عزيزي أبو عدنان........................................ . وفقك الله
ذكرت>>>بالآية (151)من سورة الأنعام (ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم) ومن المعروف ان هذه الآية نزلت عندما كان العرب في الجاهلية يقتلون الولد خشية الأملاق سواء كان ذكرا <<
يارجل..........
وهل كنت سقت الآية واستشهدت بها في معرض الحكم بحرمة أو جواز تحديد او تنظيم النسل كما ذكرت؟؟؟
كنت قد سقت الآية السابقة واستشهدت بها لأنقض أصلا وضعته في مجمل سياق ردك وهو أن المعيشة أو الرزق قد تفرض النظر في تحديد النسل من عدمه وهذا الذي ذكرته يخالف نص الآية الكريمة وذلك أنك خشيت من كثرة العيال بسبب ضيق العيش وقلة الرزق!!!
هكذا ذكرت انت ...
وهذا لا يجوز قبوله بحال من الأحوال إذ لم يختلف حتى فيه عالمان بل الجميع متفق على أن الرزق مكفول عند الله ولن تموت نفس حتى تستوفي رزقها وقد قدمت في هذا ادلة في معرض ردودي السابقة .
فقولك أن تحديد او تنظيم النسل قد يكون ظرورة بسبب مشقة التربية قد يكون له مسوغاته والفسحة فيه قائمة.
أما مالا يقبل بأي حال من الأحوال أن يقال :
بأن ضيق العيش وقلة الرزق سبب لتحديد او تنظيم النسل فهذا هو عين الخطأ في حق الدين والدنيا..
فعلل بما شئت لتنظم النسل او لتحدده في حالاته الضرورية
ولكن.................
لا تعلل بالخوف من الإملاق (قلة الرزق) لأن الله قد اراحني واراحك وأراح أهل الأرض كلهم من هذا الهم
إذ يقول تعالى: (ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم).
أخوك
عزالدين القسام
مواقع النشر (المفضلة)