دار نقاش بيني وبين احد اقاربي حول الطيبه والشخص الطيب فقال لي( ايه هذا على نياته ...)
فمن هنا جاءت فكرة هذا الموضوع واحببة ان اطرحة للنقاش ...
هل اصبحة الطيبة في وقتنا هذا من الصعب وجودها في الاشخاص وان وجدت في شخص استغلت تلك الطيبه بصور شتى ...
اصبح الشخص الطيب والطاهر قلبه يلقب (باالمسكين . او على نياته ..) اي انه شخص غير مدرك لمايدور من حوله فبالتالي يقع ضحية لمفترسي تلك الطيبة ..
الطيبة من اسمها يستنبط معناها فهي الطهارة في القلب وخلو القلب من الاحقاد والاحساد والتعامل الحسن مع الغير من بصفاء في النية ...
الطيبة للاسف الشديد في وقتنا هذا اصبحت عيب يعاب على صاحبها ويقذف لحاملها الالقاب التي تجرد معنا الطيبه من معناها الحقيقي .....................
الطيبة هي التسامح والعفو ..هي نقاء القلب من الادناس ..هي الحب الطاهرللغير ..هي الصدق في التعامل ...هي حسن النية والمقصد ...ولا تقتصر في تلك المعاني .................
الشخص الطيب طاهر القلب
الشخص الطيب القلب هناك البعض من البشريه يستغلو تلك الطيبه في قضاء مصالحهم وبعد ذلك تنتهي الصلة التي بيينهم وان وجدو بعد فتره مصلحة ما مع ذلك الشخص رجعو اليه بابتسامة خادعة ليستغلو تلك الطيبة المتدفقه ..لماذا..............
اليس لهذا الشخص عقل يدرك الامور التي هي من حولة ؟؟
الطيبة اليست تسامح بين البشر ...
وان كانت هي التسامح ...
اليس هذا ما حثنا عليه ديننا الحنيف ؟؟
واخيرا"
نعيب زماننا والعيب فيـنا ..... وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذاالزمان بغير ذنب ..... ولو نطق الزمان لنا هجانا
اخواني واخواتي انتظر رائيكم
/
تحيه وتقدير
مواقع النشر (المفضلة)