على التغيير رغم الفارق الواضح في العدد؟
هذه حقائق أخرى قد تجد فيها إجابة عن هذه الأسئلة:
· في العالم الإسلامي كله، هناك 500 جامعة.
· في الولايات المتحدة الأمريكية هناك 5758 جامعة!
· في الهند هناك 8407 جامعة!
· لا توجد جامعة إسلامية واحدة في قائمة أفضل 500 جامعة في العالم.
· هناك 6 جامعات إسرائيلية في قائمة أفضل 500 جامعة في العالم.
· نسبة التعلم في الدول النصرانية 90%.
· نسبة التعلم في العالم الإسلامي 40%.
· عدد الدول النصرانية بنسبة تعليم 100% هو 15 دولة.
· لا توجد أي دولة مسلمة وصلت فيها نسبة التعليم إلى 100%.
· نسبة إتمام المرحلة الابتدائية في الدول النصرانية 98%.
· نسبة إتمام المرحلة الابتدائية في الدول الإسلامية 50%.
· نسبة دخول الجامعات في الدول النصرانية 40%.
· نسبة دخول الجامعات في الدول الإسلامية 2%.
· هناك 230 عالم مسلم بين كل مليون مسلم.
· هناك 5000 عالم أمريكي بين كل مليون أمريكي.
· في الدول النصرانية هناك 1000 تقني في كل مليون.
· في الدول الإسلامية هناك 50 تقني لكل مليون.
· تصرف الدول الإسلامية ما يعادل 0.2% من مجموع دخلها القومي على الأبحاث والتطوير.
· تصرف الدولة النصرانية ما يعادل 5% من مجموع دخلها القومي على الأبحاث والتطوير.
· معدل توزيع الصحف اليومية في باكستان هو 23 صحيفة لكل 1000 مواطن.
· معدل توزيع الصحف اليومية في سنغافورة هو 460 صحيفة لكل 1000 مواطن.
· في المملكة المتحدة يتم توزيع 2000 كتاب لكل مليون مواطن.
· في مصر يتم إصدار 17 كتابا لكل مليون مواطن.
· المعدات ذات التقنية العالية تشكل 0.9% من صادرات باكستان و0.2% من صادرات المملكة العربية السعودية و0.3% من صادرات كل من الكويت والجزائر والمغرب.
· المعدات ذات التقنية العالية تشكل 68% من صادرات سنغافورة.
الإستنتاجات:
§ الدول الإسلامية لا تملك القدرة على صنع المعرفة.
§ الدول الإسلامية لا تملك القدرة على نشر المعرفة حتى لو كانت مستوردة.
§ الدول الإسلامية لا تملك القدرة على تصنيع أو تطبيق المعدات ذات التقنية العالية.
الخاتمة:
الحقيقة واضحة ولا تحتاج لأدلة ولا براهين ولا إحصائيات. لكن بيننا من يناقض نفسه وينكر ماهو أوضح من الشمس. نعم اليهود وصلوا لما وصلوا إليه لأنهم تبنوا التميز المعرفي وقاموا باعتماده دستورا لأبنائهم. الأسماء الواردة أعلاه لم تصنع خلال يوم وليلة. أصحاب هذه الأسماء تم إنشاؤهم بشكل صحيح. وتعرضوا لكثير من الصعوبات حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه. لم يولدوا وفي أفواههم ملاعق ذهبية. كلنا نعرف قصة إنشتاين وفشله في الرياضيات وأديسون وطرده من المدرسة لأنه (غير قابل للتعلم) وغيرها من القصص. فلنتوقف عن خداع أنفسنا بأن اليهود يسيطرون على العالم فقط لأنهم يهود. فقط لأن الغرب يحبهم.
اليهود امتلكوا العالم بعد دراسة وتخطيط ونظرة مستقبلية اقل ما نستطيع وصفه بها بأنها عبقرية. اليهود حددوا أهدافهم وعلى رأسها التميز المعرفي. القدرة على خلق المعرفة واكتشافها واختراعها. ثم التفضل بنشرها للغير والاحتفاظ بحق الأسبقية وشرف إنارة الطريق أمام العالم. اليهود سادة العالم في الإقتصاد والطب والتقنية والإعلام. تحدثت في السطر السابق عن "حب" الغرب لليهود. فهل لاحظنا أن أشهر الكوميديين الغربيين يهود؟ حتى في الإضحاك تميزوا.
فأين نحن من هذا كله؟ من السهل أن تقرأ أسطري هذه وتلقي باللوم على الحكومة أو على أجيال من القادة العرب الإنتهازيين. وعلى سنين من القهر والاستعمار والاحتلال. لكن بفعلك هذا تكون قد أضفت قطرة جديدة من محيط من ردود الأفعال الإسلامية السلبية التي أوصلتنا لما نحن عليه اليوم. دع عنك التذمر والسلبية ولوم الغير وابدأ بنفسك. هل فكرت في نشر المعرفة يوما؟ هل تعرف شيئا لا يعرفه غيرك؟ لماذا لا تشارك الجميع بما تعرف؟ فهذه خطوة نحو التكامل المعرفي.
ينقسم المسلمون اليوم إلى ثلاث فئات من ناحية المعرفة:
1. فئة سلبية سائدة تشكل أغلبية ساحقة تقوم بتلقي المعرفة من الغير. ثم حبسها وربما قتلها بحيث لا تتخطى هذه المعرفة يوما ما أدمغتهم.
2. فئة ثانية نادرة إيجابية إلى حد ما تقوم بتلقي المعرفة من الخارج ثم تساهم بنشرها للغير.
3. فئة ثالثة معدومة تماما حاليا وهي الفئة القادرة على صنع المعرفة ثم نشرها.
ماذا عن أبنائك؟
هل تبني أشخاصا مميزين قادرين على صناعة المعرفة يوما ما ؟
أو على الأقل هل تحرص على أن يكونون من ضمن الفئة الثانية التي
مواقع النشر (المفضلة)