سأحكي عن مربيةٍ حكايتها ستؤذيكا
مربيةٍ منحناهـا على الأجـيالِ تمليـكا
تُعلِّمهم وتملأهم ضلالاتٍ وتشـكيكا
و تصنعهم على يدها لكي يبقوا ممالـيكا
و نمنحها مع الآبار إكباراً و تبريكـــا
أتدري من تكونُ هي ؟ رفيقي تِلكَ أمريكا
وتِلكَ الحيَّةُ الرقطاء منظرُها سـيغريكا
وتلســعُ إن دنوتَ لها تُفرِّغُ سُـمَّها فيكا
أخـي في اللهِ لا تركنْ لكافرةٍ تُربـيكا
أخي أقبلْ على المولى فبالـقرآنِ يهـديـكا
وسِرْ في ضوء حكمتهِ ترى الأمجادَ تأتيكا
أخي فالمســجدُ الأقصــى مآذنُه تُناديكا
أخي ما أجمل الدنيا وأنت تعيد ماضيكا
وتمضي في ســـبيل الله لا تخشى أعاديكا
و هذا الكون في وَلَهٍ و تَحنــانٍ يُناجيكا
أخي بع هذه الدنيا و دار الخلد تشـــريكا
إلام و هذه الشمطاء تغـريني و تغريكا
و تزرع في قلوب النشء إغـواء و تحريكـا
أيخدعنا تملّقها تضيف عليه تكتيكــا؟
أخي وجب الجهاد على عدو رام تفكيكــا
ففجِّر طاقةَ التكبير والرحمنُ يحميكا
والشكر موصول للجميع
مواقع النشر (المفضلة)