[align=center]تحية سرمدية مضاءة بنور الهلال وأنوار محياكم
أعزائي .................
إليكم قصتي :
كنا في الطريق ذات مرة نقف عند أحد الإشارات
وفجأة فتح سائق السيارة التي بجوارنا نافذة سيارته وألقى منها كومة مناديل في الشارع
لا تسألوني ماذا كان بها ....!! الله أعلم :rolleyes:
وبعد المناديل ألقى بعلبة بيبسي
الشاهد ياأعزائي :
أن هذا المنظر القبيح يتكرر باستمرار في شوارعنا
فهذا يلقي بالمناديل
وهذا يلقي بالسيجارة ( أعوذ بالله )
وهذا يلقي بالعلب
وهذا يلقي بالورق
وهذا يبصق في الشارع
أضف إلى ذلك سوء التعامل مع المرافق والخدمات
فألعاب المنتزهات مكسرة ومحطمة
والمنتزهات نفسها تضج ببقايا أكل الناس ونفاياتهم
ودورات المياه في غاية ( القرف ) مع الأسف
حتى المدارس لم تسلم من هذا العبث
فطاولة الطالب ، أو الطالبة مليئة بالخربشات واللخبطات والصور والإبداعات والخرافات والترهات
بعضهم يكتب على الطاولة أكثر مما يكتب في دفتره
طبعاً مظاهر انعدام الحرص والنظافة كثيرة ولا مجال لحصرها الآن ، وإنما هذه بعض النماذج
أسألكم بالله ياأعزائي :
لو كل واحد منا نظف مخلفاته
واستخدم دورات المياه بنظافة
وعلم أولاده ، أو أخوانه ، أو أهل بيته ، أو نفسه
علمهم الحرص على نظافة وسلامة أي مكان يرتادونه
الشارع _ المدرسة _ المتنزهات _ الأسواق _ _ _ _ أي مكان
وطبقنا ذلك ( وما أبسط التطبيق )
ألن نحافظ بذلك على نظافة بلدنا
ونحافظ على نظافة متنزهاتنا ومدارسنا وأسواقنا
هذه الأشاياء ممتلكات لنا ، والدولة أنشأتها من أجلنا ، فلماذا نخرب ممتلكاتنا بإيدينا
وتهدر أموال وأموال من أجل إصلاح ما أتلفناه بإيدينا ، بينما كان يمكن توفير هذا الأموال لأمور أهم
الآن السؤال ياأعزائي :
من منكم لم يفعل شيئاً مما ذكرت سابقاً ؟؟!!
كونوا صرحاء مع أنفسكم ، وأبدأوا حملة النظافة
( وما أبسط التطبيق )
ودمتم كالعادة بحب[/align]
مواقع النشر (المفضلة)