السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعتبر ظاهرة الكتابة على الجدران من الظواهر التي انتشرت بين عامة الشباب بل أصبحت تمثل منحدراً سلوكياً سيئاً في بعض المواقف ولعل هذا لم يأت من فراغ ولكن هناك عوامل متعددة وراء ذلك وقد يكون العامل النفسي والانفعالي للطالب هو الذي دفعه إلى مثل هذا التعبير المغلوط والغير لائق لا اجتماعياً ولا أدبياً متخذاً في ذلك حججاً واهية وأفكار وهمية على أن ذلك العمل ما هو إلا محاكاة مع النفس وتعبير عن الذات والآراء والخواطر الدفينة التي يرى أنه من خلال ذلك العمل ينفس عن نفسه ويفرغ شحنته المكبوتة .
وقد يكون العامل وراء ذلك أيضاً لفت النظر أو تشويه سمعة الآخرين أو الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة أو تخليد ذكرى أو التعصب لأحد الأندية
يبدو أن الظاهرة ككثير من الظواهر تندرج تحت إطار غياب الوعي، والوعي لا يأتي إلا بتفعيل الإطار التربوي، وهذا التفعيل لا يتم إلا بتكاتف جدي وحقيقي بين البيت والمدرسة فهل المسألة شائكة حقاً ؟! نرجو ألا تكون كذلك.

بارك الله فيكم ونفع بعلمكم وعملكم

بصراحة موضوع جدا مميز وجهد رائع تشكرون عليه
جعل الله ماتقدمون في موازين حسناتكم
الف شكرلكم.........تقبلوا مروري