ذكر الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
في كتاب التوحيد
في باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله
مسائل عظيمة جليلة ومن أعظمها وأجلها المسألة الأخيرة ، وهي :
" ومنها قوله : " من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه ، وحسابه على الله " .
وهذان من أعظم ما يبين معنى " لا إله إلا الله " .
فإنه لم يجعل التلفظ بها عاصما للدم والمال ،
بل ولا معرفة معناها مع لفظها ،
بل ولا الإقرار بذلك ،
بل ولا كونه لا يدعو إلا الله وحده لا شريك له ،
بل لا يحرم ماله ودمه حتى يضيف إلى ذلك الكفر بما يعبد من دون الله ،
فإن شك أو توقف لم يحرم ماله ودمه ،
فيا لها من مسألة ما أعظمها وأجلها ،
ويا له من بيان ما أوضحه ، وحجة ما أقطعها للمنازع . "
هذه المسألة مما أعاده علينا شيخنا خالد الهويسين حفظه الله مرات ومرات في دروسه حتى قال ينبغي أن تحفظ و تنشر ؛ لآنها من أعظم ما يرد به على المشرك والمشبه .
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وصحبه وسلم .
مواقع النشر (المفضلة)