[align=center]
إبنــى العزيــز :
عندما يحل اليوم الذى سترانى فيه عجوزاً ................ أرجو أن تتحلى بالصبر وتحاول فهمى
إذا إتسخت ثيابى أثناء تناولي الطعام .... إذا لم أستطع أن أرتدى ملابسى بمفردى ...
تذكر الساعات التى قضيتها لأعلمك تلك الأشياء
إذا تحدثت إليك وكررت نفس الكلمات و نفس الحديث آلاف المرات ..... لا تضجر منى
لا تقاطعنى .... وأنصت إلي:
عندما كنت صغيراً يا بنى , قرأت لك نفس القصه و الحدوته إلى أن تنـــــــام
عندما لا أريد أن أستحم .. لا تعيرنى ولا تتسلط على
تذكر عندما كنت أطاردك وأعطيك الآف الأعذار لأدعوك للإستحمام !!!
عندما ترانى لا أستطيع أن أجارى وأتعلم التكنولوجيا الحديثه ...
فقط ... إعطنى الوقت الكافى ... ولا تنظر إلى بإبتسامه ماكره وساخره
تذكر أنني أنا الذي علمتك كيف تفعل أشياء كثيره ...
كيف تأكل .. كيف ترتدى ملابسك .. كيف تستحم ... كيف تواجه الحياه ...
عندما أفقد ذاكرتى أو أتخبط فى حديثى ... إعطنى الوقت الكافى لأتذكر
و إذا لم أستطع .... لا تفقد أعصابك ... حتى ولو كان حديثى غير مهم ... فيجب أن تنصت إلىَ
إذا لم أرغب بالطعام .. لا ترغمنى عليه
عندما أجوع سوف آكله
عندما لا أستطيع السير بسبب قدمى المريضه
أعطنى يدك ... بنفس الحب و الطريقه التى فعلتها معك لتخطوا خطوتك الأولى
عندما يحين اليوم الذى أقول لك فيه إننى مشتاق للقاء الله ...
فلا تحزن ولا تبكي
فسوف تفهم فى يوم من الأيام
حاول أن تتفهم أن عمري ألآن قد قارب على الإنتهاء
وفى يوم من الأيام سوف تكتشف أنه بالرغم من أخطائى فإننى كنت دائماً أريد أفضل الأشياء لك ... وقد حاولت
أن أمهد لك جميع الطرق ..
ساعدنى على السير ... ساعدنى على تجاوز طريقى بالحب و الصبر ... مثلما فعلت معك دائماً
ساعدنى يا بنى على الوصول إلى النهايه بسلام ..
أتمنى أن لا تشعر بالحزن ولا حتى بالعجزحين تدنوا ساعتى..
فيجب أن تكون بجانبى وبقربى ... وتحاول أن تحتوينى... مثلما فعلت معك عندما بدأت الحياه
أحبك يا بنى العزيز
[grade="0000FF FF1493 008000 800080"]
كلما قرات سورة الكهف ايقنت ان هناك قصص وافعية مخفية او منسية
تدل على صدق ما جاء فى الكتاب والسنة من هذه القصص قصة صديقتى.
هذه الصديقة لم ترزق اطفالا فذهبت لتكفل يتيما من احدى دور الرعاية
وهناك سمعت بقصة ثلاث بنات اودعن ذلك الدار.
ماتت والدتهن بعد ان عانت من المرض فكانت هذه الام رحمها الله مثالا
للمراة الصالحة توفى زوجها تاركا اربعة بنات وولد فكافحت وصبرت
وقاست مرارة الحزن والفقرالى ان الم بها المرض فاصبحت لاتقوى على شىء
لاقوة مع المرض .
فتركت البنت الكبرى المدرسة لتهتم بامها واخوتها ولم تتحاوز الخامسة عشر
وفى ذات صباح قامت الام لتصلى وافتها المنية وهى ساجدة نادت عليها ابنتها
فلم تجب انها حسن الخاتمة .
وبعدها ماتت البنت الصغرى .اخد الاهل يتناقشون فى مصير هولاء اليتامى
اجمع الاعمام على عدم تحمل مسؤلية البنات بحجة انهم يسكنون فى مزارع
واخذوا الولد واودعوا البنات فى دار للرعاية .
ذهبت صديقتى للاعمام واسترخصتهم فى رعاية البنات وذهبت بهن الى بيتها
بداية حياة سعيدة بدات بتعليمهم وذهبن معها لحفظ القران الكريم تخرجت الكبرى من الجامعة .
انها كافلة اليتيم بحق جعلها الله رفيقة الرسول صلىالله عليه وسلم
اقرؤا سورة الكهف لتعرفوا ان الله يحفظ ابناء الصالحين حتى بعد الوت
لنكن من الصالحين نجمع الحسنات لتكون دخرا لنا بعد الممات[/grade][/align]
أعجبني جدأأأأأأأأأأأأأ فنقلته للفائده
مواقع النشر (المفضلة)