جلستُ أتأمل ذاك الشروق
ولستُ من أجله انتظر !
غفوتُ قليلاً .. فأيقظني طيري قائلاً :
كنتُ أرى الشروق باتجاه قلبك الشرقي
مالي لا أرى اليوم شروقاً؟!!!
أين شمسكِ ؟!!
كيف سيسمع الناس لحني وشدوي وغُناي !
جاوبته .. بدمعة أحرقت ثوب الأمل !!
نعم ..
أجابته دمعتي ..
أن كيف يااااااااااااا أنت تسأل
وهمّ الناس على روحي تكبّل ؟!
لكني بادرته قائلة
بعد أن سوّلتْ لي نفسي أمراً :
مارأيك أن نتبادل قلوبنا ليومٍ واحد فقط !
فما إن تبادلناه ..
حتى صار لي جناحان .. !
لم أستطع الإنتظار للطيران
ولم أستطع الصبر للأودّع طيري
أو ... قلبي !!
ياآآآآآآآآآه !!
ما أجمل منظر بيتي من هنا ..
ما أنقى نسيم الصباح من هاهنا
وظللتُ أهيم بأجنحة السماء فوق الأرض لمَ لمْ أشعر بالقلق .. لمَ لمْ أشعر بضيقٍ أو " إكتئاب " ؟!! هل لأن لي " قلب " عصفورٍ صغير
ذهبتُ لبيتِ طيري فوجته من " حصير " لكنني أحسستُ - برغم وضاعة هذا البيت - بالسعادة فيه بضع فراخٍ تعتني بهم تهتم لأمرهم تدافع عنهم تدفئهم .. وتحميهم
ما أجمل هذا العش
كم نفتقده - نحن بني البشر -
يالله يالله
أعجزنا أن نكون مثل هذا الطير ؟!
أم إنشغلنا بما نريد .. عمّن نحب !!!
" قلتها بألم قد جرّه ألم "
إنتهى اليوم
ورجعتُ إلى طيري
فلما أردتُ إسترجاع قلبي لم أستطع !!
أتعلمون لمَ ؟؟
لا شيء مهم حدث .. سوى أن الطائر لم يحتمل ما يحمله قلبي فكان الموت أسرع إليه .. من أنفاسه !
كلنا نملك قلب هذا الطائر
ولكن إن غُلِبَ عليه غبار اليأس
فلا تنتظر من أحد أن يمسح عن قلبك غباره !
وإلا فانتظر ........
مع التقدير
ومضة امل
هل لهذا الطائر امااال يريدتحقيقها
وهل عليه اعباااء كما على بني البشر
اذا وبالتاكيد سيكون هناك فرق كبير
وستكون لدى الطائر فسحه من الامل فهويعيش
بأاااجواء مختلفه وبعيده عن الضغوط والشحن النفسي
الذي بلي به الانسان 00
رغم الفوارق الا اننا نتمنى ان تكون قلوبنا نقيه مع الجميع
برغم تلك النهاية المأساوية لذلك القلب الكبير مع ذلك الطائر الصغير , إلا أننا في غاية الفرح والسرور كوننا نحمل الكثير من متاعب وعقبات وبؤس وكدر الحياة ومع ذلك فنحن مازلنا على قيد الحياة ونستطيع أن نغير حياتنا إلى الأجمل دائما مهما تكالبت الهموم وعظمت الغموم و وتوالت الحسرات واشتدت الكربات .
مواقع النشر (المفضلة)