الموضوع: { مملكة الأسد }

[align=right]الأفاضل (أم خيريهـ - شمس حزنهـ )
أضاءت انوار الأمل في جنبات هذا المتصفح المتواضع
وفاح عبق الإيمان من ثنايا كلماتكما المباركات
شكراً لكما من قلبٍ يُجزلُ لكما الدعاء والعطاء والوفاء

متصفحي بين أيديكم .. وأيدي الأحبة في منتدانا الحبيب
أنتظركم هنا دوماً وأبداً بإذن اللهـ
بشرط ان تحمل الكلماتُ رسالةً صادقهـ ..
تحيتي لكم جميعاً[/align]

[align=center]

\
/

مملكتي الحبيبهـ

اتهموكِ بالحُزن ..
واتهموني بسجنِ نفسي بين جنباتك ..
ودليلُ ذلك ماباحوا بهِ في بعضِ ردودهم ..
وما وصلني من اتصالاتٍ تُطالبني بإغلاقك ..

مملكتي الحبيبهـ
لازلتِ وليدةً غضهـ ..
ويُريدون أن يئدوكِ وأنتِ مازلتِ في عمر الزهور ..

مملكتي الحبيبهـ
ماالذي يُضيرهم لو بقيتُ هنا أسرحُ وامرحُ بين رياضكِ الغناّء .. وأنهارُكِ العذبهـ ؟؟!
ماالذي يُضيرهم إن بُحتُ بما في داخلي من حزنٍ وألم .. او حُبٍ وشوق ؟؟!
هل قراءَتهم لحُزني رَسَمَتْ الحزن على جُدران قلوبهم ؟!
هل قراءتهم لشوقي أذابت أكبادهم ؟!
كأنهم يريدونني بغيرِ طبيعتي .. بعيداً عن سليقتي ..
يُريدونني أن أتكلف مشاعري ..
أكذبُ وأُنافق ..
أُظهر خلاف مابداخلي ..!

مملكتي الحبيبهـ
ربما لايعلمون ان حروفي التي أنسجها على صفحاتك ..
هي مائي الذي أشربهـ ..
ومشاعري التي أبُثها بين جنباتك هي هوائي الذي أتنفسهـ ..
ولو لم انسج على صفحاتكِ الحروف ..وأبُث بين جنباتكِ المشاعر ..
لربمـــــــــــــا ( مُت ) ..ورحلتُ عن هذه الدنيا ..
ولشخّص الطبيبُ حالتي بعد الرحيل ..فقال :
كان ذا قلبٍ بداخلهـ ِ .. تفجّر !!

[/align]

[align=center][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]مفاتيح النجاح

المفتاح الأول

كل إنسان يتمنى أن يكون ناجحاً في حياته .. ويسعى للوصول لذلك . فبعضهم يرى السعادة والنجاح في المال

، وآخر يرى السعادة في الشهرة ، وآخر يرى السعادة في الجاه والمنصب .. وتتعدد منابع السعادة الوهمية ..

نعم الوهمية .. فالسعادة الحقيقية ، هي التي تركز على أربعة جوانب في الحياة .. وتلك الجوانب هي

الجانب الروحي

الجانب العقلي

الجانب البدني

الجانب الاجتماعي

أحقق السعادة الحقيقية في الحياة ،؟ [/grade]

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]والإجابة بكل بساطة ( أنه من وحي قلب الإنسان تتحدد مجريات حياته ، عندها تتحول أفكاره إلى أعمال ،

وتحمل أعماله ثمار الشخصية والغاية ) فالسعادة منبعها القلب ، ويكون الإنسان أكثر سعادة حينما تتوافق

مبادئه مع قيمه وأهدافه .، فالإنسان بدون أهداف لا تتولد لديه الرغبة في عمل أي شئ ، ولهذا بمجرد أن

تتولد تلك الأهداف والبواعث النفسية . فإنه يتولد الحماس والطاقة . .. وهذا بدوره ينعكس على العزيمة

ما هو مصدر الأهداف ومن أين تأتي . .. إنها تأتي من الرغبة والمبادئ .. فرغباتك لها قوة عجيبة في التحكم

بدوافعك وبالتالي تنعكس على تصرفاتك .. لهذا عندما تكون هناك رغبة مشتعلة في النجاح . فلن يستطيع أحد

إيقافك أو إخمادها . فالرغبة هي البذرة الأولى لشجرة النجاح

كيف تتولد هذه الرغبة [/grade] ،
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
إن الإنسان بطبيعته كائن نمطي تسيطر عليه عادات معينة ، وهذه العادات قد تكون سبباً في تشتيت انتباهه

،أو بث الفوضى في حياته ، بل أنها قد تهدم أعظم الأحلام والآمال ,…

لذلك فعندما تستشعر قيمتك ومكانتك في الحياة .. وتستشعر المسؤولية التي على عاتقك .. وتستشعر

هدفك من الحياة . ولماذا خلقك الله .. قال تعالى ( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة ) وقال

تعالى ( وهو الذي أنشأكم في الأرض واستعمركم فيها )

عندها تسعى لتكون لك قيمة وهدف سامي ترجوا تحقيقه .. وتسعى لأن يكون لك أثر في الأرض ، وأن يكون

لك إنجاز ملموس في هذه الحياة …. فالحياة بدون أهداف ليس لها معنى [/grade]
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
وهناك من يتردد في تحديد أهدافه ، لأنه يرى أن تحديد أهداف معينة يتعارض مع التلقائية في الحياة ..، وهناك

من يتردد في تحديد أهدافه خوفاً من الفشل في الوصول إلى تلك الأهداف ..، ونوع ثالث يرفض تحديد أهدافه

لأنه لا يريد أن يصطدم مع الظروف العفوية التي غالباً ما تعترض مسيرة حياته .. وآخر لا يحدد أهدافه لأنه لا

يملك الثقة الكافية في نفسه لتحقيقها .. وهكذا تتعدد الأسباب ,, ويبقى حائر لا يدري ماذا يفعل .... يومه مثل [/grade]

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]أمسه وغده .. وتمر الأيام ويبقى ذلك الشخص مكانه دون أي تطوير في جوانب حياته فالتفكير كما هو

والعمل الروتيني كما هو .. والحياة الشخصية كما هي ……

لكن عندما يصنع الإنسان لنفسه هدفاً أو عدة أ هداف ويحدد طريقة ، ثم يمضي قدماً في تحقيقه بوضع الخطة


المناسبة فإنه سيشعر بالحيوية ويجدد نشاطه وتزداد رغبته ويتغلب على جميع الصعاب التي تواجهه ، وفي


كل لحظة يبدأ فيها تنفيذ ما خطط له فإنه سيكتشف أن لديه منابع لا تنضب من الطاقة تنتظر من يستغلها ..

حينئذ يتذوق طعم الحياة وقيمتها .. ولن يتحقق ذلك من وضع الأهداف مروراً بالتخطيط إلى التنفيذ الإ من خلال [/grade]

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]الرغبة في النجاح .. والرغبة في ترك أثر طيب بعد الممات

ولهذا نقول رغبة + أهداف + تخطيط = سعادة ونجاح

ختاماً اخترنا لك هذه الأبيات ( للدكتور / يوسف القرضاوي )

قل للذي يبغي السعادة هل علمت من السعيد

إن السعادة أن تعيش لفكرة الحق التليد

قل للذي نشد السعادة .دونك النبع الفريد

إن السعادة منك . لا تأتيك من خلف الحدود

هي بنت قلبك . بنت عقلك ليس تشرى بالنقود

فاسعد بذاتك أو فدع أمر السعادة للسعيد [/grade][/align]

[align=center]أحبتي زوار مملكتي العامرة -بكم-

هنا وفي هذه الصفحة بالتحديد سوف أتكلم من عمق المأساهـ ..
سوف أبُّثكم قصيدتي التي أسميتُها (ياسائلاً عني) ..
نظمتُها وأنا بين أيدي الظلم ..
كانت رسالةً لكل من أحبني .. وسأل عني في ذلك الوقت -وهم كُثُر- ولله الحمد ..
حيثُ تعجبوا اختفائي فترةً من الزمن .. بلا وداعٍ أو استئذان ..
وفي القصيدةِ إشارةٌ إلى قصيدتي الأولى والتي كتبتُها في المنتدى الأدبي ..
وكانت بعنوان ( إلى لُجين من وراء القضبان) أو (إلى طفلتي لُجين) !


/
\[/align]
[poem= font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="firebrick" bkimage="" border="double,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ياسائلاً عني وقد فارقتُهُ= ورحلتُ خلف براثنِ القضبانِ
وطويتُ دربي بالقيودِ مُكبلاً= أمشي إلى بوابةِ الأحزانِ
وتركتُ أهلي خائفين كأنهم =بسفينةٍ ..تمضي إلى طوفانِ
وَوَلَجتُ كهفاً زُرتُهُ من أشهُرٍ= والظلمُ عاد بهمهِ فسقاني
حتى ارتوت منهُ الجوانحُ والحشا= وتكدّرتْ من ظلمهم شطآني
وتجرّعت نفسي حَكَايا مُرّةً= قد صاغها سجني مع السجّانِ
ياسائلاً عني إليك تحيتي= بقصيدةٍ منظومةِ الأوزانِ
صُغتُ المشاعرَ لؤلؤاً وجواهراً =تعلو حُروف الشعرِ كالتيجانِ
قد خطّها قلمٌ كوى أجفانَهُ= دمعٌ .. كوى من قبلِهِ أجفاني
فيعيشُ في سجنٍ بلا ذنبٍ لهُ= ويعيشُ يشكو لوعةَ الحرمانِ
ظلموهُ مثلي رُبما لم يعرفوا= ناراً تلظى للظلومِ الجاني
فاصبر على ظُلم العدا فجزاؤنا =إن شاء ربي جنةَ الرحمنِ
ياسائلاً عني إليك تحيتي= موصولةً للصحبِ والخلانِ
قد صُغتُها شعراً يطيبُ سماعُهُ= مُزجتْ حروفُ الشعرِ بالإيمانِ
فالأمرُ مقدورٌ وامرُ إلهنا= كُن .. كان امرُ القادرِ الرحمنِ
وقضاءُ ربي نافذٌ مُتوجبٌ =طوبى لأهلِ الصبرِ والسلوانِ[/poem]


[poem= font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="double,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ياسائلاً عني لقد ذكّرتني= أيامَ كُنا نلتقي بأمانِ
أيامَ كُنا والسرورُ يلُمُنا =وكأنّنا في روضةٍ وجِنانِ
ويسيرُ نهرُ الحب منساباً على= أرضِ الوفاءِ برقةٍ وحنانِ
والشوقُ طيرٌ قد ترنّم شادياً =ياعذبَ صوتِ الطيرِ بالألحانِ
ونسائمُ الإخلاصِ هبتْ ترتوي= منها قلوبُ الأهلِ والإخوانِ
والزهرُ فاح بِطيبِهِ وعبيرهِ =والسعدُ يعلو خُضرةَ الأغصانِ
والطُهرُ لاحَ كوردةٍ زهريّةٍ =أَسَرَتْ لفرطِ جمالها وُجداني
وفراشةً طَبَعَتْ على وجهِ الفضا= قُبُلاتِ وُدٍ صادِقِ التحنانِ
(ياربِ عجل باللقاءِ فإنهُ= يزدادُ عند لقائهم إيماني)[/poem]

[poem= font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="darkblue" bkimage="" border="double,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
واحفظ أيا ربّاهُ أهلي واجزهم= خير الجزاءِ وكامل الإحسانِ
واغفر إلهي للتي قد راعها= سجني وتقضي العُمر بالأحزانِ
فتعيشُ حسرةَ بُعدنا وكأننا= روحاً وجسماً ليس يلتقيانِ
فالجسمُ في سجنِ الظلومِ معذَّباً =أيامُهُ تمضي بلا حُسبانِ
والروحُ في أرضِ الأحبةِ تشتكي= ظُلم العبادِ لخالِقِ الإنسانِ
فاحفظ أيا ربَّ العبادِ رفيقةً =عاشت معي بوفائِها ترعاني
واحفظ إلهي طفلةً شبهتُها= بالشمسِ إذْ طلعت على الأكوانِ
ملأتْ حنايا الدارِ -بابا- لمْ تزلْ= مشتاقةً للوالدِ الولهانِ
ويزورُني في غُربتي طيفٌ لها= يروي فؤادي المُنهكِ الظمآنِ
هي نفسُها تلك التي أهديتُها= فيما مضى (أُنشودةَ الأزمانِ) !!
هل تذكروا ياقارئين قصائدي= (إلى لُجينٍ من ورا القُضبانِ)؟؟
وكأن دهري إذا يُعيدُ حكايتي =قد جددّ الأشواقَ في وُجداني
فأعيشُ أرضاً أجدَبَتْ لفراقهم =ولقؤُهم يروي ظما العطشانِ
وأعيشُ ليلاً سرمدياً يرتقبْ =فجر اللقاءِ بلهفةِ الحيرانِ[/poem]

[poem= font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="indigo" bkimage="" border="double,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وتمُرُّ أيامي تُسابقُ بعضها =وتضُمُّ في طياتِها أحزاني
تُخفي (لهيب الشوقِ) في ساعاتها= ودقائقي ولْهى إلى عُنواني ..
قد قيلَ فيما قيل من حِكمٍ مَضتْ= (الإبن عنوان الأبِ السُلطانِ)
هو نورُ عيني بل أشدُّ مكانةً= فلتفدِهِ روحي مع العينانِ
(طفلٌ صغيرٌ غير أن شُموخهُ)= كشموخِ سيفٍ صارمٍ ويماني
-عزامُ- ياطفلي مَلَكتَ جوانحي= ياخافقي يامُهجتي وجنانِ
إن كُنتُ أنسى لستُ أنسى نظرةً= قبل الفراقِ وقد أتتْ ببيانِ
لمَ قد نويتَ فراقنا ياوالدي= من غيرِ توديعٍ ولااستئذانِ ؟؟
لِمَ لمْ تُقبل مُقلتي ياوالدي= ولِما أراكَ مُكبل الكفانِ ؟!
لِمَ لمْ تضُمَّ إليك صدريَ والدي= أنسيتَ عادةَ حُبنا وحناني ؟!
من ذا سيُصلحُ لُعبتي إن عُطّلتْ =من ذا سيمسحُ عبرتي ..ببنانِ ؟!
من ذا سيحكي لي حكايةَ غابةٍ =ومليكُها يقضي على الولدانِ ؟!
من ذا سيُنشدُ لي نشيداً رائعاً =فأُرددُ الكلماتِ بالألحان ؟!
من ذا يُعلمني أُجيبُ -مهنداً- =فكلامُهُ ضربٌ من الهذيانِ !
أنسيتَهُ ياوالدي ؟.. لاتنسهُ= ذا صاحبي من اقربِ الجيرانِ
فحبستُ دمع العينِ عند فراقهِ= صبّرتُ نفسي للجوابِ ثواني
لم أستطعْ نُطقَ الحروفِ لموقفي= فأجابَهُ حالي بغيرِ لساني
ياسلوتي ياأُنسَ قلبي إنما =أغدو لِبُعدكَ فاقداً اوطاني
هذي هي الإقدارُ ياولدي إذا =حلّتْ فليسَ يرُدُها الثقلانِ
وعزاؤكم أني أُساقُ لتُهمةٍ= ظُلماً ، مآلُ الظلمِ للنيرانِ
والحقُ ماضٍ لن يُعطلَ سيرهُ= ظُلمُ الطغاةِ وسطوةُ الطغيانِ
والسجنُ مفخرةُ الرجال إذا هُمُ =سلموا جناياتٍ .. ومن عصيانِ
والسجنُ جناتُ ونارٌ للفتى= والأجرُ يُثقلُ كِفّةَ الميزانِ
وانا على بُعد الأحبةِ صابرٌ =أخلو بربي الواحدِ الديانِ
في رُفقةٍ جمع الإلهُ قلوبنا= بالحُب في صدقٍ وفي اطمئنانِ[/poem]

[poem= font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="sienna" bkimage="" border="double,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ياسائلاً عني .. قرأتَ حكايتي= ورحلتَ فيها مُبحراً بأمانِ
ونَهَلْتَ من عذب القصيدِ معانياً= قد خطّها قلمي بِرَسْمِ بناني
قفّيتُها بالنون من بعد الألفْ= وملأتُها من واقعي بمعاني
ونظمتُها في الليلِ قبل رحيلِهِ =وختمتُها في الفجرِ عند أذانِ
من بعدِ عشرٍ قد مَضَتْ من شهرنا= خير الشهورِ حبيبِنا رمضانِ
-ياسائلاً عني- .. فذا عُنوانُها= سبعون بيتاً بعدها بيتانِ
ياربِّ أسألُك الشهادةَ مُخلصاً= فالحورُ تسلبُ مُهجتي وجناني
ثم الصلاةُ على النبيِ محمدٍ= ليثِ الوغى والمُصطفى العدنانِ[/poem]

[align=center]أسد حزنة..
\
/
في كل مرة اقف امام مملكتك ولكني لااخفيك بأني كنت اشعر بالخوف
من الدخول اليها كيف لا وهي مملكة أسد ولطالما سمعنا بأن الاسد مفترس ..

لايسمح لأياً من كان بتعدي على ممتلكاته الخاااصه..

ولكن في هذة المرة شعرت بقليل من الشجاعة خصوصاً عندما رأيت عدد الزوار

يزيد شيئاً فشيئاً وتمكن مني الفضول مع العلم بأني لم أكن أعلم هل يخرجوا سالمين ام عليهم آثار جروح داميه..

وهذا ما تأكدت منه فكل من يقرأ هذه الكلمات لااعتقد بأنها تكون كأي قراءة يقرأها..
فمما لاشك فيه بأن الدخول لهذه المملكة لابد وان يترك آثاراً داميةً ولكنها هنا تختلف قليلا فهي على القلوب وليست على الاجساد..

فقد اصبحت أسد أليف انهكت قواك الاحزان ربما..

أسد حزنه.
\
/
أنت أسد اسطوري لم تجد من ينافسك على لقب ملك الغابة..

فلا تستمع لمن يريد اخراجك منها ناضل من اجل البقاء وتربع على عرينك طالما يليق لشخص
مثلكَ ..
فهذه مملكتك التي وجدنا فيها الحزن..اليأس .. دعوة للامل..

خيال.. شرود .. هذيآن ..صداقة جميلة .. وفاء محب لحبيبة..

ابوين ارتسم على ملامحهما الحزن.. طفلة في شوق دائم لأبٍ عطوف..

اباً كله حنين وشوق ولهفة للجين التي لاتغيب صورتها من مخيلتي..

فكان ابرز مايجمل مملكتك وجود الوآآآن من المشاعر المتضاربه..
فهنيئاً لقلمك بكَ وهنيئاً لك َبِه..

تقبل مروري المتواضع امام شموخ مملكة..[/align]

[align=center]لم يعد كلامي يعجبك
وردك لي بأن لكل مقام مقال .. جعلني لا أتهيب الحديث معك .. لأنك الأسد ... ا ل ح ن و ن
للأسف أنه نعت لا ينطبق على الأسد الا في غابتك المكفهرة
عهدنا عنك .. وسمعنا عنك .. ولكن ما نراه يخالف ما قيل .. بل ويستهزؤ به.
على العموم .. لعلك تسمع من غيري فتستحسنه .. فاقرأ يا رعاك الله

ما مضى فات

تذكر الماضي والتفاعل معه واستحضارُه ، والحزن لمآسيه حمق وجنون ، وقتل للإرادة وتبديد للحياة الحاضرة.
إن ملف الماضي عند العقلاء يطوى ولا يروى ، يغلق عليه أبدا في زنزانة النسيان، يقيد بحبال قوية في سجن الإهمال فلا يخرج أبدا ، ويوصد عليه فلا يرى النور ، لأنه ببساطة مضى وانتهى.
لا الحزن يعيده ، ولا الهم يصلحه ، ولا الغم يصححه ، ولا الكدر يحييه ، لأنه ببساطة عدم.
لا تعش في كابوس الماضي وتحت مضلة الفائت ، أنقذ نفسك من شبح الماضي، أتريد أن ترد النهر الى مصبه!؟ والشمس الى مطلعها ، والطفل الى بيت أمه ، واللبن الى الثدي ، والدمعة الى العين ، إن تفاعلك مع الماضي وقلقك منه واحتراقك بناره ، وانطراحك على أعتابه وضع مأساوي رهيب .. مخيف مفزع.
القراءة في دفتر الماضي ضياع للحاضر ، وتمزيق للجهد ، ونسف للساعة الراهنة، ذكر الله الأمم ثم قال ( تلك أمة قد خلت ) انتهى الأمر وقضي ، ولا طائل من تشريح جثة الزمان، واعادة عجلة التاريخ .. الا في الخير .. وما يثلج الصدر .. وما نخلص به من العبر فحسب.
ان الذي يعود للماضي ، كالذي يطحن الطحين وهو مطحون أصلا، وكالذي ينشر نشارة الخشب ، وقديما قالوا لمن يبكي على الماضي : لا تخرج الأموات من قبورهم .:eek:
إن بلاءنا أننا نعجز عن حاضرنا ونشتغل بماضينا، نهمل قصورنا الجميلة، ونندب الأطلال البالية، ولئن اجتمعت الإنس والجن على إعادة ما مضى لما استطاعوا لأن هذا هو المحال بعينه.

انتهى .. النقل بتصرف!

قرأت لك ذلك .. وأعلم علم اليقين أن مملكتك تزخر بما هو أبلغ منه .. ولكنه بعيد عن الحكمة.

تقبل قراءتي .. ودع نقدي لي .. فلا أراك بحاجة له .. ولم أأت بشيئ من عندي لتنتقده .. هذا ما أرى .. ولك ما ترى.

محبك
حـــــــواز
[/align]

[frame="7 80"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يارب تكون قد هديت الأمور إيوه الحمد لله الأمور هديت في المملكة وبسسسسسسسس شكلي أنا متوترة بعض الشيء في كل مرة أدخل هذه المملكة بدون إستئذان لأننا نحن الأمراء وأخرج منها وأنا متفائلة بعض الشيء وأكون متقلبة المشاعر أحياناً .
وفي الأخير بدأت أحس أن الأسد بدأ يتفاءل بعض الشيء مما أعطاني الضوء الأخضر إلى الدخول دون تردد أو خوف مما أجد فيها من الفرح والمرح ولكن في مساء الأمس تفاجأت عند دخولي بزئير الأسد في المملكة يدل على أنه رجع إلى حزنه القديم وكان مشغولاً ولا يريد أحداً أن يتسلل خفية إلى غرفته الخاصة حتى يعرف ما سبب هذا الزئير الذي يدل على حزن الأسد وغضبه من الزوار المتعدين على خصوصيات هذه المملكة وبعد ذلك انسحبت من هذه المملكة وقلت في نفسي ياخبر اليوم بفلوس بكرة ببلاش وبعد ذلك ذهبت إلى النوم وكنت قلقة ماذا حدث في المملكة وفي الصباح الباكر ذهبت متسللة إلى المملكة على رؤوس أصابع القدمين لكي لا أزعج ملك الغابة ويرجع في زئيره الحزين والحمد لله كان الأمن مستتب والهدوء يعم المملكة ثم ذهبت أستطلع ماذا حدث فوجدت مكتوب على باب الغرفة الخاصة ..........................!!!!!!!!!!!

وياليتني مانظرت ولاقرأت ولا تدخلت ولكن هذا فضولي المعتاد يخليني دائماً حزيييينه فجلست بعد ذلك أبكي بحرقة كل هذا الحزن والجروح متحمله ملك الغابة كان الله في عونه . [/frame]

[align=center]الأخ الكريم /اسد حزنة
مساءك سعيد
تقبل مني هذا الأهداء ,,واعلم اخي وفقك الله
ان عقارب الساعة لايمكن لها ان تعود للوراء ..! فاالماضي عبرة ,والمستقبل بناء..


البكاء على أطلال الماضي
ــــــــ....ــــــــ.....ــــ� �ـــــــ.....ـــــــــــــــ

اسأل نفسك الآن وكن جاداً وصادقاً مع نفسك ...

أين موقعك على أرض الزمن ...

وأي صفحات تاريخ حياتك تقلبها وتقرأها وتتمعن فيها وتتأملها ..

إن لأرض الزمن جهات ثلاثاً : ماض وحاضر ومستقبل ..

ويإمكانك أن تحزم أمتعتك وتسافر إلى أيما شئت دون تذكرة أو جواز سفر ، ودون أن تلتزم مجموعة للرحلة ..

فأنت من قرر إلى أي الجهات يريد أن يرحل ، وما جدوى الرحيل والسفر ، وهل ستطول إقامتك أم ستقصر ..

وأنت أيضاً من يصنع من تلك الرحلة متعة وجمالاً وفائدة ، أو يحيلها مشقة وعناء فتكون رحلة خائبة ..

لعلنا في كل يوم نمارس الرحيل في أرض الزمن نقلع بذاكرتنا إلى الماضي .. نتأمل ملامحه ونطيل النظر في تقاسيمه التي قد تقيد رسم الابتسامة على شفاهنا حين تمر بذكرياته الجميلة وصور البريئة الرائعة المحببة إلى نفوسنا .. وقد تفيض الدموع من أعيننا حين تطأ أقدامنا بعض جراحه ومآسيه فتبدو تلك الجراح كأنها وليدة الساعة .. فلم تجف دماؤها ، ولم يتوقف نزفها ، ولم يسكن ألمها ..

مما لا شك فيه أننا لا نستطيع أن نمزق صفحات الماضي من تاريخ حياتنا فهو تاريخ نقشته نبضات قلوبنا وعاشته جوارحنا وأحاسيسنا ، ولن نتمكن أن نمحو صوره الراسخة في ذاكرتنا ، ولا أن نلجم فم الذكريات فلا تحدثنا وتبوح لنا ، ولا يمكن لروعة الحاضر وصفاته أن تغرينا بنسيان ماضينا أن الماضي أرض ينبغي أن تشد رحال تفكيرنا إليه ولكن ليس لممارسة البكاء على أطلاله ، وذرف الدموع على مآسيه ومصائبه واجترار آلامه وأحزانه وإعادة وصفها من جديد ...

إن الماضي طبق قد يغزو موائد الحاضر الشهية اللذيذة ، فهل علينا أن نتجرعه ونتذوق مرارته ونفسد نكهة أطباق الحاضر ورائحتها الذكية ببعض العفن المتصاعد من طبق بائت ؟!

إن العودة للماضي بجماله وآلامه ينبغي أن تكون بأقدام تشق خطاها إلى الأمام .. أقدام شعارها ( على الأمام سر ) لا إلى الخلف استدر ..

فالماضي بكل أخطائه وهفواته ، وبكل جراحاته ومعاناته لا ينبغي أن نجعل منه شمساً تشرق على حاضر أيامنا بمزيد من الألم والبكاء والندم .

نعم إن علينا أن نندم على ماض فرطنا فيه ، وعلى كل ورقة سقطت من شجرة أعمارنا لم تشهد لنا إلا بالهفوات والتقصير ...

نعم علينا أن نندم على أخطائنا في حق أنفسنا وغيرنا وعلى ذلك الرصيد من الآثام الذي اقترفته أيدينا .. ولكن الندم وحده لا يكفي .. فما جدوى الندم من أجل الندم .. فما العمل ؟

إن علينا أن نأخذ من قسوة الماضي عظة وعبرة ، وأن نتعلم من مدرسة أيامه كيف نصنع من الحاضر والغد زمناً أجمل ...

وكل ذلك مرهون بإرادتنا بعد توفيق الله عز وجل ..

---------------------------------
منقول بتصرف

أبو عدنان[/align]

[align=right]المباركهـ (ندى المطر) مروركِ كــ ندى المطر
الفاضلهـ ( نسيم الفجر) إطلالتكِ كنسيم الفجر
/
\
أختاي في ذاتِ الألهـ
عندما تقف العين على سور الذكريات ..
فلا يبقى سوى حنين أو ندم على الماضي.
وعندما تقف العين على موت الأمنيات
فــلا يــبــــقى للأمـــــــل بـاقـــــــي .
وعندما يقف القلب على عذب الكتابات
فـلا يبقى إلا الـصمـت ..
صـمـت المشاعر ..
صـمـت الـقلم ..

ندى المطر
نسيم الفجر
هنا في مملكتي .. وعلى ضفة نهر الإخلاص .. بجوار بستان الزهور .. وتحت شجرة الوفاء ..
موعدنا كل يومٍ مع إطلالة الشمس ..
أو عند لحظات الغروب الآسرهـ ..

المملكةُ تنبض بكما ..
ولديكما تصريحٌ مفتوحٌ للدخول والتنزهِ بين ربوعها ورياضها
فأنتما منها وهي منكما.
أنتظركما .. ببوحٍ صادق كبوحكما ..[/align]

[align=right]ياإلهي .. ماالذي جرى ..؟
ماذا أرى ..؟!
لحظاتٌ نادرةٌ يجتمع فيها القمر بالشمس !!
فهل كان بينهما أمرٌ مدبرٌ بليل ..؟!
إطلالةٌ في وقتٍ واحد ..!
وبوحٌ بنفس المشاعر ..!
ونقل بتصرفٍ من الطرفين ..!

أحبتي ..
القمــر (حواز) ..
الشمس (أبو عدنان) ..
رسالتكما وَصَلت .. بل وعانقت في قلبي قطرات الدم ..
ولكن .. من لم يكن لهُ ماضٍ فليس لهُ حاضر ..!
ولازالت رغبتي الجامحة -في حفظ الهدوء لمملكتي - تمنعني من البوح بأكثر من هذا ..!
/
\
أما انت أيها القمر ..
فمن افتى لك بأن كلامك لم يعُد يُعجبني ؟؟
أم انهُ منك اجتهاد ..؟!
أو قياسٌ ؟
أو تأويل لبعض نصوصي ..؟!
أو إجماعُ عقلٍ وقلبٍ وروح ؟!
أو حكمتَ عليَّ بالعرف السائد ؟!
.
.
على أي حال انا أُدرك تماماً ماذا تريد -باستفزازك المهذب- !!
ويُسعدني وجودك بمملكتي -المكفهرهـ- على حد تعبيرك ..
ولعل وجودك على أرضها يُزيلُ اكفهرارها .. ويكسوها بهاء ..

فاصلهـ
على جبيني الشمس والقمر من الأسد قُبلهـ ! [/align]