مسميات الذهب قديما
تعشق المرأة منذ قديم الزمان الذهب فهو يحقق لها العديد من المزايا، والضمانات أيضاً ، فبريق الذهب يزيدها جمالاً، وكثرته تعطيها الأمان. والمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة لها في الذهب مبدأ لا تغيره، فهي تراه » حق زينة .. وخزينة « . زينه لأنه يزيدها جمالاً . وخزينة لأنه ادخار للزمن وأمام للمستقبل.
والمرأة تتزين بالذهب ليس فقط في المناسبات ولكنها تستعمله أيضاً عندما تخرج لزيارة الأهل والأصدقاء.
والصياغة اليدوية هي تراث أصيل عريق في منطقة الخليج، وقبل الطفرة النفطية فإن الصياغة التقليدية في معظم الوقت كانت تتعامل مع المشغولات الفضية في نطاق الفوائض المالية المحدودة في دول المنطقة آنذاك، كما كانت ترتبط بنمط الحلي والزينة البدوية التي يندر فيها الذهب، وتكثر حلي الفضة المطعمة ببعض الأحجار الملونة، وقد امتازت هذه القطع قديماً بثقل وزنها والصراحة والوضوح في تصميماتها، في اليد ارتدت » بوشوك « الذي وصل وزن القطعة منه 500 غرام وفق القدم » الحيول الملس « و » الدلال « الذي لا يقل وزنه عن الكيلو غرام، وزينت الصدر بالكاتلي وحجر الكرمان في عقود طويلة تنتهي بالشراشف .
تطور الصياغة
تطورت الصياغة من الفضة إلى الفضة المرصعة بقليل من الذهب ثم انتشرت الحلي الذهبية بين الموسرين وكبرت أحجام الحلي وأوزانها من حجم الكف إلى القلادة، وامتدت من الرقبة إلى الصدر أو الخصر ، وأصابع اليدين والقدمين .
وقد تقلصت صناعة الذهب اليدوية، وقاربت على الاختفاء وأصبحت قطعة من التراث بعد ان انخفض عدد المشتغلين بها في منطقة الخليج ، وأصبحوا يعدون على الأصابع بعد ان دخلت الآلة في منافسة شديدة معهم حول فنهم الجميل، ورغم أن صناعة الذهب لم تكن واحدة من الصناعات الأساسية المهمة ف حياة الإمارات ، فقد خرج تقرير للأمم المتحدة يؤكد بأن بالإمارات الآن مصانع لمشغولات الذهب اليدوية تعتبر الأولى من نوعها في الشرق الأوسط من حيث حجم إنتاجها وعدد العاملين بها ، وأن ذهب هذه المصانع أصبح منافساً خطيراً معترفا به على المستوى العالمي في مجال تصدير هذا المعدن النفيس ، لنقائه وتميز أشكاله ودقة تصميماته .
في منطقة الخليج كلها ، لم تترك مكاناً ظاهراً إلا وزينته بالذهب ، وهي لا تضعه في أيديها فقط ، وإنما تضعه على الرأس وتغطي به الجبهة وتزين به شعرها وصدرها وخصرها وتضيف دائماً قطعاً منه إلى البرقع الذي تضعه على وجهها .
أنواع الحلي
تنقسم أنواع الحلي إلى مجموعات رئيسية لكل منها أنواع فرعية شكلاً ووزناً واسماً :
- حلي الرأس والشعر ولها ثمانية أنواع فرعية .
- حلي الأذن ولها أنواع وأنواع.
- حلي العنق والجيد والصدر ولها ستة أنواع .
- وحلي الأنف ولها ثلاثة أنواع ,
- وحلي المعصم والذراع ولها تسعة أنواع .
- وحلي الوسط ولها ثلاثة أنواع.
- وحلي القدم ولها ثلاثة أنواع .
- وحلي الأصابع ولها ستة أنواع .
- وأخيراً حلي الثياب ولها خمسة أنواع.
ولكل حلية وظيفة ووقت للتحلي بها فمثلاً حتى حلي الأصابع ستة أنواع من الخواتم .
ومن أشهر ما تتزين به المرأة :
الهيار: عبارة عن ثلاث ضفائر، اثنتان على الجانب تنزلان على الكتف، والثالثة في المؤخرة وتستعمل لتزيين الشعر.
المرتعشة: سلاسل صغيرة متصلة حول الرقبة يصل عرضها إلى 15 سم وتنزل منها سلاسل صغيرة وكبيرة لتزيين الصدر .
المرية: حبوب صغيرة مثل السبحة وتنتهي بدلاية على شكل هلال .
الستمى: جنيهات ذهبية كثيرة ومتصلة ببعضها بالإضافة إلى سلسلتين وهذه تصل من الرقبة حتى الوسط .
الدلال: مثل الستمى لكن جنيهاتها أكبر وأكثر عدداً.
الصمط : أطول من الدلال وتشبهها .
» الحيول « أبو الشوك : معاضد سميكة وعريضة تبرز منها رؤوس مثل الشوك .
حب الهيل : معاضد مثل الجول لكن حباتها البارزة صغيرة .
المرضع : معاضد عادية لكنها ضخمة، الحجول صغيرة .
» المعاضد « المرامي : تلبس في الإصبع الوسطى ، الختم ، تلبس في السبابة ، الجبيرة تلبس في الإبهام، والشاهد يوضع في الشاهد، والخناصر التي تزين الخنصر ، ثم الحبسة الذي يوضع في الإصبع الصغير
الكف قطعة ذهبية جميلة تجمع بين الأساور والخواتم والسلاسل وتتميز بوجود خمسة خواتم مختلفة التصميم تتصل عن طريق خمس سلاسل ذهبية قصيرة جداً بقطعة ذهبية على ظهر الكف , وهذه القطعة تتصل هي الأخرى بأسوره ذهبية عن طريق سلسلة ذهبية قصيرة , توجد بعض الكفوف بخاتم واحد أو إثنين أو ثلاثة ولكن الشائع الكف ذات الخواتم الخمسة
زند : ويلبس في زند اليد وهو سميك جداً، خلاخيل تلبس في القدم، فتحة : للإصبع الكبيرة في القدم .
من أشهر ما تضعه المرأة المرتعشة والمرية والشغاب.
زينة الرأس
الطاسة :- هي غطاء للرأس إما دائري أو مستطيل بحيث يغطي فروة الرأس بأكملها وتتدلى منه سلاسل طويلة وذات نقوش وتصاميم مختلفة وكثيراً ما ترتديها العرائس في ليلة زفافهن ..
الشناف :- قطعة ذهبية مثلثة الشكل تعلق في الشعر في منتصف الرأس حتى أعلى الحاجبين مغطية الجبهة بأكملها وعادة ماترتديها الصغيرات
و مما يزين رقبة المرأة نجد العقد، ونجد أيضاً الطبلة: و هي عباره عن صندوق ذهبي صغير مربع الشكل أو مستطيل أو أسطواني تتدلى منه في بعض الأحيان سلاسل ذهبية قصيرة يعلق فيها هذا الصندوق في الرقبة كقلادة إما بسلسلة ذهبية أو بخيط سميك وهي حلية خاصة بالفتيات الصغيرات ونادراً ما ترتديها السيدات
وهناك أيضاً ما يحيط بالرأس من الجانبين وهو ما يطلق عليه » مجلة « والكلاليب التي توضع على الخمار ، وهناك ما يستعمل للرأس أو علق على الآذان مثل الكواشي والشغاب، وأيضا مشابيص الشعر الذهبية .
وتحرص المرأة العربية – والبدوية بصفة خاصة – على تزيين أصابعها بالعديد من الخواتم، فهناك خاتم للإبهام اسمه الجبيرة، وهناك الشاهد الذي يوضع في الشاهد، والمرامي الذي يزين السبابة ، والخناصر التي تزين الخنصر، ثم الجبيسة الذي يوضع في الإصبع الصغير ، أما الإصبع الأوسط فيزين بخاتم كبير .
وكما كانت المرأة تزين صدرها بالذهب فإنها لم تنس قدمها فوضعت في إصبعها الكبيرة »أفتخ« وهو خاتم عريض من الذهب أو الفضة يكسو الإصبع كلها .
وفي الأذن علقت المرأة » الكواشي « وهي كتلة ذهبية ضخمة ولما شعرت أن أذنها تعجز عن حملها وضعت فوق رأسها » المجلة « وشبكت الكواش بها لترفع عنها ثقلها، ومن المجلة أيضاً يتدلى الشفاف على الجبهة ليزيد المرأة بهاء وجمالاً .
أنواع اخرى
حقب : أي الحزام ذهب من أحزمة النساء ويكون مصنوعاً من الفضة الموشاة بالذهب، والكلمة الفصيحة فالحقب هو حزام تعلق به المرأة الحلي وتشده على وسطها، والحكب أيضاً حبل يربط الشداد إلى وسط البعير .
دلال : جمع دلة وهي من الحلي النسائية .
الخلاخيل : وتصنع من الذهب أو الفضة وتزين بها المرأة رجلها وكذلك هناك أمطليات وهي مقتصرة على البنات الصغيرات . كذلك هناك ما يسمى بـ » فتح « وهو خاتم يوضع في إبهام الرجل ، وكذلك » شمارة « وهي تصنع من الذهب أو الفضة .
م,,,ن
مواقع النشر (المفضلة)