عموما هكذانحن البشر نريد تقليد آل البيت فيما هو مخصص لهم وليس لأحد غيرهم صلاحيات فيه ، عائشة رضي الله عنها هي زوجة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وهي تحمل نفس الهم الذي يحمله النبي -صلى الله عليه وسلم -من هم تبليغ الدعوة للبشرية جمعـــــاء ،ولا أدري لماذا نحن نريد أن نأخذ مايعجبنا ونترك مايعجبنا وهذا ليس الذي أمرنا به شرعنا القويم

ربنا قد اختار آل بيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لتبليغ الرسالة وتأدية الأمانة ، فقد اصطفى النبي من بين الخليقة لهذا الغرض ، وأهله كانوا ممن يحملون هم الدعوة قال تعالى : ((يانساء النبي لستن كأحد من النساء ))فهن أمهات للمؤمنين
......
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستعين بعائشة عند الرد على النساء في أي سؤال يخصهن

وهل سيأتي أحد أفضل وأطهر من النبي محمد -صلى الله عليه وسلم - فهو نبي معصوم عصمه الله عزوجل

ولماذاحرم ربنا تعالى أن يتزوج أحد من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بعده ، لأنهن أمهات للمؤمنين، ومحرم عليهم الزواج منهن ، ويكفي أنهم من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل نقارنهن بنساء هذا الزمن اللاتي يردن أن يناقشن الرجال في كل صغيرة وكبيرة حتى لو كانت لا تعني شئ بذلك ، ويردن أن يحشرن أنفهن في كل شئ يخصهن أو لا يخصهن ، أين ذهب حياء المرأة المسلمة ...

عائشة رضي الله عنها كانت ممن يحملون هم الدعوة ، ولم تناقش الرجال إلا في الدين ، وقد أنزل الله تعالى في كتابه أن زوجات النبي أمهات للمؤمنين يعني هن في مقام أمهاتهم هذا يكفي ،،،،

لو أرادت المرأة الإفادة والإستفادة ، فلم يحرم الدين ذلك ، ولكن وضع حدود للنقاش

أن يكون النقاش يصب لمصلحة دينية وليس لقضاء الوقت فقط ، وإلا من الأفضل أن تذهب لقضاء الوقت مع صويحباتها ، أو في منتديات نسائية بحتة ، بها نساء يخفن الله تعالى

ألا تلين كلامها للرجال أبدا أبدا مهما كان السبب حتى لو كانت تتحدث مع والدها أو إخوانها أو أقاربها ، فهي تعلم في قرارة نفسها أنه محرم لها ، لكن ستكون قدوة سيئة للنساء اللاتي لا يعلمن ذلك ويقمن بتقليدها وستحمل وزرهن إلى يوم الحساب

أن تناقش دون مدح الرجال أو الإطراء لهم لأنهم بشر غير معصومون من الخطأ

أن تراقب الله وحــــــــــده فالحقيقة أنه لا يراها أحد فهي تكتب خلف الشاشة ولكن لتعلم أن رب العباد مطلع عليها وهو الذي سيحاسبها وليس البشر


وفي الختام إن حياء المرأة ليس تخلف أو رجعية بل هذه هي الفطرة التي فطرها الله عليها ، وقد كان الرسول -صلى الله عليه وسلم - أشد حياءاَ من العذراء في خدرها إلا عند قول الحق فلا يأخذه في الله لومة لائم ، والرجل عموما أجمل طبائعه وضوحه وعفويته وجرأته ، أما المرأةفلايليق عليها ذلك وغير جميل أبدا بل حياءها وهدوءها وسمتها أفضل .

الموضوع ذو شجـــــــــــون ويحتاج صفحات وصفحات لكن ،،،

أردت أن أدلو بدلوي في النقاش