الموضوع: معلمه لم تتزوج والسبب !!!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذي قصة واقعية عن معملة ما تزوجت شوفوا السبب ؟؟؟

معلمه في أحد المدارس جميله وخلوقة سألوها زميلاتها في العمل لماذا لم
تتزوجي مع انك تتمتعين بالجمال ؟

فقالت: هناك امرأة لها من البنات خمس فهددها زوجها إن ولدت بنت

فسيتخلص منها وفعلا ولدت بنت فقام الرجل ووضع البنت عند باب المسجد

بعد صلاة العشاء وعند صلاة الفجر وجدها لم تؤخذ، فاحضرها إلى المنزل

وكل يوم يضعها عند المسجد وبعد الفجر يجدها ! سبعة أيام مضت على هذا الحال، وكانت والدتها تقرأ عليها القرآن ....

المهم ملّ الرجل فاحضرها وفرحت بها الأم.. حملت الأم مره أخرى وعاد

الخوف من جديد فولدت هذه المرة ذكرا، ولكن البنت الكبرى ماتت، ثم

حملت بولد آخر فماتت البنت الأصغر من الكبرى !!

وهكذا إلى أن ولدت خمسه أولاد وتوفيت البنات الخمس …!!

وبقيت البنت السادسة التي كان يريد والدها التخلص منها !!

وتوفيت الأم وكبرت البنت وكبر الأولاد.

قالت المعلمة أتدرون من هي هذه البنت التي أراد والدها التخلص منها ؟؟

إنها أنا..........

تقول لهذا السبب لم أتزوج لأن والدي ليس له احد يرعاه وهو كبير في

السن وأنا أحضرت له خادمه وسائق أما إخوتي الخمسة الأولاد

فيحضرون لزيارته، منهم من يزوره كل شهر مره ومنهم يزوره كل

شهرين !! أما أبي فهو دائم البكاء ندماً على ما فعله بي ..


ما رأيكم يا من يأسفون من ولادة البنت ؟؟



يا سبحان الله

ياسبحا ن الله
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكمـ
الله يعطيكـ العافيهـ أخوي ع ـالطرح الجميل..~

دمت بأمان الله

:::السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة:::





وقد اتّجه الاسلام إلى إكرام المرأة منذ ولادتها ، وعلى العكس من تشاؤم الجاهليين تجاه ولادة البنت ورغبتهم في

طلب الولد الذّكر ، فقد جعل الاسلام البنات أفضل الأولاد خيراً وبركة .

فالبنت ريحانة معطّرة ، مكفية الرِّزق من الله تعالى ، تدخل على والديها البركة والسرور

فالاسلام يجعل من تربية البنات الطريق الى دخول الجنات ، كما روى جابر بن عبدالله – رضى الله عنه – فقال سمعت

رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من كان له ثلاث بنات يؤدبهن ، ويرحمهن ، ويكفلهن ، ويزوجهن ، وجبت له الجنة البتة )) .

قيل : يارسول الله ، فان كانتا اثنتين ؟

قال : (( وان كانتا اثنتين ))

قال : فرأى بعض القوم ان لو قالوا : واحدة ، لقال : واحدة .

وفي رواية اخرى : : (( من عال ثلاث بنات يكفيهن ، ويرحمهن ، ويرفق بهن فهو معى في الجنة )) .

ويرشد الاسلام الى ان تربية البنات ترفع الدرجات ، كما روى انس بن مالك رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( من عال جاريتين حتى تبلغاء جاء يوم القيامة انا وهو )) وضم اصابعه .

قال ابن حبان : قولة صلى الله عليه وسلم ( كنت انا وهو في الجنة كهاتين )) اراد به في الدخول والسبق لان مرتبة من عال ابنتين او اختين كمرتبة المصطفى صلى الله عليه وسلم سواء .

وفي هذا دعوة الى العناية بالبنات تربية ، وتهذيبا ، وتغذية، وارشادا سبب لدخول الوالدين الجنة ، وعلو منزلتهما ، وكل ذلك بسبب انجاب البنات وتربيتهن .

ويجعل الاسلام من العطف والشفقه على البنات من اسباب الفوز بالجنة .

وقد ابان الاسلام الحنيف ان تربية البنات ستر من النار ، كما روت عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( من ابتلى من هذه البنات بشئ كن له سترا من النار))

اى امتحن بسبب البنات وقد اختلف في المراد بالابتلاء ، هل هو نفس وجودهن ؟ او ابتلى بما يصدر منهن ؟

قال العلماء : انما سماه النبي صلى الله عليه وسلم ابتلاء لان الناس يكرهون البنات العادة فجاء الشي بزجرهم عن ذلك ، ورغب في ابقائهن وترك قتلهن بما ذكر الثواب الموعود به من احسن اليهن ، وجاهد نفسة في الصبر عليهن .

قال الحافظ العراقي - رحمه الله- : يحتمل ان يكون معنى الابتلاء هنا الاختبار اى : من اختبر بشئ من البنات ، لينظر مايفعل ايحسن اليهن او يسئ ؟

ويحض الاسلام على تربية البنات ، فهى حجاب الوالدين من النار فيروى عقبة بن عامر - رضى الله عنه – انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من كانت له ثلاث بنات فصبر عليهن ، واطعمهن ، وسقاهن ، وكساهن من جدته كن له حجابا من النار ))

وعن فضائل تربية ابنة واحدة ، يقول ابن عباس رضى الله عنه قال (( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كانت له انثى فلم يؤذيها، ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها _ يعني الذكور _ ادخله الله الجنة ))

جزاك الله خير الجزاء على هذه القصة المؤثره والهادفه

سددك الله وزادك رزقاً وسعتاً وبركه وتقوى

على مواضيعك الأكثر من رائعه

دمت في حفظ الرحمن

::السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة::


أيُّ فضل أعظم من هذا الفضل ! وأيُّ أجر أعظم من هذا الأجر !.

وعلى الرغم من هذا الأجر العظيم الوارد في فضل تربية البنات والإحسان إليهن إلاَّ أن هناك من الناس من لا يُسر

لمولد البنت –والعياذ بالله- فيظهر الهمَّ والحزن! وما هذا إلا جهل واعتراض على قدر الله، والبعض يفرط ويقصر في

تربية وتوجيه بناته ولا يرعاهن الرعاية المطلوبة منه.

ولو أن الإنسان تفقه في دين الله ووقف عند حدوده واقتفى أثر الرسول –صلى الله عليه وسلم- في كل أمر من أمور

حياته لعاش مطمئناً مرتاح البال قرير العين، ولعرف كيف يعبد ربه، وكيف يتعامل مع إخوانه، وأهله، وزوجته، وكيف يربي

أولاده فالحمد لله أنه ما من خير إلاَّ ودلنا ديننا الإسلامي الحنيف عليه وما من شر إلاَّ وحذرنا منه.

تربية النبي –صلى الله عليه وسلم- لبناته في مرحلة الطفولة:من هديه –صلى الله عليه وسلم- في تربية بناته في

مرحلة الطفولة أنه كان يُسَّر ويفرح لمولد بناته رضي الله عنهن فقد سُرَّ واستبشر –صلى الله عليه وسلم - لمولد

ابنته فاطمة رضي الله عنها وتوسم فيها البركة واليمن، فسماها فاطمة، ولقبها بـِ (الزهراء) وكانت تكنى أم أبيها .

وفي هذا درس عظيم من دروس السيرة النبوية بأن من رزق البنات وإن كثر عددهن عليه أن يظهر الفرح والسرور

ويشكر الله سبحانه وتعالى على ما وهبه من الذرية، وأن يعزم على حسن تربيتها، وتأديبها، و على تزويجها

بالكفء "التقي" صاحب الدين حتى يظفر بالأجر الجزيل من الله.ففاطمة –رضي الله عنها– كانت البنت الرابعة للنبي–

صلى الله عليه وسلم-، و هي أصغر ذريتة –صلى الله عليه وسلم- .


أختي ام خيرية وفيتي وكفيتي ::ولي اضافه تكون البنت حجاب من النار ::بشروط يتم تطبيقها من الاهل وهي!!!

يلزم الأبوين الاهتمام بالطفل وتوفير كافة الاحتياجات الخاصة بهذه المرحلة، الحاجات الجسمية والنفسية؛ وبالذات

الأم فعليها تقع المسؤولية الكبرى في رعاية أولادها في مرحلة الطفولة فهم أكثر ما يكونون التصاقاً بها وقد حرصت أم

المؤمنين خديجة بنت خويلد –رضي الله عنها– على تربية ورعاية أولادها منذ ولادتهم (وكانت إذا ولدت ولداً دفعته إلى

من يرضعه في البادية حتى ينشئوا على الفصاحة والشجاعة كما كانت عادة قريش.لا كما يفعله بعض الأمهات في

زماننا من دفع أولادهم إلى الخادمات والمربيات الأمر الذي قد يحصل معه خلل في عقيدة الطفل وسلوكه.

وفي هذه المرحلة –مرحلة الطفولة- يجب على الأبوين أن يلقنا البنت مبادئ الإسلام، والعقيدة الصحيحة، وتلاوة

القرآن الكريم، والصلاة، والتعوّد على لبس الحجاب حتى تنشأ البنت على ذلك منذ نعومة أظفارها.


طبعاً لن ننسى صاحب الموضوع ::من الشكر موصول له على هذه القصه المؤثره فسددالله خطاك ونفع بك وجزاك الله جنة الفردوس الأعلى على هذه الجهود الواضحه