[align=center]أشكرك أخي على هذا الطرح الجميل

جرس الساعة الذي كان يرن باكراً فارق مسمعهم مع حلول الإجازة الصيفية وجدران المدرسة التي اعتادوها وحفظوها انتسبت إلى أفعال الماضي.

ودخلت الكتب المدرسية والدفاتر الدراسية في سبات صيفي طويل.. حينها تضيع ساعات النهار في النوم ويقضي الأطفال ساعات الليل أمام شاشات التلفاز حتى ساعة متأخرة ويعلن النظام استقالته من البيت،عندها يشعر الأهل بأن المشكلة قد بدأت وأنها تكمن في أشهر تأتي بها السنة تسمى الإجازة الصيفية.

السلبياااات ( بأختصااار شديد )


نحن على مدار عام كامل منظمين في جميع أمورنا الدينيه والدنيويه !!
وما أن تبدا الأجازه فيتحول الليل نهار والنهار ليل فتعم الفوضى ويبدا الجهاد خاصة مع الأبناء من الجنسين.
فلا يتقيدون بمواعيد الصلاة ولا بمواعيد الأكل والشرب .
وكذلك تحفيظ القران يتوقف فيضيع ماحفظو من أجزاء ونبقى في شد وجذب حتى يمن الله علينا ببداية العام الدراسي الجديد .
ياالله كم أنا فرح بعودة النظام الى بيوتنا وترتيب أوقاتنا .
فهل تشاركونني الرأي أم أني لوحدي أشعر بهذه السلبيه ؟؟؟

الأيجاااابياات


تزامنُ رمضان هذا العام مع الإجازة الصيفية لدينا يجعل منه مناسبة استثنائية لم تتكرر منذ زمن، خصوصاً بالنسبة للطلاب الذين كانت تشكل لهم الدراسة في رمضان عبأً كبيراً تخلصوا منه هذا العام، وأعتقد أن ذلك يعتبر فرصة ملائمة لتعزيز المقاصد التربوية لهذا الشهر الكريم واستثماره على الوجه الأمثل الذي كان انشغال الطلاب عنه بواجباتهم الدراسية وعدم تنظيم أوقاتهم عائقاً يحول دون تحقيقه بالنسبة لكثير منهم، فهناك الكثير من القيم والمقاصد التربوية التي يجب أن تعزز في هذا الشهر إلى جانب المقاصد الروحية التي لا تجعل من رمضان مجرد إمساك عن الطعام بقدر ما هو مرحلة تهيئ المسلم لدخول هذه التجربة الإيمانية الفريدة المتمثلة في تقويم أداء الذات على مختلف مستوياتها.
فشهر رمضان منحة إلهية، وفترة ملائمة للتغيير نحو الأفضل على هذا المستوى الروحي، وعلى مختلف المستويات الأخرى بما يهدف إليه من زيادة هذا الجانب الإيماني وما يصقل سلوك الإنسان ويؤهله لاعتلاء أعلى مراتب الإنجاز البشري المتحرر من المؤثرات الدنيوية ومثبطاتها،
[/align]