[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ونفع بك اخي هلالي..وجزاك الله عنا كل خيراً..
تعجبني ..الغيرة والمروووءه في الشباب ..
ولا يعجبني ولا احترم من يرضى الخطا ويغضب من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
يااااااكثر في هذا الزمان من يغض يتجاهل الاخطاء في اهله وهو يعرف ان هذا الشي لا يرضي الله ورسوله ..
والدليل على كلامي وضع وحاال كثير من بيوت المسلمين..وبعدهم عن تعاليم الكتاب والسنة ..
وعدم النصح للاهل والرضى بالمنكر على اساس ان هذا الشي يعتبر من الموضه ويعتبر المتمسكين الملتزمين باالشرع الحنيف يعتبرونه معقد متزمت متشدد جاااهل في معرفة الموضة الغربيه الكافره ..
حسبنا الله ونعم الوكيل ولكن ..العبره في الخوااتيم ..نسأل الله العظيم الثبات على الحق والعمل بما امر الله ورسوله ..
اللهم اجعلنا هداة مهتدين غير ضاالين ولا مضلين ..
اللهم اصلحنا واصلح بنا واصلح لنا ..واعنا على القيام بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر في الاهل والمجتمع..
اخواني ..سكوتكم على المنكر في بيوتكم ومجتمعكم وأقاربكم هو تشبه با لشيطان..
الساكت عن الحق شيطاناً اخرص ..
اخي سكون قلم ..
بارك الله فيك ونفع بك وثبتك على الحق ..سجل اعجابي بردك جزاك الله خيراً وكثر الله من أمثالك اخي..
اخي ..فتى الصدر ..
بارك الله فيك واجزل لك العطاء والخير العميم والبركة الوافره في حياتك وثبتك على الحق
ونفع بك الاسلام والمسلمين..آآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآمين
العقوبات والاثار المترتبة على ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
سنن الله – تعالى – في خلقه ثابتة لا تتغير ولا تحابي أحداً ، ولا تتخلف عند وجود أسبابها .
وإن من سنن الله الماضية أن يسلط عقوباته على المجتمعات التي تفرط في شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون . كانوا لا يتناهون عن منكرٍ فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون )) ( سورة المائدة 78 79 ) .
ولقد غطى الجهل وقلة الدين على قلوب بعض السطحيين ، فاغتروا بإمهال الله عز وجل فظنوا أن تحذير الغيورين من مغبة التمادي في المنكر ، ومن عقبى السكوت عن إنكاره ، ظنوا ذلك ضرباً من ضروب الإرهاب الفكري والتخويف المبالغ فيه ، وليس له حقيقة .
لكن الذين يستنيرون بنور الوحي ، ويتأملون نصوص الكتاب والسنة ، يدركون تمام الإدراك العقوبات العظيمة التي سنها الله في حق كل أمة تخلت عن التآمر بالمعروف والتناهي عن المنكر سواء كانت تلك النصوص حكايةً لمصائر الأمم التي فرطت في تلك الشعيرة ، أو وعيداً لمن سلك سبيلها وليس من الضروري أن تظهر هذه العقوبات بين يومٍ وليلةٍ ، فإن الذي يحدد زمانها ومكانها وصفتها هو الله – عز وجل – وليس استعجال البشر أو استبطاءهم .
وتلك العقوبات والآثار السيئة كثيرة ومتنوعة ، لكن من أظهرها :
1.كثرة الخبث:
روى البخاري ومسلم عن زينب بنت جحش رضي الله عنها (( أن النبي صلى الله عليه وسلم استيقظ من نومه فزعاً وهو يقول : " لا إله إلا الله . ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا – وحلق بين إصبعيه السبابة والإبهام – " . فقالت له زينب رضي الله عنها : يارسول الله ، أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث ." (1)
إن المنكر إذا أعلن في مجتمع ولم يجد من يقف في وجهه ؛ فإن سوقه تقوم وعوده يشتد وسلطته تظهر ورواقه يمتد ويصبح دليلاً على تمكن أهل المنكر وقوتهم , وذريعةً لاقتداء الناس بهم وتقليدهم إياهم وما أحرص أهل المنكر على ذلك ولهذا توعدهم الله جل وعلا فقال (( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة ))(سورة النور 19)
فإذا قلد بعض الناس أهل المنكر والزيغ في منكرهم ؛ أخذ الباطل في الظهور ، وهان خطبه شيئاً فشيئاً في النفوس ، وسكت الناس عنه وشغلوا بما هو أعظم منه ، وما تزال المنكرات تفشو، حتى يكثر الخبث ، ويصير أمراً عادياً مستساغاً ، تألفه النفوس ، وتتربى عليه .
وينحسر – بالمقابل – المعروف والخير ويصبح هو المستغرب , ولذلك قال الخليفة الملهم عمر بن عبدالعزيز – رحمه الله – في كتاب إلى أمير المدينة الذي يأمره فيه بأن يأمر العلماء بالجلوس لإفشاء العلم في المساجد: (( وليفشوا العلم ، فإن العلم لا يهلك حتى يكون سراً )).
إنها لعقوبة كبيرة أن يهيمن المنكر ، ويصبح المعروف غريباً لكن .. هل يقف الأمر عند هذا الحد ؟ إليك الإجابة :
2. إن كثرة الخبث تؤذن بالعذاب الإلهي العام والهلاك الشامل كما دل على ذلك حديث زينب المذكور آنفاً ، الذي نقل عن جماعةٍ من الصحابة ، مما يدل على اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الأمر .
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)