[size=9]ضعي محفظته بغرفته
زوجتي ملحاح لا تمل من املاء وصيتها الصباحية علي .. لا تنسى سالم وأنت عائد من العمل. كعادتي توجهت الى المدرسة حتى اصطحب سالم الى البيت، امشي متثاقل الخطوات .....تعبي كبير واملي في رؤية قرة عيني أكبر... وصلت الى ساحة مقابلة لباب المدرسة لم يحن بعد وقت الخروج .... بعد لحظات اندفع الأطفال نحو الباب كسيل قوي تجاوزا الباب الخارجي... يتسابقون للارتماء في حضن الآباء والأمهات . . . اختلط الأمر عليهم لم يعد هؤلاء الاطفال يفرقون بين هذا الحضن او تلك.... الكل يبحث عن امان ما. الأباء والامهات يستقبلون ويستقبلون ...
حضني بقي فارغا لم يصل سالم .... ظللت ممدود اليدين مدة الى ان استفقت من الصدمة،صرخت ملء فمي : سالم.. سالم ...بدات ابحث عنه بين الحثث المترامية والاشلاء المتناثرة لا أعرف حتى الملابس التي كان يرتديها، الذهاب من اختصاص الام والإياب من اختصاصي ....
ها هي محفظته ... أعرفها .... عدت إلى البيت .... الأم.. أين سالم؟ الم تذهب اليه؟ ذهبت ولكن هناك من ذهب قبلي وطعن قلبي .
ضعي محفظته في غرفته ...
11 ماي 2006 نصيرة نية [/size][right]
مواقع النشر (المفضلة)