صرح مصدر مسؤل في وزارة الشؤون الإسلامية ووزارة الداخلية عن طريق الشؤون الإسلامية بصدد اصدار واستخراج نظام جديد يقتضي بحذف اسم القبيلة من البطاقة الشخصية والهوية الوطنية صرح بذلك على العلن وفي الصحف سعادة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس إمام وخطيب المسجد الحرام عضو هيئة كبار العلماء وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود . وسوف يسن القانون في الايام القليلة القادمة .
وذلك لاجتثاث الفتنة والتنابز بالالقاب ومنع الفتنة الطائفية والقبلية والمذهبية وكذلك الوقوف بحزم والعمل على تجفيف منابع الإرهاب ، هذا وقد زادت في الفترة الأخيرة النداءات والمفاخرة والتنابز بالألقاب خصوصا بعد البرنامج التلفزيوني الشهير ( شاعر المليون ) وكذلك عزم الحكومة السعودية التقريب بين القبائل والمذاهب الإسلامية ، حيث بدأت الحكومة السعودية بذلك فعلا منذ بداء ( الحوار الوطني المشترك ).
إننا أمة تؤثر فينا تقاليدنا وموروثاتنا الاجتماعية وأعرافنا تأثيراً كبيراً، حسنها وسيئها، فقد ورثنا إلى جانب المروءة والشجاعة والكرم، العصبية القبلية التي تكاد تعصف بكل موروثاتنا الحميدة الأخرى. حيث أضحت تصنيفاً اجتماعياً قاسياً يؤخذ به أكثر من العدالة الاجتماعية الإسلامية في الزواج والعمل والتعليم، بل وحتى في التعامل اليومي بين أفراد المجتمع، وبعد أن ودعنا زمان الاقتتال والحروب بين قبائل يجمع بينها بلد واحد، ودين واحد، ولغة واحدة، إذا بنا ننقل المعركة إلى ميدان آخر، ميدان الحياة الاجتماعية، فهذا فلاني وذاك علاني، والثالث لا هذا ولا ذاك، وكأن الله سبحانه وتعالى قد أعطانا الحق في تقسيم الناس تقسيماً لم يقره هو سبحانه، ولم يسنّه لنا النبي صلى الله عليه وسلم، وأصبحت لنا شريعة أخرى غير شريعة الله وبتنا نخشى الناس والمجتمع أكثر من خشيتنا الله. واقتران العصبية القبلية بالجاهلية كاف لنبذ الناس لها ولكنها لا تزال فيهم تصديقاً للحديث الشريف: (ثلاث من فعل الجاهلية لا يدعهن أهل الإسلام. . . ) وذكر منها (دعوى الجاهلية يا آل فلان يا آل فلان).
وما ورد في القرآن الكريم والسنّة الشريفة من آيات وأحاديث كثير ومستفيض كما ذكرنا، لأن العدالة الاجتماعية والمساواة بين الناس هي إحدى الأسس التي قامت عليها الدعوة الإسلاميّة، فساوى الرسول ً بين عبيد مكة وأشرافها، وأغنيائها وفقرائها، وآخى بين المهاجرين والأنصار، وبين العرب ومواليهم من الأحباش والفرس والروم، ودروس السيرة النبوية في ذلك كثيرة، ويكفي حديث (سلمان منّا آل البيت).
مطالب لشطب القبيلة من بطاقة الأحوال وادراج الأمراض بقائمة معلومات الهوية الوطنية الجديدة
ناصر الحمدان ( الوئام ) الرياض :
دعا مثقفون وأكاديميون إلى تعميق الشعور بالوحدة الوطنية من خلال إلغاء اللقب القبلي من الهوية الوطنية السعودية والاكتفاء باللقب العائلي بدلاً منه. فيما أكدت وزارة الداخلية أن التعليمات صريحة في شأن تمكين أي مواطن من إلغاء لقب القبيلة وإحلال اسم العائلة محله .
كما أكدت الداخلية أن الإجراءات لا تلزم المتقدم لنيل الهوية الوطنية بإثبات القبيلة، بل يكفي أن يرتبط بلقب يتميز به عن غيره، مشيرةً إلى أن مركز المعلومات الوطني يتضمن سيرة متكاملة لكل مواطن ومواطنة، وأن جهات التحري العاملة في المناطق مؤهلة للوصول إلى أي مطلوب في الحالات الطارئة .
الى ذلك كشفت وزارة الصحة عن مشروع مع وزارة الداخلية لإدراج الأمراض في قائمة المعلومات الأساسية للمريض في بطاقة الهوية الوطنية الجديدة، وذلك لضبط الأمراض وإنهاء سرعة إجراءات الكشف بين مختلف مستشفيات مناطق المملكة، وبينت الوزارة أن المشروع سيرى النور قريبا.
وقالت الوزارة على لسان الدكتور عبد الله العبيد وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير، إن البطاقة تحمل ملف المريض إجمالا، يستطيع من خلالها أي طبيب أو في أي مستشفى سواء تابع للوزارة أو القطاعات الحكومية الأخرى أو الخاصة، الاطلاع على ملف المريض والتعامل معه فورا دون الحاجة للانتظار أو إجراء فحوص أو احترازات بعينها.
وأكد العبيد في مؤتمر صحافي عقده أمس، لإلقاء الضوء على تطور خدمات الرعاية الصحية الأولية، وذلك في مقر الوزارة في الرياض، أن ثمة لجنة تعقد اجتماعات بشكل مستمر، مشكلة من مجلس الخدمات الصحية لدراسة البطاقة الصحية الموحدة
الموضوع للامانة منقول
مواقع النشر (المفضلة)