[align=center]
:::السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة::::
::::بسم الله الرحمن الرحيم::::
[glint]أخواني اخواتي سبحان الله قرأت هذه الفتوى انقلها لكم لأهميتها بارك الله فيكم [/glint]
قال فضيلة الشيخ الدكتور العلامة:- صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان الودعاني الدوسري ، حفظه الله تعالى وغفر له.في كتابه المفيد والقيم العظيم:- الخُطب المُنبريه،{3/184-185} ط 1411هـ مانصه:-
وماينبغي التنبيه عليه: ماكثُر تداوله بين الشباب المتدينين من أشرطة مسجل عليها أناشيد، بأصوات جماعيه يسمونها { الأناشيد الإسلامية} ، وهي نوعٌ من الأغاني، وربما تكون بأصوات فاتنه، وتباع في معارض التسجيلات مع أشرطة تسجيل القرآن الكريم، والمحاضرات الدينيه.
وتسمية هذه الأناشيد بأنها { أناشيد إسلاميه} تسميةً خاطئة؛ لأن الإسلام لم يُشرع لنا الأناشيد، وإنما شرع لنا ذكر الله، وتلاوة القرآن...، وتعلّم العلم النافع.
أما الأناشيد فهي من دين الصوفية المبتدعه، الذين اتخذوا دينهم لهواً ولعباً، وإتخاذ الأناشيد من الدين فيه تشبه بالنصارى، الذين جعلو دينهم بالترانيم الجماعية، والنغمات المُطربه.
فالواجب الحذر من هذ الأناشيد، ومنع تداولها، علاوةً على ماقد تشتمل عليه هذه الأناشيد من تهييج الفتنة بالحماس المتهور، والتحريش بين المسلمين.
وقد يستدل من يُروج هذه الأناشيد بأن النبي صلى الله عليه وسلم كانت تُنشد عنده الأشعار، ويُستمع إليها، ويُقرها.
والجوابُ عن ذالك: أن الأشعار التي كانت تُنشد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ليست تُنشد بأصواتٍ جماعيه على شكل أغاني، ولاتُسمى { أناشيد إسلامية}، وإنما هي أشعار عربيه، تشتمل على الحٍكَم،والأمثال، ووصف الشجاعة والكرم، وكان الصحابة ينشدونها أفراداً لأجل مافيها من هذه المعاني، ويُنشدون بعض الأشعار وقت العمل المتعب كالبناء، والسير في الليل في السفر، فيدل هذا على إباحة هذا النوع من إنشاد في مثل هذه الحلات خاصه، لاعلى أن يُتخذ فناً من فنون التربية والدعوه، كما هو الواقع الآن؛ حيث يُلقّن الطلاب هذه الأناشيد، ويُقال عنها: {أناشيد إسلامية}، أو {أناشيد دينيه}.وهذا إبتداع في الدين، وهو من دين الصوفية المبتدعه؛ فهم الذين عُرف عنهم إتخاذ الأناشيد ديناً.
[glint]فالواجب التنبيه لهذه الدسائس، ومنع بيع هذه الأشرطة؛ لأن الشر يبداُ يسيراً، ثم يتطوّر ويكثر إذا لم يُبادر بإزالته عند حدوثه.[/glint]
*****
وسُئل فضيلة الشيخ العلامة الفقيه المحدث النحوي:- محمد بن صالح العثيمين التميمي ، رحمه الله تعالى وغفر له، عن الأناشيد وهذا نصُ السؤال والجواب:
{ س/ هل يجوز للرجال الإنشاد الإسلامي؟، وهل يجوز مع الإنشاد الضرب بالدف لهم؟، وهل الإنشاد جائز في غير الأعياد والأفراح؟.
ج/ الإنشاد الإسلامي إنشادٌ مبتدع، يشبه ما أبتدعته الصوفية، ولهذا ينبغي العُدول عنه إلى مواعظ القرآن، والسنة، اللهم إلا أن يكون في مواطن الحرب ليُستعان به على الإقدام، والجهاد في سبيل الله تعالى فهذا حسن.
وإذا إجتمع معه الدُّف كان أبعد عن الصواب}}.
نقلاً من كتاب : فتاوى الشيخ: محمد العثيمين، جمع أشرف عبدالمقصود:1/134-135، ط الثانية 1412هـ، دار عالم الكتب[/align]
مواقع النشر (المفضلة)