بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
الْحَمدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى أَشْرَفِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ ، أَمَّا بَعْدُ :
فقد اتصلت اليوم الجمعة 11/11/1430 هـ على العم علي بن محمد بن علي آل جمَّاح حفظه الله ، وبعد أن دار بيننا الحديث عن بعض الأمور المتعلقة بالجزء الثاني من ديوان جدِّه شاعر الحكمة الشَّيخ علي جمَّاح رحمه الله ، بشَّرني أن الجزء الأوَّل من الدِّيوان وصل إلى المدينة ، فحمدت الله تعالى على ذلك ، وسألته عن وصوله إلى بلجرشي ، فأخبرني أن النسخ الآن في المدينة ، وأنَّه سيحاول الحصول على مجموعة منها ويأتي بها إلى بلجرشي ليوزعها على المكتبات قبل إجازة الحج إن شاء الله .
وهذا الجزء من الدِّيوان الذي سمَّاه الشيخ محمد رحمه الله – ديوان المصباح - جمع فيه العم علي بن محمد آل جمَّاح حفظه الله مجموعة من القصائد التي قالها جدُّه الشَّاعر جمَّاح رحمه الله ، ثم طلب من شيخنا الشيخ محمد رحمه الله أن يقوم بالتَّعليق عليها وحلِّ مشكلاتها وتوضيح غوامضها ، وقد اطَّلعت على المسوَّدة عند شيخنا محمد رحمه الله تعالى ، وطلب مني أن أصحح ما أراه فيها بلون مغاير عن الألوان الموجودة ، فعلَّقت بعض التعليقات كتصحيح خطأ أو إشارة إلى شيء فات الشيخ أو غيرها من التعليقات القليلة ، وكانت بقلم أخضر ، ثم أعدت النسخة إلى الشيخ رحمه الله ولا أدري هل أثبت شيئا منها أم لا .
وكان الشيخ محمد بن جماح رحمه الله حريصا على طباعة هذا الديوان مع التعليقات ، وفي المجلس الذي جمعني به عصر يوم الخميس 23/7/1430 هـ دار الحديث بيننا كالعادة ، ثم بشرني رحمه الله ببشارتين .
الأولى : أن ديوان والده رحمه الله فسح وقال لي إنه الآن في المطبعة .
والثَّانية : أن الشيخ عليا المجدوعي وفقه الله وبارك في أهله وماله سلَّم العمائر التي أوقفها لوالدته في الريع ( ريع السلمية ببلجرشي ) لجمعيَّة تحفيظ القرآن الكريم ، وأرسل لي التوكيل لإفراغها . (1)
وقد اتصلت اليوم على الشيخ محمد زربان حفظه الله لأطمئن على صحته وأسلِّم عليه - لأنه كان من أحب الناس إلى الشيخ فيما ظهر لي ، فقد كان يستشيره في أموره في كل صغيره وكبيرة - فلم يرد علي ، ثم اتصلت بابنه أخي الشيخ يوسف بن محمد زربان ، وسلمت عليه وسألته عن صحة الوالد فطمأنني عليه ، ثم سألته عن الديوان ، فقل لي إنه وصل من يومين ، فطلبت منه أن يرسل لي صورة الغلاف والفهرس حتى أبشر الإخوة بذلك ، ففعل جزاه الله خيرا .
أسأل الله أن يرحم الشيخ محمدا وأن يبارك في أهله وذريته وأن يجعلهم خير سلف لخير خلف
وهذه الصور للواجهة والفهرس
ــــ
(1) توفي الشيخ رحمه الله تعالى وأعلى منزلته اليوم الثَّاني 26/7/1430 هـ ، ثم أرسل الشيخ علي المجدوعي حفظه الله وكالة أخرى لابنه العم علي بن محمد آل جمَّاح حفظه الله ، ليقوم بتأجيرها ورعايتها ثم تسليم عائدها للجمعية ، أو تسليمها للجمعية ، وقد قام بتسليمها للجمعية بناء على الوكالة يوم السبت الماضي 5/11/1430 هـ أو الأحد ، لأنه أراني الوكالة وأخبرني بأنه سيقوم بإفراغها يوم السبت أو الأحد ، ثم سافر إلى مكة ولم أتأكد من وقت إفراغه لصك هذه العمائر للجمعية .
للامانة الموضوع منقول من ساحات غامد
مواقع النشر (المفضلة)