[align=center]مفخره من مفاخر غامد العظام ومجد من امجادها الكثيره وهي معركة رفاته في بيشه1286هجري
في ذلك العام كانت المعارك على اشدها بين الامام عبدالله بن فيصل بن تركي وبين اخوه سعود الذي
خرج عليه مطالباً بالحكم
وفي تلك السنه استنجد سعود بن فيصل بغامد فرفضوا لأن ذلك يعني الانقلاب على عبدالله بن فيصل وهذا مرفوض فذهب واستنجد بقبيلة يام فأنجدوه
عندها عاد سعود الى الرياض ليدبر المؤامره ريثما تتجهز بنو يام للحرب
وعلم بذلك الامام عبدالله فاستنجد بالشيخ عيكل بن هتلان بن الحميدي الهجهاجي الغامدي من شيوخ بادية
غامد ومن اشهر فرسان زمانه فهب الشيخ عيكل للقضاء على تحرك يام العسكري واستنفر قبيلة غامد كافه
فاجتمع له من سراتها وباديتها وتهامتها اثنين وستين الف غامدي معضمهم فرسان
وكان ذلك اعظم زحف تشهده بيشه ومنطقة الباحه
وصلت اخبار هذا التجمع الضخم لقبيلة يام فستنجدوا بقبيلة اكلب وشيخهم سدران بن حمد الاكلبي
وبدأت اكلب تحرش القبائل على غامد فانضمت شهران مع جموع يام وكذلك البياشا وقبائل بيشه الاخرى
وعندما وصل الخبر إلى غامد ان الاكلبيون حرضوا الناس على غامد
اقسم الشيخ جديع بن حمدان بن سفر الضبياني الغامدي ان يقتل سدران الاكلبي ويعلقه من راسه
وتحركت جموع غامد فنزلوا بيشه وساروا إلى جنوب بيشه حيث تجمعت قبائل يام ومن ساندهم
وفي الطريق مروا بفخوذ قبيلة بني هاجر الذين في بيشه فقام الشيخ رديف بن مشاع الهاجري شيخهم باستضافة شيوخ غامد الذين حضروا هذا الجيش وكانوا في حوالي الاربعين شيخ واقسم عليهم ان يباتوا عنه وامر قومه من بني هاجر بأن يفتحوا ابارهم ومياههم لكي تورد عليها غامد وترتوي منها وعرض المساعده على غامد بالرجال والاموال والسلاح فشكره الشيخ عيكل وطلب منه ان يحفض عنده فرس شقرا كانت لوالد عيكل الغامدي وهي عزيزه عليه وخاف ان تقتل في المعركه فوافق الشيخ رديف الهاجري
وعندما وصلت غامدالى ديار اكلب التقى الجمعان اربع قبائل على غامد لوحدها
ودار القتال عضيماً من الصباح ووقعت مقتله في الطرفين فلما شارف العصر هزمت بنو يام ومن معهم
وانتصرت غامد عليهم نصراً عضيماً وكانت هزيمة يام ومن معهم هزيمه واضه لاانسحاب فيها فقد فروا في كل مكان وطفق فرسان غامد يقتلون في الفارين من يام ومن معهم ومات كثير من رجال اكلب ضياعاً في الصحراء اما شهران والبياشا فقد اخذت خيولهم وفرمن سلم منهم إلى قومه وقتل منهم كثير
واسرت غامد الشيخ سدران بن حمد الكلبي فقتله الشيخ جديع الضبياني الغامدي وعلقه من رقبته في شجرة سدر
وعاد رجال غامد وهم يرفعون رؤسهم
لم لا وقد وصلت اخبار هذه المعركه التي هزت بيشه باسرها الى كل مكان
ومروا مرةً اخرى على بني هاجر
واستاقوا معهم خيل شهران ويام والبياشا إلى ديار غامد وكانت غنائم عضيمه غنمتها غامد
وضل شيوخ بني هاجر في ضيافة غامد ثلاث ايام
وفي تلك المعركة كانت عزوة غامد(خيال الحردا)
واصبحت بعد تلك المعركه من عزاوي غامد الاساسيه بعد ان كانت نادره
يقول الشيخ عيكل بن هتلان الغامدي وهو قائد غامد في هذه المعركه:
ياهل الخباث الي على الغدر تنون***غدر السفيه الي فعاله تعرت
ياالأكلبي يالي على القوم محزون***بيشه ترحب بي ومنك تبرت
يالاكلبي يالي بشهران مفتون***وجموع يامٍ عمرها ماتجرت
واثرالبياشاجابهم جن وجنون***وجيوشنا قبل المغازي تحرت
جينا بجيشاًمن تعداه يرثون***وخيولنا عند الهواجر تروت
جينا الحياض وصيحة الموت بمزون***وخيل الفدا دارت عليهم وقرت
حدوا السيوف وحدة الرمح مسنون***والصمع ماينعاد وماهو يفوت
وارض الوغى سارت على مايقولون***ساحات حمرا من دماهم تلوت
باذكر رديف واذكر له الحفض والصون***وخيول بيشه في حمانا استعرت
كم شيخ مصروعاًوكم صدر مطعون***وكم جبهتاًفيها السهام استقرت
وغامد تنافتهم بلا شك وضنون***وطراد خيلٍ ماانتهت واستمرت
خيالة الحردا علت مايهونون***واحلاف بقعا ماصفت واكفهرت[/align]
مواقع النشر (المفضلة)