" محبة الله تعالى ومعرفته، ودوام ذكره، والسكون إليه، والطمأنينه إليه، وإفراده بالحب و الخوف والرجاء والتوكل، والمعامله، بحيث يكون هو وحده المستولي على هموم العبد وعزماته وإرادته. هو جنةالدنيا، والنعيم الذي لا يشبهه نعيم، وهو قرة عين المحبين، وحياة العارفين".
" تعلق القلب بالله وحده واللهج بذكره والقناعه: أسباب لزوال الهموم والغموم، وانشراح الصدر والحياة الطيبه. والضد بالضد، فلا أضيق صدرا، وأكثر هما، ممن تعلق قلبه بغير الله، ونسي ذكر الله، ولم يقنع بما اتاه الله، والتجربه أكبر شاهد".
منقول من كتاب لاتحزن
د. عائض القرني
مواقع النشر (المفضلة)