وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اسمحي لي با المشاركة في هذا الموضوع ....
أولا لماذا يتزوج الزوج اقول بكل صراحة .. ويقين :
1- أن هذا شرع رب العالمين ولا مجال للنقاش فيه وعلينا السمع والطاعة والرضا بقناعة ويقين الأنبياء والخلفاء الراشدين بأن الله الذى أباح التعدد هو الذى خلقنا ويعلم حاجتنا وما ينفعنا وما يضرنا.
2- أن الله أرحم بالمرأة من أمها وأرحم بالرجل من أبويه وأرحم بالمرأة من منظمات حقوق الإنسان التى تقتل الإنسان وتعتنى بالحيوان.
2- فكل من يمنع التعدد ويطلق العنان للطعن فيه ويخرج فيه النقائص ويتهم الشرع بأنه ظلم المرأة فهو منافق عديم الشخصية وعديم الغيره ولم يفهم كلام رب العالمين.
3- يتزوج الرجل بزوجة ثانية لأنه شىء مبااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااح من رب السماء .
4- يتزوج بثانية لأن الرجل الطبيعيى خلق لأربع زوجات والرجل الطبيعى يكفى اربع زوجات من حب وجماع وحل مشاكل وإحتواء.
أما الغير طبيعي فربما واحده وكثير عليه.
5- لا يقدم على التعدد إلا رجل يكره الفحشاء والمنكر ولا يرضى إلا بالحلال شجاع صريح.
6- كل من يقول أن التعدد لا يكون إلا لمن وجد في زوجته عيب ما مرض أو عقم او قلة جمال أو قلة مال كل هذه اختراعات لا أصل لها في الشرع. بل التعدد حكمه حكم الزواج لأول مرة اذا اكتملت الشروط في الرجل بالزواج للمرة الأولى فهو مؤهل للثانية وما بعدها إن كان لديه نية أكيده للعدل ويستطيع فتح بيت أو أكثر إلا أن يعجز عن ذلك فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
7-لم يشترط رب العالمين ولا الرسول الكريم عليه صلوات الله وسلامه لم يشترط أن تكون الزوجة الأولى مريضة أو بها علة أو ما شابه ذلك بل في رأي الشخصي إنه كان قادرا فعليه أن يتزوج بثانية حتى لو كانت زوجته ملكة جمال وبنت أكرم وأشرف العائلات.
وربنا لم يهدد المعدد لا في القرآن ولا في السنة إلا لوم خفيف رحيم من رب كريم بقوله تعالى:
فلا تميلوا كل الميل.
ولكن للأسف الناس اعتبروا هذه الجملة أخطر من الجلد للزانى
وأخطر من الرجم للزانى المحصن
وأخطر من إعلان الحرب على آكل الربا
وأخطر من درهم ربا أشد عند الله من 36 زنية أدناها أن يأتى الرجل أمه. مهنى الحديث.
وربما في السنوات القادمة يسمة المعدد إرهابي ومطلوب القبض عليه وووضعه في ظلمات جواناناموا.
وقد يقع كثير من المسلمين في الزنا وفى الربا وفى السرقة وفي شرب الخمر لكنه لا يقع أبدا أمثال هؤلاء في الحلال ويقدمون على التعدد .
أما العلمانيين وكبار أعداء الدين يستنكفون من سماع كلمة زوجة ثانية ويجرمون أى أنثى تقبل على الزواج الثاني وهم والعياذ بالله لهم عشرات العشيقات وربما مئات ويتحرجون ويمتعضون من ذكر كلمة تعدد.
اشكرك على المشاركة القيمة..
تحيتي لك ولاتحرمينا من جديدك..
دمتي في حفظ الرحمن الرحيم..
مواقع النشر (المفضلة)