عبدالله صايل
كيف تعرف أن جارك أو قريبك من ضحايا الأسهم؟
هناك دلائل لا يمكن للعين أن تخطئها، وسنقسم الدلائل المظهرية والسلوكية إلى قسمين.
التفاصيل العامة لمظهر الضحية:
سمنة رتيبة، تحديداً في منطقة البطن.
انحناء في الظهر، يخبرك الكثير عن خيبة الأمل!
لا يلتفت إن ناديته، بل يستدير استدارة كاملة للتعبير عن ذعره من عنصر المفاجأة.
أثناء الكلام، يكثر من استخدام اللسان لإحداث طرقعة في وقت محدد تعبيراً عن استيائه من الأنظمة والقوانين.
يلاحظ عليه كثرة البحث عن واسطة أملاً في نقل أبنائه وبناته من المدارس الأهلية إلى المدارس الحكومية.
يتأخر في سداد الإيجار، ودائماً ما يستخدم عبارات حادة تجاه العقاريين.
التفاصيل الدقيقة لمظهر الضحية، تحديداً لأولئك الذين أسهموا في "الخشاش":
سيارة متهالكة، وغالباً ما تسخن عند الإشارات.
"الدركسون" يكون مغطى بتلبيسة من الجلد الصناعي الردئ، وتكون أطرافها مهترئة وخيوطها متناثرة، ولا يتطابق لون التلبيسة "الأبدية" مع لون الدركسون أو الطبلون! يعني إذا كان الدركسون (بيج) تكون التلبيسة باللون الرمادي!
كرسي السائق عادة ما يكون مكسورا، ويضطر الضحية إلى تعديل وضعيته يدوياً قبل قيادة السيارة.
متابع شرس لمسابقات الكوبونات والسحوبات والجوائز الكبرى.
أرقام هاتفه النقال تتغير باستمرار بسبب انتهاء الشحن وعدم قدرته على دفع الفاتورة.
أولاده يلعبون في الشارع في "عز القايلة"، ولا يبدلون ملابسهم عند عودتهم للعب بعد صلاة المغرب.
الابن الأكبر يلبس حذاء والده، ويستخدم نفس الحذاء كذلك لكي يلعب "كورة" مع عيال "الأجانب" المستأجرين في الدور العلوي.
للحديث بقية ..
* نقلا عن جريدة "الإقتصادية" السعودية.
مواقع النشر (المفضلة)