انتقل إلى رحمة الله تعالى الأديب والكاتب الأستاذ عبدالله الجفري والذي يعد من أبرز الأدباء والكُتّاب في المملكة العربية السعودية، وقد أصدر أول مجموعاته القصصية سنة 1963م بعنوان "حياة جائعة" ونال العديد من الجوائز التقديرية المحلية والعربية، كما يعد من أبرز العاملين في مجال الصحافة الثقافية في المملكة، واستمر طيلة حياته كاتباً متواصلاً في العديد من الصحف المحلية والعربية.
عبدالله الجفري من مواليد مكة المكرمة عام 1939م، كانت بداياته الصحفية في صحيفة البلاد حيث عمل فيها كسكرتير للتحرير، ثم انتقل إلى صحيفة عكاظ ثم المدينة، ثم مسؤولاً عن التحرير في صحيفة عكاظ، وقد أشرف على صفحات الثقافة والأدب في صحيفة الشرق الأوسط اليومية ومجلة المجلة، وتولى مسؤولية إصدار ملحق الأربعاء الأدبي في صحيفة المدينة.
استمر الجفري في الكتابة اليومية في زاوية "ظلال" في الصحف التي عمل بها، ثم عمود "نقطة حوار" بصحيفة الأهرام المصرية ثم صحيفة الحياة الدولية حين كلف بإنشاء مكتب الصحيفة في المملكة، كما شارك بالكتابة في العديد من المجلات المحلية والعربية، ومنها مجلة "الجديدة" و"اليمامة"، وصحيفة "الأهرام" المصرية وصحيفة "الرأي العام" الكويتية، كما كتب في العديد من المجلات المصرية ك"آخر ساعة" و"أكتوبر" و"صباح الخير" وأصدر العديد من الكتب، تنوعت بين المجموعات القصصية والأعمال الروائية وكتابات إنسانية وثقافية منوعة.
حصل جفري رحمه الله على العديد من الجوائز المحلية والعربية، من أبرزها "الجائزة التشجيعية في الثقافة العربية" من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم عام 1984م، وجائزة "علي ومصطفى أمين للصحافة" عام 1992م، كما حصل على جائزة "المؤتمر الثاني للأدباء السعوديين" عام 1998م، والتي كانت بإشراف جامعة أم القرى، وجائزة "المفتاحة" لعام 2000م عن لجنة التنشيط السياحي في عسير، وجائزة "التنوع والالتزام" التقديرية من صحيفة الرياض عام 1422ه.
من إصداراته القصصية "حياة جائعة" و"الجدار الآخر" و"الظمأ"، كما أصدر الراحل عددا من الروايات منها "جزء من حلم" و"زمن يليق بنا"، و"الحلم المطعون" و"تلك الليلة" و"أيام معها" كما أصدر "نبض" و"برق لجنون المهرة" و"هذا يخصك سيدتي" و"حوار في الحزن الدافئ"، و"أبواب للريح والشمس" و"عصر الكلمة العار" و"المثقف العربي والحلم" و"سطر بدفء الكون".
مواقع النشر (المفضلة)