[align=center]قصيدة الغامدي في زهران
قف عن بذي القول والهذيان
قف ايها الثرثار لا تعصاني
لا تضحكن القوم ساعة جمعهم
بفكاهة مكذوبة العنوان
وتسوق ألفاظ التندر للورى
سفها وتضحك ضحكة الصبيان
وتظل في سفه تقهقه كاللتي
أزرى بها مس من الشيطان
قف يا بذي القول إن مشاعري
ثارت وثار الحزن في وجداني
وفؤادي المضيوم أجهش بالبكى
لما لمست بقولك الزهراني
أوماعلمت بأن تلك قبيلة
معروفة في معظم البلدان
معروفة بالدين تدفع عن حماه
مفاسد الأخلاق والعصيان
فأبو هريرة والطفيل ترعرعا
في دوسها كترعرع الأغصان
صحبا رسول الله في أيامه
انعم بصحبة سيد الثقلان
معروفة زهران تلك خيولهم
رأت الضنا من صولة الفرسان
ولقد رأى الأتراك شر هزيمة
منهم فولوا عن حمى زهران
معروفة زهران بالكرم الذي
دوى به في الناس كل لسان
زرهم لتسمع من صكيك دلالهم
فتراهم كالزهر في البستان
وترى البشاشة في وجوه شيوخهم
وشبابهم وأصاغر الغلمان
فيها الرجال وفي الرجال شهامة
وترفع عن كل أمر دان
فيها النساء وفي النساء تمسكن
وتحفظن بشريعة الرحمن
فيها الصغار وفي الصغار نباهة
وفراسة تخشى من العيان
إني لأعجب كيف يبدع جاهل
قولا وينسب ذاك للشجعان
إني أقول لكم بكل صراحة
وبكل صدق ظاهر البرهان
لو خيروني في مصاحبة الورى
ما اخترت إلا صحبة الزهراني
منقوووول[/align]
مواقع النشر (المفضلة)