الطلاق كلمة سهل في النطق ولكن لها إبعاد وأثار سلبية على الفرد والأسرة والمجتمع وهروب من المسؤولية سوى كان من جانب الرجل أو المرأة والحياة الزوجية ليست في إشباع الفطرة الجسدية ولكنها شراكة بما تحمل الكلمة من معنى
والشباب اليوم يقدم على الزواج بمجرد انه تزوج أو تزوجت ولا يجود لديهم ثقافة عن معنى الحياة الزوجية أو الأسرية وهذا نتيجة ثقافات التربية .
الحياة ليست حلبة مصارعة بين الرجل والمرأة وفرض واقع من طرف على الآخر ونما سكن ومودة ورحمة بين الزوجين ولا يوجد احد كامل سوى من جانب الرجل أو المرأة .
والطلاق أخر علاج وكما يقول المثل أخر علاج الكي ومن أسباب الطلاق من وجه نظري التالي.
(1) تدخل الأسرة
(2) المادة أي وضعهم المالي
(3) عدم قيام أي منهم بوجباته اتجاه الآخر
(4) عدم أدراك ما يترتب على الطلاق
(5) هروب من الواقع أو من المسؤولية
(6) لا يوجد طرف ثالث لدية المقدرة على إيجاد حل مناسب غير الطلاق.
(7) مع احترامي للشاب أو الشابة اليوم ليسوا بقدر مسؤولية الزواج لأنة لتفه الأسباب الطلاق وكأنة مباراة أنتها وقتها الأصلي .
(8) لا تدرك الفتاة أنها انتقلت من بيت أهلها لأتكون أسرة وهذا مسؤولية أهلها بنتنا تربت على الدلع والعز .
(9) كذالك الشاب سهر وغياب عن البيت وكأن التي في البيت خادمة وليست زوجة .
(10) أمور أخرى ربما تتعلق بالدين من كلى الطرفين
(11) التنازل بين الطرفين معدوم لأنة لا زالت فينا التعالي
أما نظرة المجتمع للمطلقة نظرة غير منصفة
وفي الختام مجتمعنا أصبح مجتمع مفكك وشباب ضائع بين العادات والتقاليد والعولمة
تقبلي مروري ومداخلتي
مواقع النشر (المفضلة)