الحقيقة بأن المملكة على مستوى الحكومة أراها الأفضل ولله الحمد
فالحكم نشأ على أساس الدين
والقضاء يقوم على الكتاب والسنة
وهي الدولة الوحيدة بالعالم التي تقفل محلاتها وقت الصلاة
وهي الدولة الوحيدة التي بها جهاز للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
والتعليم لدينا مجاني ولله الحمد
والأمن يعتبر من الأقوى على مستوى العالم
فبإمكانك السفر من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب دون أن يعترضك ما يكدر خاطرك ولله الحمد
لكن على مستوى الشعب أو المجتمع
فصحيح أن المحلات تقفل أثناء الصلاة لكن أدخل المسجد شوف العدد
وصحيح أن الدولة وفرت الطرق الحديثة المرصفة المنارة المخططة لكن أنزل بسيارتك وسترى من يقود سيارته وكأنه في مجاهيل أفريقيا
حتى عند الإشارة لا تعلم أيها أسرع الضوء الأخضر أم بوري السيارة التي خلفك
عند سلوكك أحد الطرق السريعة واضطريت أن تبقى في المسار الأيسر
تجد من الخلف من يعميك بأنواره ويقود سيارته وكأن سيارتك مصنوعة من ورق لا يبالي إن صدمها أو ابتعدت عن طريقة
تذهب إلى أي منتزة فالدولة وفقها الله قد وفرت كل المرافق والخدمات لكن هناك من يستهتر في التعامل معها بل البعض يتلفها
لا أعلم هل هو تخلف أو جهل أو حداثة عهد بالحضارة
الحقيقة الحديث ذو شجون لكني اكتفي بهذا
مواقع النشر (المفضلة)