خاطرة جدا جميلة
لي من ذاك الزمان لمحة عرفت اني
سوف افقدها حالما ارمش بعيني
قاومت كثيرا ان لا اغمضهما
لكن
لا محاله
المكتوب مكتوب
القدر واقع
سواء شعرت به قبل اوانه اوبعد اتيانه
اغمضت عيني
و في لحظة اختفى كل شيئ
كل شيئ تعودت ان اجده حولي
هي و المكان و الملامح
انا و الزمان و المطارح
حتى سماءي ليست كسمائي
لكن
هناك شيئ واحد
يزورني من حين لاخر
ليأخذني اليكم
رائحة عبير الرياح
تقذف بي هناك و انا مازلت
واقفة في مكاني
اشم رائحة مدرستي
اسمع صوت الضجت التي كانت تزعجني
و اشتاق اليها
قد تكون اسطري هذه طلاسم
و الضمير يعود عليك و على الاماكن
قد يفهمني احد و قد يظن انه فهمني و قد لا يفهم
لكني كتبتك ايتها الاحرف
خنتيني كثيرا و لم تعطيني ما اريده
لم تعكسي ما شعرت به بصدق
و لا مره
حاولت معك كثيرا
و عبثا كانت المحاوله
احيانا يرف لي امل و يعطيني معنا
ليس امل بل معاني
تخبرني انك قد تكوني
هنا
يوما ما
خطوت
معاني الكلمات تشبه الاسحار
و خطوت الشمس
و خطوات الملل
و دربه نحوي
الا تأتوا يوما معه لي
و لو لمره
ابـــــــــــــــــــــــ ـــــــدا ...
هذا ما يصلني دومــــــــــــــــا
لكن ما زال هناك طفيف حلم
يعيد لي ذاك الشعر الذي كنت اسمعه
و انا اشاهد المارة
و الهم من اصوات خطواتهم كلامي
مرة اخرى ... كلامي الذي خانني
و تركني واقفة على بابه
و صدني
متى ساتوقف اذا عن منادتك
متى ستقف يداي عن التقاطك
او دعيني انت
لما كل ما احبه يغادرني
و كل المخاوف تسكنني
و كل عناقيد الهواء تذبحني
ابالغ في رسم احزاني
اعلقها على جدار اسميه ذكرياتي
و اظل انظرها و اتأملها
لكن لماذا
لماذا انظر لما هو حزن و ابتعد عن ما هو لي امل
هكذا الانسان
افضل الادوار
عنده
دور الضحية
اذا من المجرم
نلعب جميعا نفس الدور و نفس المشهد يعاد
مرارا و تكرارا
ما هذا المسلسل الفاشل
يحتاج الحوار الى اثنين
تحتاج الجريمة الى اثنين
قاتل و مقتول
و نحن نلعب دور المقتول
اهو مشهد صامت لشخص واحد
على مسرح فقير فاشل
اذا ليس حوار بل مونولجا
حوار الذات حوار ليس له معنى
ليس منه اي جدوى
اعانق الاغاني التي تأخذني لحضن كل زهره
مرت في حياتي
و اكرر كل همسة سمعتها من الماضي
("تعب كلها الحياة فما اعجب الا من راغب في ازدياد")
في السلف و في كل زمن تقال نفس العبارة
و يتمسك بنو الانسان بكل ثانية في حياته
لا اعني الانتحار
لكن متى هو موعدي
هذا السؤال
ابدو كبائسة ....اعلم
لكن لست يائسة
فاعلم...
**************
اشعر و اني يجب ان اقف هنا
و اتوقف عن مناجاة نفسي
فهى و انتم تعانون مثلي
لا لست انتم
فقط هي
اذا مادام هناك
من يبتسم عندما يذكر اسمي
فهذا لي يكفي
فحروف فقدت معناها بين مرادف و ضاد
و تحمل بي الاف و الميم لام
اعطاني من الم ما هو كاف
لا يهم
ما دمتي انتي
هناك
لي
في كل اه تنادي اسمي
لانه يذكرك بلحظة كانت لك غالية
هذا عندي يكفي
هي يا يدايا عن الكتابة توقفي
____________________________________
هذا ما وصلني في البريد .
مواقع النشر (المفضلة)