القولون:
هواسم للأمعاء الغليظة, والتي تمتد علوا من أسفل الجهة اليمنى في التجويف البطني إلى ما تحت الأضلاع, ثم عرضا إلى الجهة اليسرى, ثم نزولا إلى أسفل الجهة اليسرى في الحوض, وتتكون من مجموعة عضلات دائرية وطولية تتقلص بصورة منتظمة, بحسب ما يصلها من نبضات عصبية عن طريق الجهاز العصبي غير الإرادي, وبحسب كمية ونوعية الطعام.
وتتمثل فوائد القولون في حفظ ما تبقى من الطعام لفترات قد تصل إلى أيام وفيه يمتص الماء والأملاح الأخرى وما تبقى يكون على شكل براز يدفعه الجسم إلى خارج الجسم أثناء عملية التغوط، وتحيط بالقولون عضلات طوليه ومستعرضة تنقبض لتحريك محتويات القولون إلى اتجاه المستقيم
القولون العصبي:
خلل في الخلايا العصبيه التابعه للقولون وبالتالي يؤدي الى اضطراب في عمل القولون
انتشاره:
تصل نسبة الانتشار من 10 إلي 20 شخص لكل مائة شخص في كل من أمريكا وأوربا وتقل النسبة قليلا في آسيا وأفريقيا.
في الإناث أكثر منها في الذكور بنسبة 3 : 1
أسباب المرض:
1-التوتر الاعصبي.
2-تناول الأطعمة التي تؤثر علي القولون مثل الأطعمة الحريفة , التوابل , الشطة , المخلل أو الدهون.
3-التدخين
4-شرب الكحول
أعراض المرض:
1-اضطراب في عمليات الهضم و الامتصاص و يؤدي إلى انتفاخ و تقلصات و حساسية من بعض الأطعمة.
2-آلاما شديدة في صورة إمساك شديد (يكون الطعام قد اخذ وقتا طويلا في القولون مما جعل امتصاص الماء كثيرا فيصبح البراز صلبا ولا يخرج إلا بصعوبة أثناء التغوط ) و أحيانا اخري في صورة إسهال (لان الطعام لم يأخذ وقته الكافي في الأمعاء الغليظة حتى يتم امتصاص لماء منه).
3-ارتفاع شديد في الحموضة.
4-الشعور بالاختناق الشديد وضيق في التنفس.
5-العصبية في الامور.
6-سوء في الهضم.
7- ألم في اسفل البطن.
8-بلغم أبيض في الصباح ويسبب التقيء.
9-حساسية وإختناق من بعض الروائح.
10-صعوبة في إخراج الفضلات.
11-سماع صوت عند التنفس.
12-الشعور بنبض أعلى المعدة
التشخيص:
القولون العصبي ليس معناه أنك تعاني من مشكلة عضوية في الجهاز الهضمي وإنما هو اعتلال وظيفي مؤقت للجهاز الهضمي عند حالات معينة ولكن لا نستطيع تشخيص حالة القولون العصبي إلا بعد إجراء فحص سريري ومختبري للبراز وذلك لاستبعاد أسباب عضوية أخرى قد تسبب أعراض مثل أعراض القولون العصبي ومن هذه الأسباب الأخرى مثلا التهاب الأمعاء بطفيلي الأميبا أو الجارديا أو وجود قرحة في المعدة أو الإثنى عشر أو وجود حصوة في المرارة وخاصة عند النساء في سن الأربعين .
ولابد من اخذ التاريخ المرضي بشكل جيد من ناحيه نوعيه الاكل والعمل ومستوى المعيشه والقلق ليساعد ذلك في معرفه الحاله النفسيه للمريض
انتظرونا في الجزء الثاني لذكر العلاج الناجع لهذا المرض
شكرا لكم
مواقع النشر (المفضلة)