أخي الغويد أنا أيد موضوع الأخت أم خيريه
كان لنا جاره دائماً تشتكي من بكاء ابنها المتواصل فقمات بزيارة عدت مستشفيات وكان جواب الأطباء أن الطفل سليم ولم تجد الحل فبعض أقاربها أشارو عليها بالذهاب به إلى شيخ
فعندما ذهبت إلى الشيخ سألها مالمشكله فأخبرته ببكاء الطفل المتواصل فسألها عدت أسئله ومن ظمنها
هل يوجد في منزلك دببه وغيرها من ألعاب الأطفال ذوات الأرواح ؟
فأخبرته بوجود دببه وغيرها
فقال لها الحل وهو إخراج جميع هذه الدببه وغيرها من ألعاب الأطفال من البيت
لأن الملائكه لا تدخل بيت يوجد فيه مثل هذه الألعاب وإذا خرجت الملائكة دخلت الشياطين
فالطفل يرى مالا ترون
ففعلت ماأمرها الشيخ به
فسبحان الله زال عن الطفل مكان عليه سابقاً
السؤال
ما حكم الشرع في اقتناء الدببة الفرو والطيور المصنوعة من الخزف أو الخشب في البيوت والتهادي بها بين الأولاد والبنات ؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا يجوز بيع ولا شراء ولا اقتناء هذه التماثيل لأنها من ذوات الأرواح، وعلى المسلم أن يحذر من إدخال هذه الأشياء في بيته لأنها تمنع دخول الملائكة، فقد روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب ولا صورة. كما لا يجوز بناء على ذلك التهادي بهذه التماثيل بين المخطوبين أو غيرهم.
ولا يستثنى من ذلك إلا ما كان داخلا في لعب الأطفال قياسا على إجازة النبي صلى الله عليه وسلم اللعب بصورة الأشخاص والحيوانات لعائشة رضي الله عنها، وللأطفال خاصة كما في الصحيحين عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة: أنها كانت تلعب بالبنات عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: وكانت تأتيني صواحبي فكن ينقمعن من رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسربهن إلي. وقال في حديث جرير: كنت ألعب بالبنات في بيته وهي اللعب واللفظ لمسلم. قال القاضي عياض: فيه جواز اللعب بهن. قال: وهن مخصوصات من الصور المنهي عنها لهذا الحديث. اهـ
وقد سبق بيان ذلك في الفتاوى رقم: 1750، 3127، 11367، 15039، 37864، ورقم: 14266، ورقم: 13941، ورقم: 23480، ورقم: 22143، ورقم: 29146.
والله أعلم.
جزاك الله خير أختي أم خيريه على مواضيعك الرائعه التي استفدنا منها الكثيــــــــر
دمتي في آمااااااااااااان الله
مواقع النشر (المفضلة)