في احيان كثيره تعتري الانسان رغبة ملحه
ان يهرب الى الأسترخاء من روتين الحياه الممل
ومن اشغالها التي لا تقف عند حد ويسعى ان يتخذ
وسائل توصله الى ماينسيه هم يومه
ولكل شخص اسلوبه في ذلك وطريقته الخاصه
مادام الهدف هو ان يضفي على نفسه مشاعر
بهجه وخروج عن جويعكر صفاء حياته
من صخب الحياة وضجيجها
وتتنوع الوسائل
فمنهم من يقبع خلف الشاشات!!
اما شاشات لحاسب والابحار في عالم الانترنت والتصفح
او شاشات الفضائيات ليشاهد مما هب ودب منها حسب توجه
هذا الشخص نفسه
وهناك من يستمتع بقراءة صحيفة او كتاب قيما وهناك من
يهرع الى الاستراحة مع اصحابة اصدقاء انسه
فيمارس بها ما الله به عليم من انواع الترفيه المختلفه
وأسؤها لعب البلوت
وهناك من يحجز اول تذكره لاي بلد قريب
يمضي فيه وقتاقصيرا ممتعا حسب مايعتقد هو ثم يعود مسرعا
ومنهم من يخرج للبرمتنزها مع شلته
وهكذا تتنوع وسائل الاشخاص
وخاصة الرجال في الحصول على
ما يرفه عنهم حتى لا تذبل زهرة نفوسهم
ولكن كما تلاحظون ان هناك امران مرتبطان بذلك
ان هذا الرجل عندما يحاول ان يرفه عن نفسه
فهو لا يفكر الا بها وينسى بقية اسرته
اي تطغى الانانية والفرديه فكأن من حوله لا يحتاجون مايحتاج اليه
والأمر الأخر انه تكاد تنعدم الرغبه في اتخاذ وسائل اخرى
اكثر ايجابيه وفائده للنفس والمجتمع
واعمق اثرا في تحسين الذات والتقرب الى الله وزيادة رصيد الحسنات
مثل زيارة الأقارب الذي مضى وقت لم يقم بواجب صلة الرحم معهم
او القيام باعمال تطوعيه غير الزاميه تكسبه بعد ادائها سعاده وراحه نفسيه
لا يدركها الا من كان معطاءا للآخرين
او محاوله التزود من علم نافع او حفظ اجزاء من القرآن يجعله رصيدا
ينفعه في دينه وآخرته ويكون له عونا على الهداية والذكرى
او انه يكسر روتين عمله بالالتحاق بدورات نظريه او عمليه
في جانب ما قصيره ومفيده
تثقيف ذاته وتنمية وعيه ورصيده المعرفي
وكخلاصه القول صدقوني لست ادعو الى المثاليه
أو ادعي المثاليه ولا افترض وجودها المطلق بي او بغيري
ولكنها هدف نبيل لا يضير ان نرمي للوصول اليه
عندما نفكر بجديه كغيرنا من المجتمعات المتقدمه
ومراقبه للذات كما يحث ديننا !!
ان هناك كثيرا من طرق الاستفاده
من الوقت والترويح عن النفس
في آن واحد دون ان نستهلك الوقت فقط ولهدف واحد
وهو قتل الوقت والحصول على المتعه واللذه لذاتها فقط!!
هـل يعي كل ذلك الكثيرون بيننا؟؟؟
ارحب بآرئــكم............
منقووووووووووووول للامانة
مواقع النشر (المفضلة)