[glow=330000][align=center]خرج رسول الله الى البطحاء يوماً فصعد الجبل ونادى بأصحابه فاجتمعت قريش فقال لهم أرأيتم ان العدو مصبحكم او ممسيكم اكنتم تصدقونني ؟ قالوا نعم .
قال فأني نذير اليكم بين يدي عذاب شديد فقال عمه ابو لهب ألهذا جمعتنا ؟ تباً لك
فتوعده الله بالتباب وهو الخسار .. وهذا ما حدث إذ مات على الكفر ليخلدفي النار في الآخرة كما كانت خسارته بانتصار دعوة الرسول وانتشارها كذلك عقوبته بهذا التشهبرير بسورة تتلى
في ذمه والدعاء عليه الى يوم القيامه ( سورة المسد )
وكانت نهايته في الدنيا بئيسة خاسرة اذ رماه الله بمرض تسميه قريش( العدسة ) من جنس الطاعون وكانت قريش تتقي من هذا المرض كما تتقي الطاعون ويرون انها تعدي اشد العدوى فلما اصابت ابا لهب تباعد عنه بنوه وما اغنو عنه شيئا وبقي بعد موته ثلاثة ايام لا تقرب جنازته ولا يحاول دفنه خشية من العدوى حتى أنتن في بيته فلما خافوا سب الناس لهم اضطر ابناؤه حفر حفرة ودفعوه بعود حتى وقع فيها فقذفوه بالحجارة حتى واروه وفي رواية استأجروا بعض الناس فاحتملوه ودفنوه اللهم انصر الاسلام والمسلمين وانصر نبيك محمد صلى الله عليه سلم [/align][/glow]
مواقع النشر (المفضلة)