[align=center]الرضاعة الطبيعية وقاية من أخطر الأمراض
الأطفال الذين يستفيدون من رضاعة طبيعية فقط، حتى ولو كانت الوالدة إيجابية المصل للسيدا أو الايدز، يتعرّضون أقلّ للعدوى من الذين يعيشون مع رضاعة «مزدوجة» من حليب الأم والحليب المصنّع. يظهر أنّ هذه الأخيرة لا تحافظ على الغشاء المخاطي المعدي لدى الطفل، الذي يشكل حاجزاً طبيعياً في وجه فيروس السيدا.
وتابع البروفسور (هوسن كوفاديا) وزملاؤه من مركز افريقيا للدراسات الصحية والسكانية في افريقيا الجنوبية، 1372 طفلا ولدوا من أمهات إيجابيات المصل. وتمّ رضاعة 9 أطفال من بين 10 طبيعياً وحصل الآخرون على رضاعة مزدوجة.وظهر مستوى العدوى بالسيدا أعلى بمرتين لدى أطفال الفريق الأخير. وفي حال مزج الأغذية الصلبة بحليب الوالدة - بخاصة العصيدة - تضاعف عدد الإصابات بإحدى عشرة مرّة.
فائدة أخرى للرضاعة الطبيعية،اذ تبقى الوالدة محميّة بشكل أفضل من الخُراج الثدييّ والمضاعفات الأخرى التي تسهّل انتقال المرض. إنه اكتشاف مهم، إذ إنّ 300000 طفل يصابون سنوياً، في افريقيا بالتحديد. بحسب (هوسن كوفاديا)، تثبت هذه النتائج أنّ الرضاعة الطبيعية هي الحلّ الرئيس لمكافحة الوفيات لدى الأطفال. إنه استنتاج أقلّ تبايناً من توصيات منظمة الصحة العالمية في هذا الخصوص.
هل يتحسس الطفل من حليب الأم
لقد منّ الله على الإنسان بنعم لا تحصى. وإحدى هذه النعم التي لا غنى عنها هي: حليب الأم. إنها نعمة وأي نعمة للأطفال والأمهات. إن الرضاعة الطبيعية لا شك أفضل سبل التغذية وأكثرها فائدة وفعالية للطفل، بل إنها تلبي الحاجات العاطفية والنفسية للطفل فضلاً عن إشباع جسده.
ولا جدال في أن حليب الثدي - مهما تكن الظروف - هو الغذاء المثالي الذي لا يستغني عنه الأطفال حديثو الولادة، ولا يحتاج الطفل إلى أي غذاء آخر حتى عمر الستة أشهر. وعلى الرغم من التقدم الهائل في ميدان غذاء الأطفال فلم يتم التوصل إلى غذاءٍ بديل أو يضارع الفوائد النفسية والعاطفية والغذائية للرضاعة من ثدي الأم.
المميزات
1- غذاء نظيف وآمن يدركه الطفل بلا عناء.
2- يلبي كافة المتطلبات الغذائية للطفل في الأشهر الأولى من حياته و لمدى سنتين أو أكثر.
3- يحتوي على عناصر طبيعية ضد الجراثيم، كما يشتمل على حماية ووقاية هائلة.
4- يتميز بسهولة الهضم وسرعة التمثيل سواء من قبل الأطفال العاديين أو المبتسرين.
5- يعمِّق العلاقة العاطفية الحميمة بين الأم وطفلها ، وهذا مرده إلى العلاقة النفسية التي تحدثها عملية الرضاعة.
6- تساعد ظاهرة المص على تقوية الفكين لدى الطفل وظهور الأسنان سريعًا.
7- يحمي حليب الأم الطفل من السمنة والبدانة.
8- يمنع سوء التغذية وكثيرًا من المشاكل الصحية.
9- يتضمن أمورًا كيميوحيوية تكسب الطفل مناعة طبيعية ضد كثير من الأمراض.
10- تساعد عملية الرضاعة على المباعدة بين ولادة طفل وآخر ، إذ يقل وينخفض تعرض الأم للحمل أثناء الرضاعة.
11- إن لبن الأم اقتصادي ويخفف الأعباء من كاهل الأسرة والمجتمع.
12- الأطفال الذين ينعمون بالرضاعة الطبيعية لا يقعون فريسة الحساسية المفرطة.
13- تسلم الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهنَّ رضاعة طبيعية من مخاطر التعرض لمرض سرطان الثدي.
14- إن الرضاعة الطبيعية تسهم في المحافظة على وزن الأم وعدم تعرضها للبدانة والسمنة.
حماية الأطفال من التعرض لمرض التهاب القولون الحاد.
15- حليب الأم هو أفضل و أنظف و أنقى طعام يتذوقه الرضيع. إذا ما ظهرت أعراض الحساسية عند الرّضيع فهذا ناتج عن تسرّب بروتين خارجي في غذاء الأم و ليس من حليب الأم نفسه فعلى الأم مراقبة أكلها والامتناع عن الأشياء التي يمكن أن يتحسس منها طفلها.[/align]
مواقع النشر (المفضلة)