أكتب بحروف انثرها بحرقه على صفحة هذا الموضوع..
هل يحق لي ان ابكي مهند..؟؟
نعم..
مهند..
لن اتكلم عن وسامته ..ولا عن جاذبيته..فأنا لا أقصد ذلك الذي يظهر على شاشة التلفاز..محدث ضجه عربيه..او بالأصح خليجيه..لأسبابه تافهه ودنيئه..
فأنا..
الأن سأتحدث عن النابغه..
الذي لا ميثل له بين شبان عصره ..
انه الشاب..الفذ..المخترع..
مهند جبريل ابوديه..
عندما كنت اتصفح الانترنت قبل 3 سنوات ..وجدت أسمه..في قائمة المخترعين..في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين..
كنت عندما أقرأ اسماء المخترعين ازداد فخرا بهم ..
وقد شدني اسم مهند..لأنه ابن المذيع التلفزيوني جبريل ابو ديه..
كذلك شدتني أختراعاته..
وقرأت موضوع عنه بعد فتره في الجريده..يشيدون بأختراعته المبهره..
وبين فتره وفتره..يقع ناظري على عنوان لمختراعته..وانجازاته..
وبعد مضي فترة من الزمن..
إذ بي اقرأ ما يفجعني..خبر بتر قدمه اليمنى..
بعد حادث سير..وبسبب أهمال طبي..وبئس الخبر..
كيف لا ..وهو المنتظر بأخبار اختراعاته وأفكاره..المبهرهلكن ..
لا نقول سوى قدر الله وماشاء فعل..
والحمدلله على كل الاحوال..
فهل يحق لي..
ان أبكيه..
بل يبكيه بنو جلدته عموما..
وقدابهجنا بتلك الأخبار..
انه شرف لبني جلدته..
ونعم الشاب..ونعم التربيه..
نعم..
هذا هو من نفتخر به..
وهذا من يستحق الظهور امام الملأ..
وهذا من يجب علينا الوقوف معه في محنته..رفع الله قدرك يامهند..
واعانك على ما ابتلاك الله به..
وبإذن الله انها رفعة لك..
وطهور ان شاءالله..
ان الحروف تعتصر ألما.. معبرة عن قهر يتلوه حرقه على تفكير بعض منهم يسمعون بخبر مثل هذا ويمنحونه القليل من الأهميه..وتلك اللأخبار الساقطه يهبون لها كل الأهميه..
هذا المقطع يحكي مالم استطع التعبير به
مواقع النشر (المفضلة)