[align=center]أصدرت السلطات القضائية الإيرانية حكماً بالسجن 7 سنوات على رجل دين سنيّ، وإغلاق المسجد الوحيد لأهل السنّة في بلدة القصبة، بالقرب من مدينة عابدان في إقليم الأهواز، بعد اعتقال عدد من المصلّين فيه. وكانت السلطات الأمنية ألقت القبض على الشيخ عبدالحميد الدوسري، البالغ من العمر 57 عاماً، بتهمة «نشر الأفكار السلفية والدعاية للوهابية» عام 2006، رغم أنه ليس من الناشطين سياسيا، وفق ما أكدت «منظمة حقوق الإنسان» الأهوازية، في بيان أصدرته الخميس الماضي، استنكرت فيه الحكم «الجائر» بحقه. وقالت مصادر أهوازية، إن المسؤولين المحليين في الإقليم قدموا مغريات عدة للشيخ الدوسري، بهدف دفعه إلى إغلاق المسجد الوحيد لأهل السنّة في بلدة القصبة قرب عبادان، ثاني أكبر مدن الأهواز، جنوب غرب البلاد، وحثته على مغادرة المنطقة، إلا أن الشيخ كان يرفض ذلك مرارا.
وعلى صعيد متصل، انعقدت محكمة الثورة في مدينة الأهواز، لمحاكمة 4 من النشطاء العرب الأهوازيين، بتهم «تشكيل تنظيم غير قانوني وتعريض الأمن القومي للخطر والدعاية ضد النظام». وأشار بيان لنشطاء في حقوق الإنسان بإيران إلى أن الأربعة سبق أن اعتقلوا عام 2006، وظلوا رهن الاعتقال في معتقل دائرة الأمن والاستخبارات الإيرانية وسجن كارون في مدينة الأهواز، ثم أطلق سراحهم بكفالة مالية. يذكر أن إقليم الأهواز يقع في جنوب غرب إيران على رأس الخليج بمحاذاة العراق، وتقطنه أغلبية عربية قوامها 5 ملايين نسمة، ويتهم الناشطون فيهم السلطات المركزية بمحاولة محو هويتهم العربية. وكانت السلطات غيّرت الأسماء العربية لمدن الإقليم إلى أخرى فارسية منذ عام 1936. وشهد الإقليم اضطرابات شعبية عام 2005، خاصة بعد كشف النقاب عن رسالة نسبت إلى محمد أبطحي، مساعد الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، موجهة إلى رئيس دائرة التخطيط والميزانية تدعو إلى العمل على تغيير التركيبة الديموجرافية للإقليم، وتقليص عدد السكان العرب في الأهواز، وتحويلهم إلى أقلية عبر تهجيرهم إلى الأقاليم الإيرانية الأخرى، وجلب مهاجرين جدد من سائر المناطق. إلا أن أبطحي نفى أن يكون أصدر مثل تلك التعليمات، معتبرا الرسالة مزورة
وطهران هي العاصمة الوحيدة في العالم لا يوجد فيها مسجد واحد للسنة مع وجود عشرات الأديرة و الكنائس و المعابد لليهود والنصارى و الهندوس والمجوس فيها.
أحد المزارات الرئيسة في إيران هو قبر أبو لؤلؤه المجوسي، ورغم انه من عبدة النار إلا أنهم يحتفون به لمجرد أنه قاتل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
قاتلهم الله أنى يؤفكون
قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ فِي " مِنْهَاجِ السُّنَّةِ " (3/243) : " إِنَّ أَصلَ كُل فِتْنَةٍ وَبَلِيَّةٍ هُم الشِّيْعَةُ ، وَمَنْ انْضَوَى إِلَيْهِمْ ، وَكَثِيْرُ مِنْ السُّيُوْفِ الَّتِي فِي الإِسْلاَمِ ، إِنَّمَا كَانَ مِنْ جِهَتِهِم ، وَبِهِم تَسْتَرت الزّنَادقَةُ " .ا.هـ.
وَقَالَ أَيْضاً (4/110) : " فَهُم يُوالُونَ أَعْدَاءَ الدِّيْنِ الَّذِيْنَ يَعْرِفُ كُل أَحَدٍ مُعادَاتِهِم مِنَ اليَهُوْدِ وَالنَّصَارَى وَالمُشْرِكِيْنَ ، وَيُعَادُونَ أَوْلِيَاءَ اللهِ الَّذِيْنَ هُم خِيَارُ أَهْلِ الدِّيْنِ ، وَسَادَاتِ المُتَّقِيْنَ ... وَكَذَلِكَ كَانُوا مِنْ أَعْظَمِ الأَسبَابِ فِي اسْتيلاَءِ النَّصَارَى قَدِيْماً عَلَى بَيْتِ المَقْدِسِ حَتَّى اسْتَنْقَذَهُ المُسْلِمُوْنَ مِنْهُم " .ا.هـ.
وَقَالَ أَيْضاً (3/38) : " فَقَدْ رَأَيْنَا وَرَأَى المُسْلِمُوْنَ أَنَّهُ إِذَا ابْتُلِيَ المُسْلِمُوْنَ بَعَدُوِّ كَافِرٍ كَانُوا مَعَهُ عَلَى المُسْلِمِيْنَ "[/align]
مواقع النشر (المفضلة)