[align=center][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
اداب السفر ..
________________________________________
إخلاص النية في السفر
أ - أن يكون سفر طاعة ، لا يتضمن معصية أو ارتكاب محرم أو فراراً من واجب أو إقداماً
علي حرام .
ب - والسفر بنية الاستجمام والنزهة والتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة ، ليس معصية ،
بل هو قربة إذا كان مقترناً بالتأمل في الكون وذكر الله تعالي .
الاستعداد للسفر وذلك
أ - أن يصلي صلاة الاستخارة .
ب - بأن يبدأ برد المظالم وأداء الحقوق والأمانات ووفاء الديون التي عليه ، ورد الودائع إلي
أصحابها .
ج_ أن يُعد النفقة التي تلزم من يجب عليه الإنفاق عليه مدة غيابه .
د- أن يتزود لرحلته من مال حلال طيب .
الرفقة في السفر
أ – يكره أن يسافر الرجل وحده ، وقد نهي النبي صلي الله عليه وسلم أن يسافر الرجل
وحده ، ( النهي عن السفر وحده ، رواه احمد من حديث ابن عمر بسند صحيح ، كذلك
مثله في النهي عن السفر ليلاً وحده في صحيح البخاري ) .
ت - أن يختار الرفقة الصالحة ، وليس هنالك أفضل من صحبة الزوجة والأولاد في
الأسفار التي أصبحت حالياً من لوازم الراحة وإضفاء السعادة علي الأسرة .
وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا أراد سفراً أقرع بين نسائه ، فأيهن خرج
سهمها سافرت معه ، ولما حج سافرن معه جميعهن ، رضي الله عنهن .
ج_ وينبغي أن يكون رفاق الطريق ممن يعينون علي ذكر الله تعالي ، والمرء علي دين
خليله .
وداع الأهل والأقرباء والإخوان
فعن موسى بن وردان أنه قال : أتيت أبا هريرة رضي الله عنه ، أودعه لسفر أردته
فقال : ألا أعلمك يا ابن أخي شيئاً علمنيه رسول الله صلي الله عليه وسلم عند الوداع ،
فقلت : بلي ، قال : قل : ( أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه ) .
كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا سافر
خرج من أول النهار ، وكان يستحب
الخروج يوم الخميس ، ودعا الله تعالي أن يبارك لأمته في بُكورها .
ملازمة الأدعية المأثورة
وذكر الله تعالي قبل السفر ، وأثناء وبعد الرجوع منه ، وفي كل حال ، ومن المأثور في
السفر :
أ – كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول حين ينهض للسفر : اللهم إليك توجهت ،
وبك اعتصمت ، اللهم أكفني ما أهمني وما لا أهتم به ، اللهم زودني التقوى ، واغفر لي
ذنبي ، ووجهني للخير أينما توجهت .
ت - وكان إذا قدمت إليه دابته ليركبها ، يقول : بسم الله حين يضع رجله في الركاب ، وإذا
استوي علي ظهرها ، قال: الحمد لله الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلي ربنا
لمنقلبون ، ثم يقول : الحمد لله ، الحمد لله ، الحمد لله ، ثم يقول : الله أكبر ، الله أكبر ،
الله أكبر ، ثم يقول : سبحانك إني ظلمت نفسي ، فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ،
ويقال هذا الدعاء حالياً عند ركوب السيارة أو الطائرة أو الباخرة ..
ج-وكان يقول : اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ، ومن العمل ما ترضى ،
اللهم هون علينا سفرنا هذا ، واطو عَنّا بعده ، اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة
في الأهل ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، وسوء المنظر في
الأهل والمال وإذا رجع ، قالهن ، وزاد فيهن : آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون .
د- وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم ، هو وأصحابه إذا علوا الثنايا ( المرتفعات
والجبال ) كبّروا ، وإذا هبطوا الأودية سبّحوا .
د- وكان إذا أشرف علي قرية يريد دخولها يقول : اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ،
ورب الأرضين السبع وما أقللن ، ورب الشياطين وما أضللن ، ورب الرياح وما ذرين ،
أسألك خير هذه القرية وخير أهلها ، وأعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها .
التقيد بالآداب الإسلامية
في المظهر والحديث واللباس والتصرفات ، وإعطاء الأجانب صورة صادقة طيبة عن
السلوك الإسلامي ، وأن يكثر من زيارة المساجد والآثار الإسلامية ومعاهد العلم ،
والصالحين في المناطق التي يسافر إليها .
أن يعتبر في سفره بذكر الآخرة ومغادرة الدنيا
وليحمد الله تعالي علي السلامة وعودته إلي بيته سالماً غانماً ...[/grade][/align]
منقول للاهمية
مواقع النشر (المفضلة)