- الإهدائات >> emad fayed الي المنتدي : برنامج لإدارة الجمعيات الخيرية ( أبواب الخير الإصدار الأول ) محمد 1981 الي للاحبةفي الله : السلام عليكم ارجو ان يكون جميع اعضاء منتدى حزنة الاسلامي بخير الزعـــــ20ـــــيم الي الجميع : أقوى أمطار وسيول مرت على بلجرشي في القسم العام ..مشاهدة ممتعة اتمناها لكم .. الامير الي الى الجميع : فترات التسجيل عبر نظام نور فى (( المنتدى التعليمي )) فتى الدار الي الأهالي : فديو لسيل الجلة في قسم الاهالي وصور للمطر يوم الاثنين 17/5 نحمد الله ونشكره على هذه النعمة الزعـــــ20ـــــيم الي الجميع : حصرياً على منتديات حزنة نت صور لإنآرة جبل حزنة المرحلة الثآنية للمشآهدة >> في القسم العآم .. مشآهــــدة ممتعة الزعـــــ20ـــــيم الي :: الجميــــــــــــع :: : تم تنزيل صور مميزة في موضوع حزنة اليومـ >> في القسم العآمـ .. مشآهدة ممتعة .. الشاطئ الي لاعا دة حلقة حزنة : لاعا دة حلقة حزنة الكتا بة على شات قنا ة السيوف على الرقم835222 او الفا كس رقم026984414 خالد الحزنوي الي الاهالي : حلقة خاصة عن قرية حزنة عبر برنامج ربوع الجنوب على قناة السيوف بعد مغرب اليوم السبت الشاطئ الي دعوة اها لي حزنة : شا هدوا حزنة على قنا ة السيوف بعد مغرب اليوم السبت ونا مل الدخول بالشا ت على رقم 835222

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: ما أحوجنا لمثل هذه الدرر

  1. #1
    فريق التصميم الصورة الرمزية سفيرة الإسلام
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    611

    Mumayaz ما أحوجنا لمثل هذه الدرر

    [frame="9 80"]هذه روائع ودرر من أقوال السلف الصالح تم جمعها من أحد المواقع الإسلامية الجديدة :

    التوبة :

    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: اجلسوا إلى التوابين فإنهم أرق أفئدة
    وقال ابن عباس رضي الله عنهما : التوبة النصوح : الندم بالقلب ، والاستغفار باللسان ، والإضمار أن لا يعود إليه أبدا
    قال أبو بكر الواسطي رحمه الله : التأني في كل شيء حسن إلا في ثلاث خصال : عند وقت الصلاة ، وعند دفن الميت ، والتوبة عند المعصية
    وقال مجاهد رحمه الله : من لم يتب إذا أمسى وإذا أصبح ، فهو من الظالمين
    وقيل : من ندم فقد تاب ، ومن تاب فقد أناب .




    الاستغفار :

    قال علي رضي الله عنه : العجب ممن يهلك ومعه النجاة ، قيل : وما هي ؟ قال الاستغفار
    وقال قتادة رحمه الله : القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم. أما داؤكم فالذنوب وأما دواؤكم فالاستغفار
    وقال الفضيل رحمه الله : الاستغفار بلا إقلاع توبة الكذابين
    وقال بعض العلماء رحمهم الله : العبد بين ذنب ونعمة لا يصلحها إلا الاستغفار.

    الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :
    قال علي رضي الله عنه : أول ما تغلبون عليه من الجهاد ، الجهاد بأيديكم ، ثم الجهاد بألسنتكم ، ثم الجهاد بقلوبكم ، فإذا لم يعرف القلب المعروف ولم ينكر المنكر ، نُكِّس ، فجعل أعلاه أسفله
    وقال أبو الدرداء رضي الله عنه : لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم سلطانا ظالما لا يجل كبيركم ولا يرحم صغيركم ، ويدعو عليه خياركم فلا يستجاب لهم ، وتستنصرون فلا تنصرون ، وتستغفرون فلا يغفر لكم
    وقال حذيفة رضي الله عنه عندما سئل عن ميت الأحياء : الذي لا ينكر المنكر بيده ولا بلسانه ولا بقلبه .



    الأمانة :

    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لا يعجبكم من الرجل طنطنته ، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس ، فهو الرجل
    وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أداء الأمانة مفتاح الرزق
    وقال عمر رضي الله عنه : لو عثرت دابة في العراق لسألني الله عنها : لِمَ لم تصلح لها الطريق يا عمر؟ .


    الإيثار :

    قال علي رضي الله عنه : الإيثار أعلى الإيمان
    وقال بعض الحكماء : عامل سائر الناس بالإنصاف وعامل المؤمنين بالإيثار
    وقال بعضهم : بالإيثار تملك الرقاب ، وقيل من آثر على نفسه استحق الفضيلة
    وقال حكيم : من آثر على نفسه بالغ في المروءة
    وسئل بعض الحكماء : من أجود الناس ؟ قال : من جاء من قلة ، وصان وجه السائل عن المذلة .


    بر الوالدين :

    قال الحسن البصري رحمه الله تعالى حينما سئل عن بر الوالدين: أن تبذل لهما ما ملكت ، وأن تطيعهما في أمراك به ، إلا أن يكون معصية
    قال ابن عيينة رحمه الله : من صلى الصلوات الخمس فقد شكر الله تعالى ، ومن دعا للوالدين في أدبار الصلوات فقد شكر لهما
    وقال حكيم : راع أباك يرعام ابنك
    وقال أحمد رحمه الله : بر الوالدين كفارة الكبائر .


    التقوى :

    قال علي رضي الله عنه : التقوى هي الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والرضا بالقليل ، والاستعداد ليوم الرحيل
    وقال أبو هريرة رضي الله عنه حينما سئل عن التقوى : هل أخذت طريقا ذا شوك ؟ قال : نعم: فكيف صنعت ؟ قال : إذا رأيت الشوك عزلت عنه أو جاوزته أو قصرت عنه . قال : ذاك التقوى
    وقال ابن عباس رضي الله عنهما : المتقون الذين يحذرون من الله عقوبته في ترك ما يعرفون من الهدى ويرجون رحمته في التصديق بما جاء به
    وقال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله :ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك ، ولكن تقوى الله ترك ما حرم وأداء ما افترض الله فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو من خير إلى خير
    وقال الحسن رحمه الله : ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرا من الحلال مخافة الحرام .


    التواضع :

    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إن العبد إذا تواضع لله رفع حكمته
    وقال علي رضي الله عنه : سمو المرء في التواضع
    وقالت عائشة رضي الله عنها : إنكم لتغفلون عن أفضل العبادات: التواضع
    وسئل الفضيل عن التواضع فقال: أن تخضع للحق وتنقاد له ، ولو سمعته من صبي قبلته ، ولو سمعته من أجهل الناس قبلته
    وقال ابن المبارك رحمه الله : رأس التواضع أن تضع نفسك عند من دونك في نعمة لدنيا حتى تُعلمه أنه ليس لك بدنياك عليه فضل ، وأن ترفع نفسك عمن هو فوقك في الدنيا حتى تُعلمه أنه ليس له بدنياه عليك فضل.



    حسن الخلق :

    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : خالطوا الناس بالأخلاق ، وزايلوهم بالأعمال .
    وقال أنس بن مالك رضي الله عنه : إن العبد ليبلغ بحسن خلقه أعلى درجة في الجنة وهو غير عابد ، ويبلغ بسوء خلقه أسفل درك جهنم وهو عابد
    وقال يحي بن معاذ رحمه الله : حسن الخلق حسنة لا تضر معها كثرة السيئات ، وسوء الخلق سيئة لا تنفع معها كثرة السيئات .
    وقال الفضيل بن عياض رحمه الله : لأن يصحبني فاجر حسن الخلق ، أحب إليّ من أن يصحبني عابد سيء الخلق
    وقال الحسن رحمه الله : من ساء خلقه عذب نفسه .



    حفظ اللسان :

    قال علي رضي الله عنه : بكثرة الصمت تكون الهيبة .
    وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه : الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع ، وإن أكثرت منه قتل .
    وقال لقمان لولده : يا بني إذا افتخرت الناس بحسن كلامهم ، فافتخر أنت بحسن صمتك ، يقول اللسان كل صباح وكل مساء للجوارح : كيف أنتن ؟ ، فيقلن بخير إن تركتنا .
    وقال الحسن رحمه الله : اللسان أمير البدن ، فإذا جنى على الأعضاء شيئا جنت ، وإذا عفا عفت .
    وقيل : الكلمة أسيرة في وثاق الرجل ، فإذا تكلم بها صار في وثاقها .


    الخوف :

    قال أبو القاسم الحكيم رحمه الله : من خاف شيئا هرب منه ، ومن خاف الله هرب إليه .
    وقال الفضيل رحمه الله : من خاف الله دله الخوف على كل خير .
    وقال السبكي رحمه الله : ما خفت الله يوما ، إلا رأيت له بابا من الحكمة والعبرة ما رأيته قط .
    وقال حكيم : الحزن يمنع الطعام ، والخوف يمنع الذنوب ، والرجاء يقوي على الطاعة ، وذكر الموت يزهد في الفضول .


    الدنيا :

    قيل لعلي رضي الله عنه : صف لنا الدنيا . فقال : ما أصف من دار أولها عناء وآخرها فناء ، حلالها حساب وحرامها عقاب ، من استغنى فيها فتن ومن افتقر فيها حزن .
    قال ابن مسعود رضي الله عنه : ليس من أحد إلا وهو ضيف على الدنيا وماله عارية ، فالضيف مرتحل والعارية مردودة .
    قال ابن الحنفية رحمه الله : من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا .
    وقال الشافعي رحمه الله : من غلبت عليه شدة الشهوة لحب الحياة ، لزمته العبودية لأهلها ، ومن رضي بالقنوع زال عنه الخضوع .
    وقال الحسن رحمه الله : من نافسك في دينك فنافسه ، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره .


    الذكر :

    قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا ساعة مرت بهم لم يذكروا الله سبحانه فيها .
    وقال الفضيل بن عياض رحمه الله : بلغنا أن الله عز وجل قال : عبدي اذكرني بعد الصبح ساعة وبعد العصر ساعة اكفك ما بينهما .
    وقال الحسن رحمه : الذكر ذكران ، ذكر الله عز وجل بين نفسك وبين الله عز وجل ما أحسنه وما أعظم أجره . وأفضل من ذلك ذكر الله سبحانه عند ما حرم الله عز وجل .
    وقال بعض العارفين : لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف .


    الرجاء :


    قال علي رضي الله عنه : من أذنب ذنبا فستره الله عليه في الدنيا ، فالله أكرم من أن يكشف ستره في الآخرة ، ومن أذنب ذنبا فعوقبه به في الدنيا ، فالله تعالى أعدل من أن يثني عقوبته على عبده في الآخرة .
    وقال سفيان الثوري رحمه الله : ما أحب أن يجعل حسابي إلى أبوي لأني أعلم أن الله تعالى أرحم بي منهما .
    وقال الحسن رحمه الله : لو لم يذنب المؤمن لكان يطير في ملكوت السماوات والأرض ولكن الله تعالى قمعه بالذنوب .
    وقال الجنيد رحمه الله : إن بدت عين من الكرم ، ألحقت المسيئين بالمحسنين.



    الرياء :

    قال علي رضي الله عنه : للمرائي ثلاث علامات : الكسل إذا كان وحده ، وينشط إذا كان في الناس ، ويزيد في العمل إذا أثني عليه وينقص إذا ذم
    وقال قتادة رحمه الله : إذا راءى العبد يقول الله : انظروا إلى عبدي كيف يستهزئ بي .
    وقال الفضيل بن عياض رحمه الله : ترك العمل لأجل الناس رياء ، والعمل لأجل الناس شرك ، والإخلاص أن يعافيك الله منهما .
    وقال عكرمة رحمه الله : إن الله يعطي العبد على نيته ما لا يعطيه على عمله لأن النية لا رياء فيها .
    وقال الحسن رحمه الله : لا يزال العبد بخير ما علم الذي يفسد عمله.



    الزهد :

    قال الحسن البصري رحمه الله: الزهد في الدنيا : أن تبغض أهلها ، وتبغض ما فيها .
    وقال سفيان الثوري رحمه الله : الزهد في الدنيا : قصر الأمل ، ليس بأكل الغليظ ولا بلبس العباءة .
    وقال ابراهيم بن أدهم رحمه الله : الزهد ثلاثة أنواع : زهد فرض وهو الزهد في الحرام ، وزهد فضل وهو الزهد في الحلال ، وزهد السلامة وهو الزهد في الشبهات .
    قال حكيم : الزاهد في الدنيا ، لا يذم النيا ولا يمدحها ، ولا يفرح بها إذا أقبلت ولا يحزن إذا أدبرت ، ولا ينظر إليها .
    سئل ابن المبارك : من الناس ؟ قال : العلماء ، وسئل من الملوك ؟ قال الزهاد ، وسئل من السفلة ؟ قال : الذين يعيشون بدينهم .


    الشكر :
    قال علي رضي الله عنه : إن النعمة موصولة بالشكر ، والشكر يتعلق بالمزيد ، وهما مقرونان في قرن ، فلن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد .
    قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله : قيدوا نعم الله بشكر الله .
    وقال الحسن البصري رحمه الله : 'ن الله ليمتع بالنعمة ما شاء ، فإذا لم يشكر عليها قلبها عذابا .
    وقال بعض الصالحين : من شكر بلسانه ولم يشكر بجميع أعضائه فمثله كمثل رجل له كساء ، فأخذ بطرفه ولم يلبسه فلم ينفعه ذلك من الحر والبرد والثلج والمطر .



    الصبر:
    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لو أن الصبر والشكر بعيران ما باليت أيهما ركبت .
    قال علي رضي الله عنه : اعلموا أن الصبر من الأمور بمنزلة الرأس من الجسد ، إذا فارق الراس الجسد فسد الجسد ، وإذا فارق الصبر الأمور فسدت الأمور .
    وقال أيضا : الدهر يومان ، يوم لك ويوم عليك ، فإذا كان لك فلا تبطر ، وإذا كان عليك فاصبر .
    وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : الإيمان نصفان : نصف صبر ونصف شكر .
    قال أبو حاتم رحمه الله : الصبر جماع الأمر ، ونظام الحزم ، ودعامة العقل ، وبذر الخير ، وحيلة من لا حيلة له .


    الصلاة :
    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إن الرجل ليشيب عارضا في الإسلام وما أكمل لله تعالى صلاة ، قيل : وكيف ذلك ؟ قال : لا يتم ركوعها وسجودها وخشوعها وتواضعه وإقباله على الله فيها .
    وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : من لم تأمره صلاته بالمعروف ، ولم تنهه عن المنكر ، لم يزدد بها من الله إلا بعدا .
    وقال أيضا : من سمع المنادي فلم يجب لم يرد به خيرا .
    وقال سلمان الفارسي رضي الله عنه : الصلاة مكيال ، فمن وفى وفي له ، ومن طفف فقد علمتم ما قال الله تعالى في المطففين .
    وقال الحسن : كل صلاة لا يحضر فيها القلب فهي إلى العقوبة أسرع .


    الضيف :
    قال علي بن الحسين : من تمام المروءة خدمة الرجل ضيفه كما خدمهم أبونا إبراهيم عليه السلام بنفسه وأهله .
    وقالت العرب : تمام الضيافة الطلاقة عند أول وهلة ، وإطالة الحديث عند المؤاكلة .
    وقال أبو حاتم : كل من ساد في الجاهلية والإسلام حتى عرف بالسؤدد ، وانقاد له قومه ، ورحل إليه القريب والقاصي ، لم يكن كمال سؤدده إلا بإطعام الطعام ، وإكرام الضيف .
    الظلم قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : من أعان ظالما على ظلمه ، أو لقنه حجة يدحض بها حق امرئ مسلم ، فقد باء بغضب من الله تعالى وعليه وزرها .
    وقال ابن الجوزي رحمه الله : الظلم يشتمل على معصيتين : أخذ حق الغير بدون حق ، ومبارزة الرب سبحانه وتعالى بالمخالفة والمعصية .
    وقال سفيان الثوري رحمه الله : إن الرجل إذا ظلم إنسانا فأراد أن يتحلل منه ، ففاته ولم يقدر عليه ، فاستغفر الله تعالى في دبر صلاته خرج من مظلمته.
    وقال علي رضي الله عنه : من ظلم عباد الله ، كان الله خصمه دون عباده .
    وقال ايضا : يوم المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم .
    وقال عمر بن عبدالعزيز : إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس ، فاذكر قدرة الله عليك .
    القرآن قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : إذا اردتم العلم فانثروا القرآن ، فإن فيه علم الأولين والآخرين .
    وقال أنس بن مالك رضي الله عنه : رب تال للقرآن والقرآن يلعنه
    وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه : كل آية في القرآن درجة في الجنة ومصباح في بيوتكم .
    قال سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه : من ختم القرآن نهارا صلت عليه الملائكة حتى يمسي ، ومن ختمه ليلا صلت عليه الملائكة حتى يصبح .


    قيام الليل :
    قال الحسن رحمه الله : ما نعلم عملا أشد من مكابدة الليل ونفقة هذا المال ، وإن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل .
    وقال الفضيل رحمه الله : إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم وقد كثرت خطاياك .
    وقال أبو سليمان : أهل الليل في ليلهم الذ من أهل اللهو في لهوهم ، ولولا الليل ما أحببت البقاء في الدنيا .


    كتمان السر :

    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : من كتم سره كان الخيار بيده ، ومن عرض نفسه للتهمة ، فلا يلومن من أساء الظن به .
    وقال علي رضي الله عنه : سرك أسيرك فإذا تكلمت به صرت أسيره .
    وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه : ما استودعت رجلا سرا فأشاه فلمته ، لأني كنت به أضيق صدرا حيث استودعته إياه .
    وقال أكثم بن صيفي رحمه الله : إن سرك من دمك ، فانظر أين تريقه
    وقال الحسن : إن من الخيانة أن تحدث بسر أخيك .


    الكبر :


    قال أبو بكر رضي الله عنه : لا يحقرن أحد أحدا من المسلمين ، فإن صغير المسلمين عند الله كبير .
    وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إذا تكبر العبد وعدا طوره رهصه الله وقال : اخسأ خسأك الله ، فهو في نفسه كبير وفي أعين الناس حقير حتى أنه لأحقر عندهم من الخنزير .
    قال الأحنف بن قيس رحمه الله : ما تكبر أحد إلا من ذلة يجدها في نفسه
    وقال حكيم : العجب والكبر حمق يغطي به صاحبه عيوب نفسه .


    الموت :

    قال أبو الدرداء رضي الله عنه : إذا ذكرت الموتى فعد نفسك كأحدهم
    وقال كعب رضي الله عنه : من عرف الموت هانت عليه مصائب الدنيا وهمومها .
    وقال الحسن رحمه الله : فصح الموت الدنيا فلم يترك لذي لب فرحا
    وقال يحي بن معاذ : لا يكره لقاء الموت إلا مريب ، فهو الذي يقرب الحبيب من الحبيب .
    وقال الربيع بن خيثم : ما غائب ينتظره المؤمن خيرا له من الموت .


    المسجد :
    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : المساجد بيوت الله في الأرض ، والمصلي فيها زائر الله ، وحق على المزور أن يكرم زائره .
    وقال الحكيم بن عمير رضي الله عنه : كونوا في الدنيا أضيافا ، واتخذوا المساجد بيوتا ، وعلموا قلوبكم الرقة ، وأكثروا التفكر والبكاء ، لا تختلفن بكم الأهواء .
    وقال قتادة :ما كان للمؤمن أن يرى إلا في ثلاثة مواطن : مسجد يعمره ، وبين يستره ، وحاجة لا بأس بها .
    وقال الحسن البصري : مهور الحور في الجنة كنس المساجد وعمارتها .
    قال النزال بن سبرة : المنافق في المسجد كالطير في القفص .
    وقال وهب بن منبه : يؤتى بالمساجد يوم القيامة كأمثال السفن مكللة بالدرر والياقوت فتشع لأهلها .


    الوقت :


    كان دعاء أبي بكر الصديق رضي الله عنه : اللهم لا تدعنا في غمرة ، ولا تأخذنا على غرة ، ولا تجعلنا من الغافلين .
    وكان من دعاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه : اللهم إنا نسألك صلاح الساعات والبركة في الأوقات .
    وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت فيه شمسه ، نقص فيه أجلي ، ولم يزد فيه عملي .
    وقال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله: إن الليل والنهار يعملان فيك ، فاعمل فيهما .
    وقال الحسن البصري رحمه الله : يا ابن آدم إنما أنت أيام ، فإذا ذهب يوم ذهب بعضك ، وقال: أدركت أقواما ما كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصا على دراهمكم ودنانيركم .
    ----------------[/frame]

  2. #2

    عضو شرف

    الصورة الرمزية جبل حزنة
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الشرقية
    المشاركات
    5,227

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: ما أحوجنا لمثل هذه الدرر

    الله يجزاك خير على هذة الدرر بجد والله درر ..


    استغفر الله العظيم وأتوب الية
    استغفر الله العظيم وأتوب الية
    استغفر الله العظيم وأتوب الية

  3. #3
    عضو ذهبي الصورة الرمزية شذى الإيمان
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    4,059

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: ما أحوجنا لمثل هذه الدرر

    ما شاء الله تبارك الله موضوع رائع جداً مفيد نفع الله بك الإسلام والمسلمين وجعله في موازين أعمالك
    نور المنتدى بوجودك

    بارك الله فيك

    ننتظر جديدك

  4. #4
    فريق التصميم
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,127

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: ما أحوجنا لمثل هذه الدرر

    جزاك الله كل خير يا سفيرة الاسلام

    موضوعك رائع ومفيد الله يجعل ما كتبتيه في

    ميزااان حسناااتك

    تقبلي مرور اختك شاامخة

  5. #5
    عضو فضي الصورة الرمزية نسيم الفجر
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    2,061

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: ما أحوجنا لمثل هذه الدرر



    اللهم اجعلنا مطبقين وعاملين بكل ما قرأناه من هذه الدرر الرائعة
    تحياتي
    [FLASH=http://www.heznah.net/vb/uploaded/185_1222910464.swf]width=740 height=515[/FLASH]

  6. #6
    مشرف منتدى السيارات ومنتدى استراحة الأعضاء الصورة الرمزية @ الصياد @
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,560

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: ما أحوجنا لمثل هذه الدرر

    يعطيك العافيه على دررك الرائعة

    بانتظار دررك


    تحياتي

  7. #7
    إداري
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    4,133

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: ما أحوجنا لمثل هذه الدرر

    الأخت سفيرة الإسلام .. كتب الله لك الأجر على هذا الموضوع الرائع ..
    تراثنا مليء بكل مفيد .. ولكن أين من يستفيد ؟
    :: سبحان الله وبحمده :: سبحان الله العظيم ::

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
 

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60