. إن تربية الأبناء في الإسلام مرتبطة بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
2. إن تربية الأبناء من أعظم الأمور التي يجب أن تُصرف فيها الطاقاتُ والأموال والأوقات
3. إن تربية الأبناء الصحيحة تتسم بالعلم والعمل ، ولا يُمكن أن تكون بالمزاج والتقليد .
4. التربية الصحيحة للأبناء متكاملةٌ ، لأنها تُعنى بالروح والعقل والجسد ، فهي دائماً في توازنٍ متميزٍ وفريد .
5. إذا أردت أن تقرَّ عينك ويرتاح أبناؤك فربِّهم على مراقبة الله وحده بعيداً عن تربية الرياء .
6. معرفُتك القيم والمعتقداتِ ومراحل النمو عند الأطفال تفتح أمامك آفاقاً لتربية رائعة وممتعة بإذن الله .
7. أبناء اليوم رجال الغد ، وما نبذله اليوم في تربيتهم إنما هو إسهام منا رائعٌ في نصر أمتنا وعِزها في المستقبل .
8. ينبغي علينا محاولة التعرف على ما يفكر فيه أبناؤنا لأنّ الفكر الإيجابي يقود إلى الشُّعور والسلوك الإيجابيين ، بعون الله تعالى .
9. ينبغي علينا فصلُ الفعل عن الفاعل ، وهذا يعني أن نُوجه نقدنا عندما ننتقد إلى فعل الطفل لا إلى الطفل .
10. ينبغي احترامُ مشاعر الأبناء ، فهم كيان مستقل ، لهم مشاعرُ تختِلف عن مشاعرنا .
11. جاهدْ نفسك لتُسمِع أبناءك أحسن وأجمل وأطيب الكلمات ، واحتسب الأجر في ذلك .
12. اعترفْ بمعاناة ابنك عندما يشتكي إليك ، أو يتضايقُ من أحدٍ فمثلاً ، يشتكي من مُدرسه بأنه أهانه فقل له : صحيحٌ أن هذا يزعج ، ولو كنتُ مكانك لأصابني ما أصابك ، أو : هذا أمر مزعج وسوف أنظر في الأمر ، وتفاعل مع قضية ابنك لكي يفضي لك عما في صدره وقلبه دائماً ، ولا تكن سبباً في إبعاده عنك لعدمِ الاعتراف بُمعاناته ، وإن كنت لا تُوافقه أحياناً .
13. إن أبناءك هُم أحقُّ الناس بالرفق واللين والرحمة والمحبة والوفاء والصدق والعدل والإحسان .
14. ينبغي أن تتقبل أبناءك على ما هُم عليه ، ثم تتأهل بالقراءة والاستماع والسؤال والاستشارة ، لتتمكن بعد مطمئنةٍ ، وتربيةٍ بعيدة عن تربية المتُشدّدين أو المتساهلين .
15. تقبلُ مشاعرِ الأولاد يجعلهم مُستعدين لقبول تلك الحدود التي تريد أن يقفوا عندها .
16. من آفات التربية الاستعجالُ ، والصابرون هم الفائزون .
17. اختر الطريقة المناسبة والكلماتِ المعبرّة ، لتفهم مشاعر الأبناء وقبولهم واحترامهم .
18. ينبغي للآباء أن يتعرفوا على مبادئ التربية الصحيحة ثم يبذلوا الجهد والمال والوقت في تطبيق هذه المبادئ .
19. الأبناء يختلفون فيما بينهم ، سواءً في الأمور الوراثية أو غيرها ، وجميلٌ أن تتعرف على ملكات ومؤهلات كل واحدٍ منهم ، حيث أن كلاً منهم يحتاج إلى علاج خاص أو طريقة خاصة وهذا يحتاج إلى مزيد من الوقت والجهد والمال . ولكنه ليس بكثير على من جعلهم الله يثقلون كفة حسناتك بعد موتك .
20. الكلماتُ ، ونبرات الصوت ، وملامح الوجه ، كلُّ ذلك له أبلغ الأثر في إيصال الأبناءِ إلى نفسيةٍ طيبةٍ إيجابيةٍ ، أو نفسيةٍ مُتعبة قلقة .
21. ازرع في أبنائك روح التفاؤل ، وحُسن الظن بالله ، فإن ذلك يجعل الحياة أكثر سعادةً ومتعةً وراحةً وبهجةً .
22. ينبغي أن تتخلص من الغضب والتوتر ، ولا تسلم بأن ما تفعله من غضبٍ وتوترٍ وإحباطٍ صحيحٌ ، ويتساءل الإنسان عن حال رجلين يمران بظرفٍ واحد أو يتعرضان لحادث واحدٍ ، فيغضب أحدُهم أشدّ الغضب ويتقبل الآخرُ الأمر بابتسامة ، ورضى نفس ، لماذا ؟ ربما التصورات الذهنية عند الشخص الغاضب كانت غير صحيحة ، لذا يتوجب علينا أن نراجع أنفسنا ونصحح مسارنا إذا واجهنا ما يغضبنا ، ولا نتمادى في التقدم نحو أمراض العصر مثل السكر والضغط بسبب الغضب والتوتر . ولم يكن يغضب صلى الله عليه وسلم ، إلى إذا انتهكت محارم الله .
23. ينبغي أن نتجنب اللَّوم والاتهام والشتائم والتّهديداتِ والأوامر والتحذيراتِ ، والمقترناتِ والسخرية ... إلخ ولا تنس أن أكثر فساد الأبناء من الآباء ، والله المستعان .
24. تزوّدْ من فنون تربية الأبناء والاتصال المحترم مع أبنائك ، ويمكنُ أن نسأل أنفسنا هل تربيتُنا لأبنائنا الآن هي أفضل ما يمكن أن نصل إليه ؟ وتذكّرْ أن ما لم نعلمه أكثرُ مما علمناه قال تعالى :
﴿ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً﴾ .
25. أفْصِح عن مشاعرك لأبنائك دون مناسبة ، أخبرهم بحبك العظيم لهم ، أخبرهم بمشاعرك تِجاههم ، ورُبّما كان البخلُ بالمشاعر أعظم من البخل بالمال .
26. الإخفاقُ في تربية الأجيال بعد عمل الأسباب أمر طبيعي ، يمكن تعويضه مراتٍ قادمةً ، وليست المشكلة في الإخفاق ، ولكن المشكلة أحياناً في عدم الأخذ بالأسباب ، والإخفاقُ بعد بذْل الأسباب يُعدّ مجداً .
27. لا أظنه يخفى على الآباء أن حاجاتهم تختلف عن حاجات الأبناء ، فهناك فرق في السن ، وفي جميع النواحي النفسية ، والبدنية ، والاجتماعية .... وينبغي علينا أن نبحث في تلك الفروق ونراعيها لنساعد أنفسنا بقلّة التوترات والغضب ونساعد أبناءنا باستقرارهم النفسي .
28. الطرقُ والأساليب في تربية الأبناء كثيرةٌ جداً ، وعليك أن تتلمس الأسلوب الأمثل الذي يُناسب ابنك .
29. سبب أخطاء الأطفال يرجع في أصوله على ثلاثة أشياء :
الأول : فكري . والثاني : عملي . والثالث : إلى ذات الطفل .
إما لا يحمل فكرة صحيحة عن الشيء ، فيخطئ ؛ أو لا يستطيع أن يُتقن العمل ، ولم يتدرب عليه فيخطئ ؛ أو أن يتعمد الخطأ ، ويكون من ذوي الطباع العنيدة ؛ لذلك يُصرّ على الخطأ وضروري تحديد أصل الخطأ لتسهل معالجته .
30. الدعابة مع الأبناء تُبهج المزاج ، وتشرح الصدر ، وتدفع الأولاد للعمل والمبادرة .
31. ربما تعرف أن احترامك مشاعر أبنائك يجعلهم يميلون لاحترام مشاعر الآخرين .
32. يحتاج الآباء إلى قليلٍ من الهدوء ، وبعضِ الوقت للتفكير في تربيتهم أبناءهم .
33. يحتاج الآباء إلى تخطيط مُسبقٍ لتربية أبنائهم ، فإن لم تخطط لتربية أبنائك فربما خططت للفشل في ذلك الأمر العظيم .
34. العِقابُ يمكن أن يُؤدّي إلى مشاعر الكُره والانتقام ، وكثير من المشاعر السلبية ؛ ويمكن استخدم العِقاب بعد بذل كل الوسائل الممكنة وكذلك بعد معرفة ضوابط العقاب .
35. أبرِزْ إيجابيات ابنك ، وحاول أن تتغافل عن سيئاته وتخفيها قدر المستطاع .
36. يجدُر بك أن تزرع في أبنائك الثقة بأنفسهم ، فهذا من أعظم أسباب إحراز التفوق في دنياهم وآخرتهم .
37. ينبغي أن تعلم وتُدرب طفلك كيف يتحمل المسؤولية .
38. ينبغي أن تعلِّم ابنك اتخاذ القرارات ، ولو أخفق فإن ذلك يجعله إيجابياً في حياته ، فكما قيل : في كل إخفاق يوجد بذرة نجاح ما لم يكن هذا الإخفاق فيما حرم الله .
39. الأبناء لديهم قدرةٌ لحل مشاكلهم ووضع البدائل والحلول المتنوعة ، علِّمهم آداب الحوار بالاستماع لآرائهم مهما كانت .
40. ينبغي للآباء الاعترافُ بالخطأ عند حدوثه ، فهذا يربي الأبناء على الاعتراف بالأخطاء والرجوع للحقّ والصواب عندما يخطئون .
41. أطفالنا لهم كرامتهم التي منحهم الله إياها ، فلا تُصادرْ كرامته ، ولا تظلمه فإن الظلم ظلمات يوم القيامة .
42. عند أخطاء الأبناء ينبغي أن يعرفون أن هذا خطأ ، وينبغي لنا أن نتعلم كيف نتعامل مع تلك الأخطاء ، وأكثرُ أخطاء الأبناء ليست متعمدة ، ولا يخفى عليك كم أخطأنا ونحن صغار .
43. ينبغي أن نترك الأطفال يُمارسون حياتهم ، يُواجهون مشاكلهم ، يتعلمون من أخطائهم ، يعتمدون على أنفسهم ، يقومون بأعمالهم ، يختارون لأنفسهم مع تشجيعِنا لهم بضوابط الشرع ، وذلك لنزرع في أبنائنا الثقة بالنفس .
44. المدحُ أو الثناءُ زادٌ لأولادنا ، له ضوابط ينبغي ألا يبالغ فيه ، ولا يغفلُ عنه ومن الضروري الانتباه في الثناء للعمر ودرجة كفايته ، كما ينبغي تكرار الثناء وتنويعُه معنوياً ومادياً .
45. عِشْ مع أبنائك بقلبك ، وتحمل أذاهم ، فتلك سمات جوهرية في التربية .
46. ينبغي أن تفهم أبناءك ، وتحترمهم بعيداً عن المجادلة والكلام العقيم .
47. الفوزُ الحقيقي للآباء هو الفوز بالآخرة .
48. خلال تربيتك لأبنائك حاول أن تحسب الآثار والعواقب لعمليات التربية القولية والفعلية .
49. جميلٌ أن نُنمي الخيال لدى أبنائنا وأن نتدرج في تنمية الإرادة لديهم .
50. حاول أن تُحفز الأبناء للمزيد من التساؤلات والحصول على الأجوبة الصحيحة .
51. وجودُ الأخطاء وعدمُ معرفة الخطأ والصواب أمرٌ طبيعيٌّ لدى الأبناء ، وهذا يقلُّ مع تقدم السن .
52. ينبغي أن نكون واضحين ، وأن نُطْلع الأبناء على ما في أنفسنا ، لأن هذا يُولد الثقة بين الآباء والأبناء ويُنتج نفسيةً مستقرة بإذن الله .
53. على الأبوين أن يحذرا الكلمات السيئة فالأبناء يُقلدون آباءهم .
54. اللُّطف والرفق والرحمة والحنان والمحبة والعطاء والبذل بوابةُ الدخول إلى نفوس الأبناء وعُقولهم ، ومن ثمّ تستطيع التأثير فيهم وهم من أحق الناس بذلك .
55. امنح أولادك جميع معاني الحب بلمساته وكلماته قبل أن يبحثوا عنه لدى الآخرين ، فربما أزعجهم ذلك .
56. ابتعدْ عن التدخل في شؤون الأبناء الخاصة قدر المستطاع .
57. ينبغي ألا يستفيد الأطفال من بكائهم في تلبية رغباتهم .
58. الرفض والعناد والكذب أمورٌ قد تكون عند الأطفال إلى حدود سن الخامسة .
59. الفراغ أو الوحدة قد تكون سبباً في العناد ، وينبغي توفير بعض الألعاب وإشغال الأطفال بما ينفعهم ، ووجود الأصدقاء الطيبين نافعٌ وهام للأبناء .
60. ينبغي أن نُربي الأبناء على تنمية مهارات التفكير الإيجابي والحوار البناء .
61. ينبغي أن نزرع في الأبناء التفاؤل والإيجابية وحسن الظن بالله تعالى .
62. توفير بيئة آمنة وتجهيزات متكاملة للأبناء يجعلهم يتطورون في مستوى التفكير والتعليم .
63. يقول د. تاد جميس ، (( بأن 90% من الاعتقادات والقيم قد تخزنت في عقولنا في فترة ما قبل السابعة من العمر )) .
64. يذكر ( برايان ترايسي ) ، أن الإنسان يقضي الـ30 أو 40 سنة من عمره في التغلب على مشكلات الخمس سنوات الأولى .
65. تخيل أبناءك وهم يفُارقون ذلك البيت الذي طالما عاشوا فيه ، وتزوجوا ثم فارقْتهم ، ولم يبق في البيت إلا ذكرياتُهم ، فاستمتعْ بحياتك معهم قبل فراقهم ، ودعهم يتذكرون تلك الأيام الجميلة التي عاشوها معك .
66. عامل أبناءك كما تحب أن يُعاملك أبناؤك .
67. لا تتحدَّ استقلالية أبنائك ، فإن ذلك يُولد تكرار السلوك غير المرغوب فيه .
68. ينبغي أن نبني علاقتنا مع أبنائنا على الثقة المتبادلة وحسن الظن .
69. ينبغي ألا تجعل المنزل مكاناً للصراع ، بل اجعله سلماً وسلاماً ووُداً ورفقاً وليناً .
70. يحتاج الأبناء إلى المحبّة والاحترامِ والقبول والتفهم والاستماع العاطفي .
71. لا تنزعج من مشاجرة الأبناء ما لم يصل الأمر إلى الأذى البدني ، والتزام الهدوء التام وقد يكون هذا الأمر غير مُريح لكنّه مُفيدٌ .
72. المساواةُ والعدلْ في الأقوال والأفعال – بل في كل صغير وكبير – بين جميع الأبناء ، تلك من صفات الآباء الأوفياء .
73. تمتّع بالجلوس مع أبنائك ، والتحدُّث معهم ، ومُشاورتِهم وأخذ آرائهم ، واحترامِها مهما كانت ، وذلك لزرع الثقة بالنفس ، وتخفيفِ مُعاناة الأبناء من ضغوط الحياة .
74. احذرْ المقارنة بين أبنائك بأي شكل من الأشكال ، ولأي سببٍ كان .
75. ازرعْ المحبة بين الأبناء بالهدايا والاعتذار والتأسف عند الخطأ .
76. الخوف مُكتسبٌ ويزرعه في الطفل من حوله من الأبوين ، والإخوان ، والأقارب ، والمجتمع ، والزملاء ، والإعلام ... إلخ .
77. التقدير المتدنّي للذات قد يكون وراء كثيرٍ من السُّلُوكيات المنحرفة .
78. النقدُ السلبي يْنتُج عنه الإحساسُ بالذنب والخجل ، وضعفِ التقدير للذات .
79. تقديرُ الأبناء لذواتهم مرتبط إلى حدٍّ ما بتقدير الأهل لهم ، واهتمامهم بهم .
80. الأبناءُ بشرٌ غيرُ كاملين ومن الضروريّ أن نجعل علاقتنا مع أبنائنا علاقة صداقةٍ ، وذلك بالحوار والتفاهم والاحترام والاستماع والقبول ، بعيداً عن الأوامر والنواهي ، وهذا سر عظيم في التربية .
81. استغلال الأحداث بزرع العقيدة في نفوس الأبناء .
82. عرف أبناءك بأن لهم حدوداً وضوابطاً .
83. ساعد أبناءك على اختيار الأصدقاء واحترام أصدقاءهم ، وتعرّفْ عليهم ، وعلى أسرهم .
84. إن ضعف الوازع الديني وضعف الرعاية الأسرية هما من أسباب الانحراف الذي ظهر في استبانةٍ أُجريتْ للمدخنين .
85. الهِدايةُ بيد الله ، وإذا عمِل الإنسان الأسباب فإن الغالب أن نتائج تربية الأبناء إيجابيةٌ.
86. ينبغي أن تترك الأبناء يتمتعون بالأمان ، ولا تضطرَّهم إلى الكذب والخداع بسبب الخوف منك .
87. ينبغي الابتعاد عن الرسائل السلبية التي ترسلها للأبناء ، فإن لها أبعد الأثر في حياة الأبناء .
88. التدليل والاستجابة لكل ما يُريده الأبناء يعود الطفل عدم المبالاة .
89. القسوة والغِلظة سببٌ في خوف الأبناء وتردُّدهم وضعف الثقة بالنفس .
90. التمييز بين الأبناء يُولد بين الأبناء الغيْرة والكراهية وحب الانتقام .
91. الخصومات بين الوالدين تُولّد للأبناء تشتت الذهن ، والضعف الدراسي ، وتثير المخاوف والاضطرابات والإزعاج وعدم التمتع بالحياة ، وقد يُصبح الأولاد أكثر عُدوانيةً ومشاكل .
92. لا يُمكن للتربية الطيبة أن تتم بدون حُب، فإن الأبناء ينجذبون لمن يهتم بهم ويحبهم.
93. وراء كل سلوكٍ تصورٌ ذهنيّ ، حاولْ معرفة أسباب السلوك .
94. هناك أمر مهم وإسهام رائع وهو أن تجعل الأبناء على وعيٍ كامل بما يفعلونه ، وأن يدركوا أنهم لو عملوا شيئاً آخر سيكون أفضل .
95. في خِضم الحياة ينبغي أن لا تنشغل بتحقيق طموحاتك وتنسى مشاكل أبنائك .
96. مشاركة الآباء الأمهات في تربية الأبناء ترسم أسلوباً ناجحاً في التربية .
97. ينبغي أن نقضي ، وقتاً كافياً مع أبنائنا ، ونعيش أحاسيسهم ومشاكلهم .
98. حاول تنمية الإحساس بالنجاح في نفوس الأبناء ، واجعلهم يلتفتون إلى الجوانب الإيجابيّة في حياتهم وتصرفاتهم الحسنة .
99. حينما تكون في منزلك عش حياتك مع أبنائك بتفكيرك ومشاعرك ، وتلك مزيةٌ رائعة في الآباء .
100. لا تحاول أن تصوغ أبناءك لتجعلهم نسخةً منك ، فربّما قتلْت فيهم الإبداع .
101. المدحُ والذمّ يكونان للسلوك بعيداً عن الذات .
102. من أفضل ما تُقدّمه للأبناء في حياتهم بث روح العدالة والمحبة بينهم واحرص على الدقة في العدل .
103. ينبغي أن تجمع بين الحزم والحب في تربيتك لأبنائك .
104. يقال إن الطفل لا يتقن الترتيب والتنظيم إلا بعد سن العاشرة .
105. تذكرْ أن هناك آباءً يُضحون بأبنائهم بسبب أمور دنيوية ، وأقول هذا على مضض .
106. يحتاج أطفالنا تصحيح السلوكيات الخاطئة بطريقة علمية تربوية مع تلبيه حاجاتهم حتى يحدث لهم التوازن .
107. يقال إن العناد من سن 4- 7 سنوات يُعتبر طبيعياً .
108. من أكثر آفات التربية ( الاستعجال ، والمبالغة في الحرص ، والخوف الزائد ) .
109. أشعِرْ ابنك بعد عِقابه بأنك عاقبته لمصلحته ، وأخبْره بحبك له .
110. فكّرْ ملياً في غضبك ، فربما لا ينفع في تأديب ولدك ، بل ربما يضرك أنت ، ويزيده تمرداً .
111. التربية ليست صعبه ، ولكنها تحتاج إلى جهد ووقت ومال ونية .
112. كلما زاد العقاب قل تأثيره على الطفل ، وربما زاد من تمرده في المستقبل .
113. ينبغي على الوالدين أن يتفقا في تربية أبنائهم ، ولا يختلفا .
114. ينبغي المكافأة على السلوك الإيجابي غالباً ، وتنويع الثواب ، وذلك حتى لا ينشأ الابن نفعياً .
115. المكافأة على السّلوك البديل حتى يقوى ، وبذلك يضعف السلوك غير المرغوب فيه .
116. ينبغي إيضاحُ السلوك الخاطئ بهدوء وعلمٍ، بعيداً عن جرح الكرامة وذم الذات.
117. ينبغي أن تحذر من نقد الأطفال أمام الآخرين .
118. اشكر أولادك عندما يعملون شيئاً متقناً ، كالتزام بالوقت .
119. يحتاج أبناؤك أن تهتم بكل ما يشغل بالهم ، أو يختلج في نفوسهم من مشاعر وأحاسيس .
120. نحن نستطيع أن نزرع الفضائل في أبنائنا عن طريق القدوة بما يرونه منّا وما يسمعونه ويشعرون به .
121. لا يمكن للطفل أن يثق بنفسه إلا حين نثق به ، ونعهدُ إليه بالأعمال التي يستطيع القيام بها بهدوء .
122. ينبغي أن نعطي الأبناء بعض الأسرار ، ونُشاورهم .
123. إذا كان ابنُك مشغولاً بلعبة يُحبها فلا تأمره إن أمكن .
124. حاول ألا تُكثر من الطلبات دفعة واحدة .
125. كثير من المشاكل سببها سلوك الآباء دون قصد .
126. تذكر أن الطلب بلطف أقوى وأعظم تأثيراً من التأنيب والتوبيخ .
127. تعلمِ الإصغاء لأبنائك وانزل إلى مستواهم .
128. غضب الطفل قد يكون بسبب فرضِ رغبات عليه ، أو بسببٍ صحّي ، أو أرقٍ ، أو لنيل مطالبه ، أو لشيء آخر ، ابحث عن السبب جيداً .
129. تمرُّد الأبناء يحتاج إلى احتضانٍ ، وتقبيلٍ ، وضم ، ولمسٍ .
130. تذكر أن إجبار الطفل على الطاعة العمياء يخمد نفسه ، ويقتل شخصيته ، ويعوِّده الغش والكذب ، وعدم الثقة بالنفس .
131. ينبغي للوالدين أن يكون مصدر أمن وتشجيع لأبنائهم .
132. ينبغي أن تقوم التربيةُ على رِقابة الله وحده بعيداً عن مُلاحظة الخلْق والرياء .
133. الصحبة لها أثرها الكبير في حياة الأبناء ، وهي ضروريةٌ جداً ، وتساعد على التنشئة الاجتماعية أو ما يسمى بالذكاء العاطفي والاجتماعي . وما أجمل أن تربط أبناءك بصحبة صالحة ، فالمرءُ على دين خليله .
134. ينبغي اختيار السكن المناسب ، والجار المناسب ، والمدرسة المناسبة .
135. قُم بمراقبة الأبناء دون أن تُشعرهم بذلك .
136. ازرع في الأبناء دائماً أن الله يراهم ويسمعهم ويعلم سرهم ونجواهم .
137. عوِّده المبادرة والعطاء ، وحمله المسؤولية وعوده على اتخاذ القرار ولو أخفق في ذلك .
138. وفّر للأبناء المكتبة الصوتية ، والكتب المناسبة ، والقصص المؤثرة ، والمجلات الهادفة .
139. لا تُسرف في إعطاء الأبناء المال ، وكذلك لا تبخل .
140. شجّعْه على أن يستخدم عقله في نقد ما يرى أو يسمع بعيداً عن الغِيبةٍ والنميمة
141. لا تعِدْ أبناءك بشيء لا تستطيع الوفاء به .
142. لا تفعل لأبنائك الأشياء التي يستطيعون أن يفعلوها .
143. اترك لأبنائك أوقاتاً ليعيشوا طفولتهم وتنمو قدراتهم .
144. ينبغي إبعاد الأبناء عن أفلام العنف والرعب والقصص المخيفة وكل ما يزرع فيهم السلبية .
145. خطط مع أبنائك في شؤون العائلة .
146. لا تجعل ابنك يشعر أنك تحملُ تجاهه حقداً أو ضغينة .
147. ازرعْ في أبنائك التخطيط ، ووجود الأهداف ، لأن ذلك قد يغيِّر حياتهم .
148. لا تستغربْ إذا سمعت أبناءك يتلفظون بما يسمعونه منك .
149. عانق طفلك بحنان كل يوم .
150. علم الأبناء الطرق الإيجابية كي يتغلبوا على التوتر ويحافظوا على هدوئهم بإذن الله .
151. لا تتوقع من الأبناء أن يتعلموا من أول مرة تتكلم معهم .
152. لا تنْهِ يومك بخلاف مع ابنك ، فإن ذلك يتعبه كثيراً .
153. ابتعد عن المبالغة في المثالية ، فإن ذلك يقلل الضغوط عليك وعلى أبنائك .
154. تقبل طفلك كما هو ، وطور نفسك ، واقرأ واسمع وتغير ثم غيّر طفلك بعون الله .
155. ابتسمْ كثيراً لأبنائك ، وتمتع بالأجر والتربية الطيبة .
156. لا تنس أبداً أنك أول وأهم مُدرس في حياة أطفالك .
157. لاحظ الأشياء التي يؤديها أطفالك بطرقة جيدة وشجعهم .
158. إن الأشياء التي يتكلم بها الأبناء كثيراً ويعملونها تجعلك تتعرّف على القِيم المهمة عندهم .
159. لا تجعل معاملتك لأصدقائك أفضل من معاملتك لأطفالك .
160. علم أبناءك بعض ألعاب الدفاع عن النفس مثل الكاراتيه .
161. لا تعتمد على المدرسة أن تفعل كل شيء عنك .
162. لا تبالغ في أمراض أبنائك وإصاباتهم الخفيفة .
163. ساعد أبناءك على تذكُّر نِعم الله عليهم والشكر للواهب سبحانه .
164. كُن متفائلاً وإيجابياً في نظرتك للحياة ، فإن ذلك يزرع في الأبناء التفاؤل والإيجابية .
165. أسْرِعْ في التسامح مع أبنائك وإعادة البسمة إليهم .
166. لا تفترض أن أبناءك سوف يتبعون نفس خطاك وطبائعك .
167. حاول أن تضع نظاماً للبيت ( مواعيد للنوم والاستيقاظ ... الخ ) .
168. ما رأيك لو أن أباك يعاتبك ويلومك دائماً ؟!
169. حاول أن تكون كالنحلة تسقُط على الأشياء الحلوة ، وانظر إلى إيجابيات وسلوكيات أبنائك الطيبة .
170. انشر الأمن والسلام بين أفراد عائلتك وادع لهم في غيابهم وحضورهم .
171. ادعُ أبناءك بأحب الأسماء والكُنى إليهم .
172. تكلم مع أبنائك عن اهتماماتهم مهما كانت ، إلا أن تكون حراماً حتى تقترب منهم .
173. مصارحتُك أبناءك طريقٌ لمصارحتهم إياك بما يدور في خواطرهم وحياتهم ، وهذا هام للغاية .
174. شارك أبناءك في أفراحهم وألعابهم وكذلك أحزانهم .
175. إذا ساعدت أبناءك بتهيئة الاستقرار النفسي وتقدير ذواتهم فإنهم سيحققون بإذن الله مجداً عظيماً .
176. ازرع في أبنائك العقيدة الصافية ، والأساس المتين لقيام حياة آمنة مطمئنة طيبة .
177. ازرع في أبنائك ما زرعه لقمان في ابنه كما في سورة لقمان .
178. الجبنُ لا يؤخّر الموت ، والإقدامُ والشجاعة لا يُقدمانه قال ابن القيم : (( السعادة حرام على كل جبان )) .
179. علاقة الطفل بربه وعلاقته ، بوالديه تُحددان غالباً كيفية استقراره في مرحلة البلوغ .
180. راجع أساليبك في التعامل مع أبنائك . ما تأثيرها الحقيقي ؟ وما الحصيلة التربية التي تحصل عليها ؟ وهل هذا أحسن ما يمكن التوصل إليه ؟
181. العمل بالأخلاق التي جاءت في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم أروع تربية وجدت في الكون ، والأبناء أولى الناس بها .
182. حاول أن تتفق مع أبنائك في حالة الخطأ ماذا يترتب على ذلك ؟ وحاورهم في ذلك وتوصل معهم إلى اتفاقيات يقترحونها ، ولابد من تطبيق الاتفاقيات بحزم ورفق .
183. عدوانية الآباء تجعل من الأبناء مطيعين بسبب خوفهم ، وعندما يكبرون فربما أصبحوا جبناء أو مهانين أو متمردين أو تحت تأثير مزيج من كل هذه المشاعر السلبية .
184. علم أبناءك كيف يتصرفون ؟ وكيف يُميزون الصحيح من السقيم ؟ وكيف يفكرون ؟
185. لا تحاول إيجاد مبررات لأخطاء أطفالك، بل عوِّدهم أن يتحملوا عواقب أعمالهم
مرحلة البلوغ
186. توعية الأبناء بنموِّهم الجسدي ، والجنسي ، والتغيرات التي ستطرأ عليهم في مرحلة البلوغ هي مسؤولية الوالدين ، مثل شعر العانة ، والاحتلام ، ونمو الثديين والدورة الشهرية عند البنت ... كل ذلك يجب أن يعرفوه بأسلوب بسيط دون الدخول في التفاصيل الدقيقة .
187. علم الابن أن جسده مِلك له فقط ، وأنه ليس لأحد غيره أن يلمس جسده إلا والديه عند الحاجة .
188. الأبناء في مرحلة البلوغ يمر تغيرُّ عضوي سريع ومتتابع في وقت قصير ، وقد يستغرب بعض الآباء والأمهات من هذا وهو أمر طبيعي .
189. الجدال والنقاش ، وإظهار الاستقلال ، والانفراد في اتخاذ القرار ، والانفعالات المصاحبة لذلك ، وعدم قبول رأي الآخرين بسهولةٍ ، بل ورفضه أحياناً ، كلُّ ذلك من صفات معظم البالغين .
190. أحياناً يخاف المراهقُ من الفشل ، ويتساءل عن مستقبله ، وكيف يواجه الحياة .
191. المراهقُ لا يستطيع التحكم في انفعالاته ، فهو إذا أحب أسرف وبالغ ، وكذلك إذا كره .
192. يشعرُ بعض البالغين أحياناً بأن الآخرين لا يفهمونهم ، ولا يعرفون مشاعرهم ؛ وأحياناً ينقم البالغ على والديه ، وعلى الناس ، وقد يردد لا أحد يفهمني وقد يميل المراهق إلى الوحدة .
193. يميل المراهقُ إلى تحقيق الذات ، وإثبات وجوده ، ولذا لابد للآباء والأمهات من وضع تلك المشاعر محلّ الاهتمام والتفكير .
194. البالغُ يرغب في تحقيق ذاته من خلال استغلال طاقاته ، ومنحه المسؤولية والأعمال المناسبة ، ويجبُ ألا يُترك البالغ دون تحمل مسؤولية إلى أن يصطدموا بمتطلبات المجتمع وحاجاته الطبيعية .
195. ينبغي أن تعالج مشكلاتُ المراهق بالجلوس معه والتزام الرفق واللين وعدم الزجر وأشعره بالأمان وبضوابط الحوار وآداب الاستماع ، واترك له الاختيار ، وحفزه عند الإنجاز ، وحمله أثر أخطائه عند التقصير ، ولا تواجهه بالأخطاء وادع له .
196. المراهق قد يبتكر وسائل يؤكد من خلالها استقلاليته ، ويحاول اكتشاف طرق جديدة للتعامل مع الآخرين .
197. قد يُصبح المراهق فجأة مثالياً ، وقد ينتقد الآخرين والأوضاع من حوله .
198. قد يكون المراهق أحياناً ساخراً ومستهزئاً ، وقد يسخر أحياناً من أفكار والديه وأهله .
199. قد يشعر المراهق بالتحدي والمُجادلة والمخالفة للآخرين .
200. يهتم المراهق بمظهره ، وقد يقلق المراهق من مظهره ، وخاصة عند ظهور بعض علامات البلوغ .
201. قد يُصاب المراهق بالخجل الشديد وقد يميل إلى الانطواء والعُزلة والنوم الكثير .
202. ينبغي على الوالدين أن يُشعرا المراهقين بثقتهم بهم ، وبقدراتهم ، وأن يؤكد لهم بأن من حقهم أن يكونوا مستقلين في شخصياتهم .
203. لا تجبر المراهق ، بل اطلب منه المساعدة .
204. ينبغي على الآباء أن يتغيروا ويتعرفوا على حاجات المراهقين .
205. حاول متابعة الأبناء المراهقين بطريقة غير مباشرة .
206. الحوارُ والنقاش الهادئ هما من أفضل الطرق للتعامل مع المراهقين .
207. تجنب السخرية وجرح المشاعر ، وانتقاد المراهق ، وأسلوب الاستبداد والصرامة.
208. ينبغي أن تقلل من الأوامر والنواهي الموجهة إليهم .
209. ينبغي أن تكون واضحاً في تعاملك مع المراهق، وأن تتجنب التردد والازدواجية.
210. احترم أصدقاء أبنائك ، وأكرمهم ، وادعهم إلى منزلك .
211. عن طريق الحوار الهادئ يمكن مناقشة الأبناء عن صفات رفقاء الخير والشر .
212. يحتاج المراهقون إلى الأمن والاطمئنان والراحة .
213. يشعر المراهق أحياناً بالضعف والخوف والإحساس بالذنب ، وهو كثير التفكير والتأمل .
214. خاطب عواطف المراهق ومشاعره بالعقل والحوار الهادئ والاحترام .
مواقع النشر (المفضلة)