في زمن كان آباءنا وأجدادنا يجوبون الأرض بحثا عن لقمة العيش ليسدوا بها أفواه أمهات وأطفال تركوهم وراءهم يتلوون جوعا لا يجدون إلا أقل القليل من الطعام يكفيهم أن يبقوا أحياء يصارعون الفافة والعوز أصبحنا الآن نتباهى بأنا أمةمسرفة مبذرة وغابت عقولنا وفهمنا القاصر عن قوله سبحانه ( ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين)
ونسينا بل تناسينا أن الأيام دول و أن هناك من إخواننا المسلمين في دول كان جيل مضى من أبناء قريتنا يؤممون وجوههم إليهم لطلب المعيشة قد أصبحوا في عوز وفاقة وفقر مدقع لا يجدون قوت يومهم وكانت بلادهم هي بلاد الخير والعيش الرغيد... ولا نبعد النجعة كثيرا فبيننا من أصحاب الحاجة من إذا وجد الغداء لم يجد العشاء والله المستعان
أرجو أن تبقى هذه الصورة في أذهاننا لنتذكرها كلما مر بنا مثل هؤلاء المبذرين 
مواقع النشر (المفضلة)