بارك الله بك
نعم الشئ إذا زاد عن الحد انقلب إلى الضد
ولكن يوجد أشياء ثابتة بالكتاب والسنة
فالعين حق ولكن ينبغي على المسلم أن يتحصن بالأذكار وربنا الحافظ سبحانه
وأيضا ليس معنى أن نحسن الظن بالله أنه بعد ذلك لن نرى أي مصيبة فهذه الدنيا سجن المؤمن وحتى من حسن الظن بالله الصبر على المصائب والإبتلاء فيتذكر المسلم أنه لم يصيبه إلا ليطهره من ذنب أذنبه أو لخير أراده له فأحب عباد الله إلى الله أكثرهم ابتلاءا كالأنبياء والصالحين وكل شئ من ربه خير
فكل أمر المؤمن خير إن أصابته سراء شكر فكان خير له وإن أصابته ضراء صبر وكان خيرا له
وهذه الدنيا دار إمتحان وإبتلاء (ليبلوكم أيكم أحسن عملا)
وبذل الأسباب من التوكل على الله أن يعمل بالسبب ويتوكل عليه وليس بالإتكال فالسماء لاتمطر ذهبا ولافضة بل يجب على العبد أن يسعى ويعمل فمثلا لايصلي المسلم صلاة الإستسقاء وقد أحسن الظن بربه وهو يعمل المعاصي ويقول لماذا لم ينزل المطر فيجب عليه تجنب المعاصي حتى يرزقه الله ويستجيب دعائه
عافانا الله وجميع المسلمين المصائب والفتن ماظهر منها ومابطن
مواقع النشر (المفضلة)