- الإهدائات >> emad fayed الي المنتدي : برنامج لإدارة الجمعيات الخيرية ( أبواب الخير الإصدار الأول ) محمد 1981 الي للاحبةفي الله : السلام عليكم ارجو ان يكون جميع اعضاء منتدى حزنة الاسلامي بخير الزعـــــ20ـــــيم الي الجميع : أقوى أمطار وسيول مرت على بلجرشي في القسم العام ..مشاهدة ممتعة اتمناها لكم .. الامير الي الى الجميع : فترات التسجيل عبر نظام نور فى (( المنتدى التعليمي )) فتى الدار الي الأهالي : فديو لسيل الجلة في قسم الاهالي وصور للمطر يوم الاثنين 17/5 نحمد الله ونشكره على هذه النعمة الزعـــــ20ـــــيم الي الجميع : حصرياً على منتديات حزنة نت صور لإنآرة جبل حزنة المرحلة الثآنية للمشآهدة >> في القسم العآم .. مشآهــــدة ممتعة الزعـــــ20ـــــيم الي :: الجميــــــــــــع :: : تم تنزيل صور مميزة في موضوع حزنة اليومـ >> في القسم العآمـ .. مشآهدة ممتعة .. الشاطئ الي لاعا دة حلقة حزنة : لاعا دة حلقة حزنة الكتا بة على شات قنا ة السيوف على الرقم835222 او الفا كس رقم026984414 خالد الحزنوي الي الاهالي : حلقة خاصة عن قرية حزنة عبر برنامج ربوع الجنوب على قناة السيوف بعد مغرب اليوم السبت الشاطئ الي دعوة اها لي حزنة : شا هدوا حزنة على قنا ة السيوف بعد مغرب اليوم السبت ونا مل الدخول بالشا ت على رقم 835222

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14

الموضوع: آفات خطيرة .... في كثير من المجتمعات

  1. #1
    عضو نشيط الصورة الرمزية الباسل
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    163

    افتراضي آفات خطيرة .... في كثير من المجتمعات

    [align=center]الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد ..

    فإن العُجب من الآفات الخطيرة التي تصيب كثيراً من الناس ، فتصرفهم عن شكر الخالق إلى شكر أنفسهم ، وعن الثناء على الله بما يستحق إلى الثناء على أنفسهم بما لا يستحقون ، وعن التواضع للخالق والانكسار بين يديه إلى التكبر والغرور والإدلال بالأعمال ، وعن احترام الناس ومعرفة منازلهم إلى احتقارهم وجحد حقوقهم .

    حدُّ العُجب

    والعجب هو الزهو بالنفس ، واستعظام الأعمال والركون إليها ، وإضافتها إلى النفس مع نسيان إضافتها إلى المُنعم سبحانه وتعالى .

    مساوئ العُجب
    من مساوئ العجب أنه يحبط الأعمال الصالحة ، ويخفي المحاسن ، ويكسب المذام .

    قال الماوردي : (( وأما الإعجاب فيخفي المحاسن ، ويظهر المساوئ ، ويكسب المذام ، ويصد عن الفضائل .. وليس إلى ما يكسبه الكبر من المقت حد ، ولا إلى ما ينتهي إليه العجب من الجهل غاية ، حتى إنه ليطفئ من المحاسن ما انتشر ، ويسلب من الفضائل ما اشتهر ، وناهيك بسيئة تحبط كل حسنة ، وبمذمة تهدم كل فضيلة ، مع ما يثيره من حنق ، ويكسبه من حقد )) .

    حكم العُجب
    العجب محرم ؛ لأنه نوع من الشرك ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (( وكثيراً ما يقرن الرياء بالعجب ، فالرياء من باب الإشراك بالخلق ، العجب من باب الإشراك بالنفس ، وهذا حال المستكبر ، فالمرائي لا يحقق قوله {إِيَّاكَ نَعْبُدُ } والمعجب لا يحقق قوله :{ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} فمن حقق قوله {إِيَّاكَ نَعْبُدُ } خرج عن الرياء ومن حقق قوله : { وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} خرج عن الإعجاب )).

    وقال أبو حامد الغزالي رحمه الله : (( اعلم أ، العجب مذموم في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : { كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا }[ 25: سورة التوبة] . ذكر ذلك في معرض الإنكار . وقال عز وجل { وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا }[2 : سورة الحشر ] فرد على الكفار في إعجابهم بحصونهم وشوكتهم . وقال تعالى { وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا}[ 104: سورة الكهف] وهذا أيضاً يرجع إلى العجب بالعمل ، وقد يعجب الإنسان بالعمل وهو مخطئ فيه ، كما يعجب بعمل هو مصيب فيه .

    وقال صلى الله عليه وسلم (( ثلاث مهلكات : شحُّ مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه )). [ أخرجه البيهقي وحسنه الألباني ] .

    ومن السنة النبوية كذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( بينما رجل يمشي في حلةٍ تعجب نفسه ، مرجل جمته ، إذ خسف الله به فهو يتجلجل إلى يوم القيامة )) [ متفق عليه ] .

    جاء في الفتح لابن حجر : قال القرطبي : [ إعجاب المرء بنفسه هو ملاحظته لها بعين الكمال ، مع نسيان نعمة الله ، فإن احتقر غيره مع ذلك فهو الكبر المذموم .

    وقوله : (( إذ خسف الله به )) يدل على سرعة وقوع ذلك به . وقوله : (( فهو يتجلجل إلى يوم القيامة )) وفي رواية الربيع عند مسلم : (( فهو يتجلجل في الأرض حتى تقوم الساعة )) .

    قال ابن فارس : التجلجل : أي يسوخ في الأرض مع اضطراب شديد ، ويندفع من شق إلى شق ، فالمعنى يتجلجل في الأرض أي ينزل فيها مضطرباً متدافعاً )) .

    من أقوال السلف في ذم العجب
    1- قال ابن مسعود رضي الله عنه : الهلاك في اثنين : القنوط والعجب .

    قال أبو حامد : وإنما جمع بينهما ؛ لأن السعادة لا تنال إلا بالسعي والطلب والجد والتشمير ، والقانط لا يسعى ولا يطلب ، والمعجب يعتقد أنه قد سعد وقد ظفر بمراده فلا يسعى .

    2- وقال مطرف : لأن أبيت نائماً وأصبح نادماً أحب إليّ من أن أبيت قائماً وأصبح معجباً .

    3- وكان بشر بن منصور من الذين إذا رءُوا ذُكِرَ الله تعالى والدار الآخرة ، لمواظبته على العبادة ، فأطال الصلاة يوماً ، ورجل خلفه ينتظر ، ففطن له بشر ، فلما انصرف عن الصلاة قال له : لا يعجبنك ما رأيت مني ، فإن إبليس لعنه الله قد عبد الله مع الملائكة مدة طويلة ، ثم صار إلى ما صار إليه .

    4- وقيل لعائشة رضي الله عنها : متى يكون الرجل مسيئاً ؟ قالت : إذا ظن أنه محسن .

    5- وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : الإعجاب ضدّ الصواب ، وآفة الألباب .

    6- وقال بزدجمهر : النعمة التي لا يحسد صاحبها عليها التواضع ، والبلاء الذي لا يرحم صاحبه منه : العجب .

    بين العُجب والكفر
    وربما طغت آفة العجب على المرء حتى وصل به الحدّ إلى الكفر والخروج من ملة الإسلام ، كما هو الحال مع إبليس اللعين ، حيث أعجب بأصله وعبادته ، ودفعه ذلك إلى الكبر وعصيان أمر الرب تعالى بالسجود لآدم عليه السلام .

    وحكى عمر بن حفص قال : قيل للحجاج : كيف وجدت منزلك بالعراق ؟ قال : خير منزل ، لو كان الله بلغني قتل أربعة ، فتقربت إليه بدمائهم . قيل : ومن هم ؟ قال : مقاتل بن مسمع وليّ سجستان ، فأتاه الناس فأعطاهم الأموال ، فما عُزل دخل مسجد البصرة ، فبسط له الناس أرديتهم ، فمشى عليها ، وقال لرجل يماشيه {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ} [61: سورة الصافات] .

    علاقة العجب بالكبر والإدلال
    قال ابن قدامة : اعلم أن العجب يدعو إلى الكبر ، لأنه أحد أسبابه ، فيتولد من العجب الكبر ، ومن الكبر الآفات الكثيرة وهذا مع الخلق .

    فأما مع الخالق فإن العجب بالطاعات نتيجة استعظامها فكأنه يمنّ على الله تعالى بفعلها ، وينسى نعمته عليه بتوفيقه لها ، ويعمى عن آفاتها المفسدة لها ، وإنما يتفقد آفات الأعمال من خاف ردها ، دون من رضيها وأعجب بها .



    أسباب العجب
    1- الجهل ، والغريب أن بعض الناس يعجب بعمله ومعرفته لمسائل الخلاف وأقوال العلماء ، ولو علم أن إعجابه بعلمه يدل على جهله لما كان من المعجبين بأنفسهم ، قال أبو حامد : وعلّة العجب : الجهل المحض ، فعلاجه المعرفة المضادة لذلك الجهل فقط .
    2- قلة الورع والتقوى .
    3- ضعف المراقبة لله عز وجل .
    4- قلّة الناصح .
    5- سوء النية وخبث المطية .
    6- إطراء الناس للشخص وكثرة ثنائهم عليه مما يعين عليه الشيطان .
    7- الافتتان بالدنيا وتباع الهوى والنفس الأمارة بالسوء .
    8- قلة الفكر ؛ لأنه لو تفكر لعلم أن كل نعمة عنده هي من الله .
    9- قلة الشكر لله عز وجل .
    10- كثرة الذكر لله عز وجل .
    11- عدم تدبر القرآن والسنة النبوية .
    12- الأمن من مكر الله عز وجل والركون إلى عفوه ومغفرته .

    مظاهر العجب
    مظاهر العجب كثيرة منها :
    1- رد الحق واحتقار الناس .
    2- تصعير الخد .
    3- عدم استشارة العقلاء والفضلاء .
    4- الاختيال في المشي .
    5- استعظام الطاعة واستكثارها .
    6- التفاخر بالعلم والمباهاة به .
    7- الغمز واللمز .
    8- التفاخر بالحسب والنسب وجمال الخِلقة .
    9- تعمد مخالفة الناس ترفعاً .
    10- التقليل من شأن العلماء الأتقياء .
    11- مدح النفس .
    12- نسيان الذنوب واستقلالها .
    13- توقع الجزاء الحسن والمغفرة وإجابة الدعاء دائماً .
    14- الإصرار على الخطأ .
    15- الفتور عن الطاعة لظنه أنه قد وصل إلى حد الكمال .
    16- احتقار العصاة والفساق .
    17- التصدر قبل التأهل .
    18- قلة الإصغاء إلى أهل العلم .

    مجالات العجب وعلاجه
    ذكر أبو حامد أن العجب يكون بثمانية أمور وذكر علاج كل واحد منها :

    الأول : أن يعجب ببدنه :
    في جماله وهيئته وصحته وقوته ، وتناسب أشكاله وحسن حورته وحسن صوته ، فيلتفت إلى جمال نفسه ، وينسى أنه نعمة من الله تعالى ، وهو معرض للزوال في كل حال . .
    وعلاجه : هو التفكر في أقذار بطنه في أول أمره ، وفي آخره ، وفي الوجوه الجميلة والأجسام الناعمة كيف أنها تمزقت في التراب وأنتنت القبور ، حتى استقذرها الطباع .

    الثاني : العجب بالبطش والقوة :
    كما حكي عن قوم عادٍ أنهم قالوا { مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً } [15: سورة فصلت].
    وعلاجه : أن يشكر الله تعالى على ما رزق من العقل ، ويتفكر أنه بأدنى مرض يصيب دماغه يوسوس ويجن بحيث يُضحك منه ، فلا يأمن أن يسلب عقله إن أعجب به ، ولم يقم بشكره ، وليعلم أنه ما أوتي من العلم إلا قليلا ، وأن ما جهله أكثر مما عرفه .

    الرابع : العجب بالنسب الشريف :
    حتى يظن بعضهم أنه ينجو بشرف نسبه ونجاة آبائه وأنه مغفور له ، ويتخيل بعضهم أن جميع الخلق له موالٍ وعبيد !
    وعلاجه : أن يعلم أنه مهما خالف آباءه في أفعالهم وأخلاقهم وظنّ أنه ملحق بهم فقد جهل ، وإن اقتدى بآبائه فما كان من أخلاقهم العجب ، بل الخوف والازدراء على النفس ومذمتها ، ولقد شرفوا بالطاعة العلم والخصال الحميدة لا بالنسب ، فليتشرف بما شرفوا به .

    ولقد ساواهم في النسب وشاركهم في القبائل من لم يؤمن بالله واليوم الآخر ، وكانوا عند الله شرًّا من الكلاب وأخسَّ من الخنازير ، ولذلك يبين الله تعالى أن الشرف بالتقوى لا بالنسب ، فقال{إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ } [13: سورة الحجرات] .

    الخامس : العجب بنسب السلاطين الظلمة وأعوانهم دون نسب الدين والعلم ، وهذا غاية الجهل .
    وعلاجه : أن يتفكر في مخازيهم وما جرى لهم من الظلم على عباد الله والفساد في دين الله ، وأنهم الممقوتون عند الله تعالى، ولو نظر إلى صورهم في النار وأنتانهم وأقذارهم لاستنكف منهم ، ولتبرأ من الانتساب إليهم ..

    السادس : العجب بكثرة العدد :
    من الأولاد والخدم والعشيرة والأقارب والأنصار والأتباع ، كما قال الكفار : {وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالا وَأَوْلادًا } [35: سورة سبأ] .
    وعلاجه : أن يتفكر في ضعفه وضعفهم ، وأن كلهم عبيد عجزة ، لا يملكون لأنفسهم ضراً ولا نفعا ، ثم كيف يعجب بهم وأنهم سيتفرقون عنه إذا مات ، فيدفن في قبره ذليلاً مهيناً وحده لا يرافقه أهلٌ ولا ولد ولا قريبٌ ولا حميمٌ ولا عشير ٌ .

    السابع : العجب المال :
    كما قال تعالى إخباراً عن صاحب الجنتين { أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا} [34: سورة الكهف] .
    وعلاجه : أن يتفكر في آفات المال وكثرة حقوقه وعظيم غوائله ، وينظر إلى فضيلة الفقراء وسبقهم إلى الجنة يوم القيامة ، وإلى أن المال غادٍ ورائح ولا أصل له ، وإلى أن في اليهود من يزيد عليه في المال ، وإلى قوله صلى الله عليه وسلم (( بينما رجل يتبختر في حلةٍ له ، قد أعجبته نفسه إذا خسف الله به ، فهو يتجلجل إلى يوم القيامة )) [متفق عليه] . وأشار به إلى عقوبة إعجابه بماله ونفسه .

    الثامن : العجب بالرأي الخطأ :
    قال تعالى {أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا } [8: سورة فاطر] . وقال تعالى : { وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [104: سورة الكهف] . وجميع أهل البدع والضلال إنما أصروا عليها لعجبهم بآرائهم .
    وعلاجه : أن يكون متَّهماً لرأيه أبداً لا يغترُّ به إلا أن يشهد له قاطع من كتاب أو سنة أو دليل عقلي صحيح جامع لشروط الأدلة ، فإن خاض في الأهواء والبدع والتعصب في العقائد هلك من حيث لا يشعر .

    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    إعداد القسم العلمي بدار الوطن
    نقل
    الباسل[/align]

  2. #2
    عضو نشيط الصورة الرمزية الباسل
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    163

    افتراضي رد: آفات خطيرة .... في كثير من المجتمعات

    [align=center]ومن أفضل الكتب التي كتبت في هذا المجال


    كتاب



    حطم صنمك وكن عند نفسك صغيرا

    المؤلف: مجدى الهلالى
    الموضوع: "أخلاق وسلوكيات"
    الوسيط: كتب
    عدد الأجزاء: 1
    عدد الصفحات: 223
    نوع الغلاف: كوشيه ملون
    مقاس الغلاف: قطع كبير
    السعر: 9.1 جنيه مصرى ( 3.6 دولار أمريكى)
    الشركة المنتجة: مؤسسة اقرأ
    المنتج متوافر: نعم
    نبذة عن المنتج:
    إلى كل مسلم ومسلمة، إلى كل عالم وكل عابد، دعوة لتحطيم الأصنام داخلنا ولأن يكون كل منا عند نفسه صغيراً، فلنكن جميعاً نعم المجيبين ولنتعامل معها على أننا بها المخاطبون ولنر الله من أنفسنا صدقاً فى طلب التخلص والاحتراز من هذا الداء – داء الإعجاب بالنفس – عساه سبحانه أن يعيننا عليه ويلهمنا الرشد فى التعامل معه والتحصن ضده حتى نخرج من الدنيا عبيداً مخلصين له لا نرى فضلاً إلا فضله ولا خيراً إلا خيره ((ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبداً ولكن الله يزكى من يشاء والله سميع عليم)) "النور:21"


    وانتظروا المزيد من
    (((الآفات الخطيرة .... في كثير من المجتمعات)))
    على نفس هذا الموضوع[/align]

  3. #3
    مشرفة عامة الصورة الرمزية أم خيرية
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    5,150

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: آفات خطيرة .... في كثير من المجتمعات

    [align=center][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"] قال النبي صلى الله عليه وسلم:
    "
    أعوذ بك من نفخة الكبرياء "

    فكأن الإنسان مهما رأى نفسه بهذه العين - وهو الاستعظام - كبر وانتفخ وتعزز. فالكبر عبارة عن الحالة الحاصلة


    في النفس من هذه الاعتقادات ، وتسمى أيضاً عزة وتعظماً.


    ثم هذه العزة تقتضي أعمالاً في الظاهر والباطن هي ثمرات ويسمى ذلك تكبراً وهي:


    1- مهما عظم عنده قدره بالإضافة إلى غيره حقر من دونه وازدراه وأقصاه عن نفسه وأبعده وترفع عن [/grade]


    [grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]مجالسته ومؤاكلته ، ورأى أن حقه أن يقوم ماثلاً بين يديه.


    2- وإن اشتد كبره فإن كان أشد من ذلك استنكف عن استخدامه ولم يجعله أهلاً للقيام بين يديه ولا بخدمة


    عتبته.



    3- فإن كان دون ذلك فأنف من مساواته وتقدم عليه في مضايق الطرق وارتفع عليه في المحافل وانتظر أن


    يبدأه بالسلام واستبعد تقصيره في قضاء حوائجه وتعجب منه ، وإن حاج أو ناظر أنف أن يرد عليه وإن وعظ

    استنكف من القبول، وإن وعظ عنف في النصح ، وإن رد عليه شيء من قوله غضب وإن علم لم يرفق [/grade]

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
    بالمتعلمين واستذلهم وانتهرهم وامتن عليهم واستخدمهم ، وينظر إلى العامة كأنه ينظر إلى الحمير استجهالاً


    لهم واستحقاراً.

    والأعمال الصادرة عن خلق الكبر كثيرة وهي أكثر من أن تحصى فلا حاجة إلى تعدادها فإنها مشهورة.


    فهذا هو الكبر وآفته عظيمة وغائلته هائلة ، وفيه يهلك الخواص من الخلق ، وقلما ينفك عنه العباد والزهاد

    والعلماء فضلاً عن عوام الخلق ، وكيف لا تعظم آفته وقد قال صلى الله عليه وسلم:
    "

    لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر" ؟[/grade]


    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]وإنما صار حجاباً دون الجنة لأنه يحول بين العبد وبين أخلاق المؤمنين كلها، وتلك الأخلاق هي أبواب الجنة ،

    والكبر وعزة النفس يغلق تلك الأبواب كلها ، لأنه لا يقدر على أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه وفيه شيء من

    العز، ولا يقدر على التواضع وهو رأس أخلاق المتقين وفيه العز، ولا يقدر على ترك الحقد وفيه العز، ولا يقدر أن

    يدوم على الصدق وفيه العز، ولا يقدر على ترك الغضب وفيه العز، ولا يقدر على كظم الغيظ وفيه العز، ولا يقدر

    على ترك الحسد وفيه العز، ولا يقدر على النصح اللطيف وفيه العز، ولا يقدر على قبول النصح وفيه العز، ولا


    يسلم من الازدراء بالناس ومن اغتيابهم وفيه العز: ولا معنى للتطويل فما من خلق ذميم إلا وصاحب العز والكبر

    مضطر إليه ليحفظ عزه ، وما من خلق محمود إلا وهو عاجز عنه خوفاً من أن يفوته عزه ، فمن هذا لم يدخل[/grade]

    [grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]الجنة من في قلبه مثقال حبة منه. والأخلاق الذميمة متلازمة والبعض منها داع إلى البعض لا محالة. وشر


    أنواع الكبر ما يمنع من استفادة العلم وقبول الحق والانقياد له وفيه وردت الآيات التي فيها ذم الكبر والمتكبرين

    قال الله تعالى:
    "
    والملائكة باسطو أيديهم ".... إلى قوله " وكنتم عن آياته تستكبرون "


    ثم قال تعالى:
    "
    ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين "


    ثم أخبر أن أشد أهل النار عذاباً أشدهم عتياً على الله تعالى فقال:
    "
    ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتياً "[/grade]

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
    وقال تعالى: " فالذين لا يؤمنون بالآخرة قلوبهم منكرة وهم مستكبرون "

    وقال عز وجل:
    "
    يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا أنتم لكنا مؤمنين "

    وقال تعالى:
    "
    إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين "

    وقال تعالى:
    "
    سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق "

    قيل في التفسير: سأرفع فهم القرآن عن قلوبهم ، وفي بعض التفاسير سأحجب قلوبهم عن الملكوت. وقال

    ابن جريج: سأصرفهم عن أن يتفكروا فيها ويعتبروا بها.

    المتكبر عليه:

    أن المتكبر عليه هو الله تعالى أو رسله أو سائر خلقه ، وقد خلق الإنسان ظلوماً جهولاً ، فتارة يتكبر على

    الخلق ، وتارة يتكبر على الخالق.[/grade]
    [/align] بارك الله فيك يا اخي ا لباسل على هذا الموضوع القيم المفيد الله يحفظك ويرعاك ننتظر جديدك الرائع

  4. #4
    عضو نشيط الصورة الرمزية الباسل
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    163

    افتراضي رد: آفات خطيرة .... في كثير من المجتمعات

    [a7la1=CC6633][align=center]أم خيرية

    أشكر لك مرورك وإضافتك التي زادت الموضع جمالاً

    لا عدمناك[/align][/a7la1]

  5. #5
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    47

    افتراضي رد: آفات خطيرة .... في كثير من المجتمعات

    جزاك الله خير على الموضوع الطيب

  6. #6

    عضو شرف

    الصورة الرمزية جبل حزنة
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الشرقية
    المشاركات
    5,227

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: آفات خطيرة .... في كثير من المجتمعات


  7. #7
    عضو الصورة الرمزية العاقل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    6,727

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: آفات خطيرة .... في كثير من المجتمعات

    بارك الله فيك موضوع في غاية الاهمية

    طبت وطاب طرح الجميل

    دمت بخير وعافية

  8. #8
    مشرف منتدى استراحة أعضاء حزنـــة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    المنطقة الشرقية
    المشاركات
    441

    افتراضي رد: آفات خطيرة .... في كثير من المجتمعات

    جزاك الله خير على الموضوع الرائع



    تحاتي : دار حزنه

  9. #9
    عضو مبدع الصورة الرمزية الشقاقي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    561

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: آفات خطيرة .... في كثير من المجتمعات

    جزاكم الله الف خير ... تحياتي للجميع

  10. #10
    عضو نشيط الصورة الرمزية الباسل
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    163

    افتراضي رد: آفات خطيرة .... في كثير من المجتمعات

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشقاصي مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خير على الموضوع الطيب


    [align=center]يعطيك العافية على مرورك الكريم


    ولا عدمناك[/align]

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
 

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60