شكرا للحياة وآسف للواقع..
هنيئاً لنا .. ان عشقنا ذات يوم ..
هنيئاً .. ان انجرحنا ذات يوم ..
شكراً لهم .. لقسوة قلوبنا ..
شكراً لهم .. لإنارة دروبنا ..
شكراً من القلب .. لهكذا حياة .. !
,’
وسحقاً للسكوت ..
وسحقاً للشوارع ..
وسحقاً لإنارتها المنقطعة في منتصف الطريق !
وسحقاً لضبابها ..
,’
شكراً للورود ..
على بقائها بروعتها .. وبألوانها .. رغم أشواكها ..
وأسفٌ لها ولذبولها وموتها بصمت .. دون الصراخ
تماماً مثل الأرواح ! ..
شكراً للورود ..
شكراً للوفاء .. شكراً للطيبة ..
شكراً لجمال الحياة ..
وأسفٌ للواقع المميت ..
,’
شكراً للإنتظار ..
شكراً للكراسي .. !
تعلمنا .. كيف نقف على أرصف حياتنا
لندوّن ماذهب منا .. ونتذمر على ماسيحل بنا ..
رغم وضوح أطباعنا .. !
الإنتظار مؤلم ..
لكنّه معلّم .. !
,’
شكراً لها ..
ان علمتني .. أن لا جمال بالحب
ان لم يكن بين إثنين .. !
وان لاجمال .. إلا بها ..
شكراً لها ..
ان علمتني .. ان لاوفاء ينبض بعروقي
دون وجودها ..
شكراً لها ..
ان حذرتني .. من ابتعادي عنها
وزرع ورودها بجوفي
وتشتيت خوفي ..
والوعود .. الخالده ..
رغم زوالها ولو بعد حين !
,’
شكراً لها .. لطيبتها .. و لقسوتها ..
شكراً لها .. وشكراً لإختياري لها ..
شكراً لكل شئ .. يصنع إبتسامهـ ..
تماماً كمثلها .. !
وشكراً للحياة .. بأي حال ..
وأسفٌ للواقع المميت .. !
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ مع خالص إحترامي ,,,,,, إبراهيم الحزنوي
مواقع النشر (المفضلة)